الزرقاء: مئات المنازل خارج التنظيم بالسخنة محرومة من الكهرباء والمياه والمواصلات

الهاشمية نيوز - ما تزال المئات من منازل منطقة السخنة في لواء الهاشمية تئن تحت وطأة وقوعها خارج التنظيم، مما يتسبب في حرمانها من العديد من الخدمات، أبرزها الكهرباء والمياه والمواصلات والطرق.
ويقول عدد من سكان السخنة إن العديد من مناطقهم والاحياء السكنية تقع خارج منطقة التنظيم مما يتسبب في حرمان هذة الاحياء من العديد من الخدمات المقدمة لهم.
ويطالب المواطن عودة عليان بضرورة توسيع المخطط التنظيمي للواء الهاشمية، بحيث يتم ادخال كافة مناطق السخنة داخل التنظيم، لكي يتمكن السكان من الحصول على كافة الخدمات.
ويضيف عليان أن الأهالي تقدموا بعدد من الطلبات للجهات المختصة بغية ايصال خدمة التنظيم الى مناطقهم، داعيا وزارة البلديات إلى العمل على توسيع المخطط التنظيمي وشمول جميع مناطق السخنة في التنظيم، بالتزامن مع التوسع العمراني فيها كي يكون ملائما لعملية التوسع.
ويقول وليد زيود إن منطقة السخنة من المناطق، التي تشهد توسعا سكانيا جيدا، مقارنة مع مختلف مناطق الهاشمية إلا أن المشكلة التي يعاني منها السكان، تتمثل في وقوع العديد من الاحواض والمناطق خارج منطقة التنظيم.
وأضاف أن وقوع الاحياء خارج منطقة التنظيم يتسبب في حرمان الأهالي من عدد الخدمات، بالرغم من قيام البلدية بتقديم بعض أنواع الخدمات للأهالي ولعل أهمها القيام بعملية جمع النفايات.
ويطالب المواطن حمدان العايد بضرورة العمل وبشكل فوري على ادراج مناطق الكثافة السكانية التي تقع خارج التنظيم الى حدود التنظيم من أجل تمكين البلدية من فتح طرق جديدة لخدمة الأهالي والعمل على تركيب اعمدة الانارة، والتي يضطر المواطن إلى تركيبها على نفقته الخاصة بسبب وقوع منزله خارج التنظيم.
ويقول أن وقوع مناطقهم خارج التنظيم تسبب لهم في معاناة كبيرة إذ أن عدم وجود مواصلات يتسبب بصعوبة وصول الأطفال إلى المدارس خاصة في الشتاء، داعيا وزارة البلديات إلى الاسراع في ادراج مناطق جديدة لحدود التنظيم داخل اللواء.
ويقول المواطن عماد محمد إن سكان المناطق خارج التنظيم يعانون بسبب عدم الحصول على ابسط الخدمات، مثل ايصال الكهرباء والماء، مشيرا إلى أن المواطن يضطر إلى ربط منزله بالشبكة الرئيسية من خلال تمديدات طويلة بنفقات باهضة على نفقته الخاصة.
من جهته أكد رئيس بلدية الهاشمية الجديدة عبدالرحيم القلاب، حاجة السكان في مناطق بالسخنة لدخولهم حيز التنظيم.
ولفت القلاب إلى أن البلدية تسعى إلى تقديم كافة اشكال الخدمات للمواطنين، بحيث تعمل على جمع النفايات من المناطق التي تقع خارج التنظيم، وتقديم العديد من الخدمات لها باستثناء خدمات التعبيد واعمدة الانارة.
وقال القلاب إن البلدية تقدم خدماتها للمواطنين، من خلال موازنتها والتي تبلغ للعام الحالي زهاء 4 ملايين و400 ألف دينار، يذهب منها حوالي 35 % رواتب موظفين والبالغ عددهم حوالي 500 موظف.
وأضاف أن البلدية يوجد لديها عدد من عمال الوطن يقدمون الخدمة لقرابة 100 ألف نسمة، موزعين على أربع مناطق مثل قرى بني هاشم والسخنة والهاشمية وام الصليح.
وأكد القلاب أن البلدية تسعى إلى تقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين، من خلال الامكانيات المتوفرة لديها، مشيرا إلى أن كوادر النظافة في البلدية تعمل على نظام الشفتات للسيطرة على الوضع البيئي داخل مناطق اللواء المختلفة، بحيث تعمل الفرق المختصة على جمع أكثر من 100 طن من النفايات يوميا.
في حين يقول رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات أنه تم تخصيص نحو 7 ملايين دينار من موازنة العام المقبل، لخدمة الطرق الزراعية الواقعة خارج حدود التنظيم من اجمالي موازنة تبلغ تقريبا 27 مليون دينار.