-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 02-10-2018 09:30 AM     عدد المشاهدات 393    | عدد التعليقات 0

مؤتمرون دوليون يقترحون فعاليات شعبية للتوعية بالتغيرات المناخية

الهاشمية نيوز - تفترض سيناريوهات علمية أن تحمل التعهدات المحتملة لما قبل 2020، بعض الإشارات من البلدان بأنها ستأتي بتمويل إضافي قبيل قمة العمل المناخي (كوب 24) المقبلة، لكنها لن تكون بالحجم الكبير.
وفي تلك السيناريوهات، التي أعدتها شبكة العمل المناخي الدولية، لا بد من التركيز على أهمية تنفيذ الدول لاتفاق باريس وتعزيز مساهماتها الوطنية، للحد من الانبعاثات والتكيف مع آثار تغير المناخ.
وخلال الاجتماع، الذي عقدته الشبكة على هامش أسبوع المناخ الذي اختتمت أعماله في نيويورك أول من أمس، ناقشت منظمات دولية وعربية كيفية الرد على السيناريوهات المختلفة، والنتائج المتوقعة.
وشدد ممثلو المنظمات، خلال الاجتماع الذي حمل عنوان "من بانكوك إلى كاتوفيتشي - الدفعة الأخيرة لجلسة استراتيجية كوب 24"، على الحاجة للاستعداد لسيناريوهات مختلفة، حول كيفية التعامل مع فقاعة المناخ والحصول على قصص جديدة يتم تقديمها لوسائل الإعلام لإحداث التأثير المطلوب.
وفيما يتعلق بالمنطقة العربية، قدمت ممثلة منظمة "اندي اكت" في لبنان دانا فرحات، مقترحا "بضرورة التركيز على لغة الخطاب باللغة العربية لدى الحديث مع وسائل الإعلام، بهدف التأثير على الرأي العام والحكومات، فالمحتوى المقدم لتلك الجهات يجب أن يكون من وحي التجربة العربية".
ولفتت الى أن "العديدين بلبنان ليس لديهم القدرة على التفريق بين تغير المناخ والتلوث بصورته المجملة، بل يعتقدون بانها تحمل ذات المعنى، وهو أمر خاطئ جدا، ما يتطلب تكثيف حملات التوعية".
واعتبر آخرون أن نجاح الحملات بالمنطقة العربية حول المناخ تكون عبر استخدام وسائل اتصالية فعالة، مثل إقامة مسيرة للمناخ تنطلق في الوقت ذاته بمعظم الدول العربية، وإنتاج فيديوهات لقصص إنسانية من العالم العربي يتم عرضها خلال "الكوب 24).
وسيشهد مؤتمر تغير المناخ هذا العام، والذي سيعقد في بولندا في كانون الأول (ديسمبر)، جولة نهائية من المفاوضات حول المبادئ التوجيهية، التي ستخبر العالم بكيفية تطبيق اتفاقية باريس، بشكل عادل وشفاف للجميع، مع احترام الدول "حقائق مختلفة في الداخل"، وفق الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا إسبينوزا ولفتت، خلال افتتاح أعمال أسبوع المناخ العاشر، الى أن "هذه المبادئ التوجيهية للتنفيذ ستحدد الإجراءات العملية المتعلقة بالمناخ، والتي تحتاج إلى زيادة الدعم، وخاصة المالية منها، لتعزيز إجراءات البلدان النامية".
وأعربت عن املها بان يتمكن أسبوع المناخ من "جمع الدعم السياسي الحاسم من أجل التوصل إلى نتيجة ناجحة في مؤتمر كوب 24".
ويعد أسبوع المناخ، الذي يعقد في شهر أيلول (سبتمبر) من كل عام، حدث عالمي تديره مجموعة المناخ بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومدينة نيويورك. ويستضيف وزراء ومستثمرون ورؤساء بلديات وغيرهم.
وخلال الافتتاح أعنلت رئيسة وزراء نيوزيلندا جيسيندا أرديرن "التزامها العالمي بتمويل المناخ بمبلغ 300 مليون دولار وعلى مدى أربع سنوات".
ورحبت الرئيس التنفيذي لمجموعة المناخ هيلين كلاركسون بالإعلان النيوزلندي، وقالت "من المشجع أن نرى رئيسة الوزراء تعلن عن كل من العمل المناخي الداخل والخارج، ومع تعزيز الدول العمل لخفض الانبعاثات، نحن بحاجة إلى ضمان انتقال عادل ومنصف إلى اقتصاد نظيف يفيدنا جميعا".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :