-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 16-09-2018 09:32 AM     عدد المشاهدات 392    | عدد التعليقات 0

أحمد يبث صوت أطفال اللاجئين: أبقوا أبواب مدارس (الأونروا) مفتوحة

الهاشمية نيوز - بصوته المجلجل والواثق بعدالة قضيته، الذي سمعه العالم أجمع، وقف رئيس البرلمان الطلابي بمدارس وكالة الغوث الدولية "الأونروا" في الأردن الطالب أحمد إبراهيم بكر (14 عاما) أمام وزراء خارجية الدول العربية، في اجتماعهم الذي انعقد مؤخرا بمدينة سيناء المصرية لمناقشة تداعيات "أزمة الأونروا".

الطفل اللاجئ أحمد الطالب بمدرسة البقعة الإعدادية للذكور، التابعة لوكالة الغوث "الأونروا"، عرض في اجتماع الجامعة العربية معاناته ومعاناة أكثر من خمسمائة ألف طالب وطالبة في مناطق عمل الوكالة الخمس (الأردن والضفة الغربية وغزة وسورية ولبنان)، مناشدا ضمير العالم بالوقت ذاته للإبقاء على أبواب مدارس "الوكالة" مفتوحة.

وقال أحمد، الذي حمل معه حلمه وأحلام أبناء جيله من اللاجئين الفلسطينيين: "إنها لحظة مميزة بالنسبة لي كطالب لاجئ فلسطيني من الأردن، أن أكون حاضرا هنا في جامعة الدول العربية، اليوم أنا هنا أمثل جميع الطلاب والطالبات من اللاجئين الفلسطينيين ممن يدرسون في مدارس الأونروا".

وتفاقمت أزمة وكالة "الأونروا" بصورة غير مسبوقة بعد لجوء الإدارة الاميركية إلى وقف مساهماتها في تمويل أنشطة وخدمات الوكالة، التي أنشئت منذ العام 1949، بعد عام واحد على نكبة الشعب الفلسطيني وإقامة دولة الاحتلال الاسرائيلي، في الوقت الذي تدفع فيه ادارة ترامب وضمن ضغوطها المتواصلة على الشعب الفلسطيني وقيادته الى تجفيف التمويل الدولي للوكالة الدولية سعيا لالغائها ومحاولة الالتفاف على الصفة القانونية للاجئ الفلسطيني وحق عودته لأرض وطنه.

وقال الطالب أحمد أمام وزراء الخارجية العرب: "انضممت في الأسبوع الماضي إلى المفوض العام بافتتاح أبواب مدارس الأونروا في الأردن والتي هي الآن مفتوحة في أقاليم عملها، عندما افتتحت المدارس في الوقت المحدد، كانت هذه لحظة احتفال بالنسبة لنا".

ودعا إلى إبقاء مدارس الوكالة "مفتوحة"، وزاد: "أحمل في طيات كلماتي أمل كل فتى وفتاة يرى في استمرارية التعليم الأمل الوحيد لتحقيق أحلامهم، ساعدونا لتحقيق أحلامنا كبقية أطفال العالم.. رجاء لا تخذلونا".

من جهته، كتب وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بتغريدة له أمس: "يستحق أحمد بكر ومئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين غرفا صفية وأملا بمستقبل واعد. الحفاظ على الأونروا حق لأحمد ولخمسة ملايين لاجئ فلسطيني. حماية الوكالة مسؤولية دولية وقانونية وسياسية وأخلاقية، المملكة تتابع جهودا مكثفة لحشد الدعم لها".

ويحشد الأردن حاليا لعقد مؤتمر دولي لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بحيث يعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، فيما تعمل الدبلوماسية الاردنية جاهدة وعبر العديد من الاتصالات واللقاءات والتحركات على دفع المجتمع الدولي للتصدي للخطوات الأميركية المعادية لوجود "الأونروا"، والدفاع عن حق العودة للاجئين.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :