-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 03-09-2018 09:23 AM     عدد المشاهدات 368    | عدد التعليقات 0

مبادرات نسائية للتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي

الهاشمية نيوز - "بصمة أمل"، "لن أهتز لمبتز"، و"احترمني".. ثلاث مبادرات نفذتها سيدات أردنيات وسوريات تهدف جميعها الى التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر التمكين القانوني والمشاركة المدنية، حيث تقوم فكرة المبادرات على زيادة الوعي بخطورة الزواج المبكر، وأهمية محاربة التحرش الجنسي وعمالة الأطفال.
وتم تنظيم هذه المبادرات في كل من عمان، الزرقاء واربد، ضمن مشروع "شروق" الذي تنفذه منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية والتي احتفلت الاربعاء الماضي باختتام المشروع.
وتؤكد مديرة المنظمة سمر محارب ان المشروع "يهدف كما يشير اسمه إلى إنارة الطريق المؤدي لحياة أفضل للنساء من خلال تمكينهن وإشراكهن في مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في مجتمعاتهن المحلية، والتغلب على التحديات والعوائق التي قد تعرقل مسارهن نحو حياة تتسم بالسلام والعدل".
وبينت محارب أن المنظمة تنفذ هذا المشروع بدعم من مكتب شؤون السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأميركية، في كل من عمان والزرقاء واربد، ويستهدف النساء السوريات ونساء المجتمعات المضيفة ممن تزيد أعمارهن على 16 سنة، ويواجهن خطر التعرض للعنف المبني على النوع الاجتماعي أو ممن تعرضن له.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز الاستجابة والتصدي للعنف المبني على النوع الاجتماعي، استكمالا للمشاريع السابقة التي تنفذها منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية وتعزيزا لنهجها في زيادة الحماية للاجئين السوريين والمجتمعات المحلية المضيفة في الأردن.
مديرة وحدة النوع الاجتماعي في المنظمة لانا زنانيري قالت خلال عرض قدمته في حفل الاختتام، ان فعاليات المشروع تضمنت عقد دورات تدريبية لـ 300 امرأة حضرن جلسات الدعم النفسي الاجتماعي والتدريب على التوعية القانونية، حيث تم تعريفهن بمفهوم المشاركة المدنية، وبناء حركة ناجحة من خلال تقييم التحديات والفرص، وإشراك أعضاء المجتمع الآخرين في وضع خطط التنظيم.
وبينت انه تم تطوير 57 مبادرة من قبل 300 امرأة شاركن في تدريبات المشاركة المدنية، وتم اختيار 24 مبادرة قدمنها، وتم التركيز على المبادرات التي تعنى بالعنف المبني على النوع الاجتماعي، وإمكانية تنفيذها.
وقالت زنانيري ان المبادرات ركزت على زيادة الوعي بمواضيع زواج الأطفال والتحرش الجنسي في الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي، بينما غطى التدريب عددًا من الطرق لتنفيذ الحملات وفعاليات الحوار.
وبينت ان "العديد من النساء كن يفتقرن في البداية إلى الثقة بقدرتهن على تنفيذ المبادرة لكنهن بعد ذلك وجدن العكس.
وأشارت نساء الى أن مشاركتهن "زادت من احترام ابنائهن لهن، واخبروا أصدقاءهم كيف كانت أمهاتهم ينفذن المبادرات"، فيما قالت أخريات إنهن "بدأن يشعرن بأنهن قياديات في المجتمع، وبدأ الجيران يسألونهن عن معلومات وعن تجاربهن"، وقالت إحدى هؤلاء "كنت خجولة جداً قبل المشاركة في الكلام لكنني أشعر الآن بأنني كسرت كل العقبات ويمكن أن أتحدث أمام جمهور".
ويشتمل المشروع على خدمات التوعية والمساعدة القانونية عالية الجودة، بالإضافة لخدمات الدعم النفسي الاجتماعي الجماعية والفردية، والتدريب على المشاركة المدنية، وذلك لضمان حصول النساء وأفراد المجتمع المحلي على ثقافة شاملة حول قوانين الأحوال الشخصية، وحقوق المرأة، وآليات الوقاية والاستجابة، تبعاً لرؤية منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية للتغيير الفكري والتنموي الشامل.
ويتطرق المشروع إلى قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي على الصعيدين الفردي والمجتمعي، لإحراز تقدم في جهود منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له من خلال تمكين النساء ليصبحن أكثر قدرة وثقة في الدفاع عن أنفسهن، وحشد حلفاء لهن داخل مجتمعاتهن المحلية.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :