-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 30-08-2018 09:27 AM     عدد المشاهدات 423    | عدد التعليقات 0

صبح: جهات مانحة ودولية تبدي استعدادها لدعم المشاريع المائية للأردن

الهاشمية نيوز - فيما يسعى الأردن للحصول على دعم المجتمع الدولي لمواجهة ظروفه المائية والمالية الصعبة، أسفرت اجتماعات الوفد الأردني المشارك في أعمال أسبوع المياه العالمي في السويد، عن نجاح مباحثاته مع دول وجهات دولية مانحة.
وكشف أمين عام وزارة المياه والري المهندس علي صبح، في تصريحات لـ"الغد" امس، على هامش اجتماعات الوفد الأردني بمشاركة مستشارة وزير المياه والري المهندسة سوزان الكيلاني اليومين الماضيين، عن الخروج باتفاق مع الجانب الأسترالي، تقر بموجبه خطة تنفيذية تشمل نقل التجربة الأسترالية المائية في مواجهة موجات الجفاف وشح المياه للاردن.
وأكد صبح أن تشابه الظروف والأنماط الجوية المناخية والبيئية بشكل عام في أستراليا مع الأردن، مثّل العامل الرئيس الذي انطلق منه الجانب الأردني للتعاون مع نظيره الأسترالي، حيال نقل هذه التجربة، موضحا أن بنود الأولويات التي اتفق عليها مع الأستراليين، تركزت في أولويتين ذات أهمية قصوى مائيا.
من جانبها؛ بينت الكيلاني أن هاتين الأولويتان، وضعتا بالتشارك بين الطرفين، وتتمثلان بإعادة توزيع المياه لجميع القطاعات بشكل عادل وشفاف، وتقييم إنتاجية المياه (بمعنى وضع قيمة اقتصادية واجتماعية لها)، وتبني الأدوات الفعالة المستخدمة في أستراليا والتي أثبتت نجاحها عبر ثلاثين عاما.
وأعلنت الكيلاني عن أن الاتفاق بين الجانبين الأردني والأسترالي، أسفر عن اقرار زيارة الجانب الأسترالي للأردن مستهل تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، لوضع خطة تنفيذية لهذه المحاور ومحاور أخرى قيد النقاش.
وبخصوص الاتفاق نفسه، أكدت الكيلاني أنه تضمن تقديم دعم إضافي عبر البنك الدولي، سيكون خارجا عن مخصصات الأردن وليس من ضمنها.
ونوهت مستشارة وزير المياه والري لإعداد الوزارة والجانب الأسترالي اتفاقيات مشاريع مائية ذات أولوية، اتفق عليها لتقديمها للبنك الدولي، الذي أبدى اهتماما بالتمويل للحصول على الدعم.
واعتبرت أن ذلك "تجسير للمعرفة بين العالم المتقدم والدول التي ما تزال بأمس الحاجة للدعم"، في وقت يعتبر فيه هذا الاتفاق، نتيجة تجربة امتدت لـ30 عاما، خاضتها أستراليا في مواجهة قضية الجفاف، وصولا لتحقيق التنمية المستدامة.
وبخصوص الاجتماعات مع الجانب الألماني، أعلن صبح الذي ترأس الوفد الأردني المشارك في المؤتمر، عن مطالبة الجانب الأردني بزيادة الدعم المالي عبر منح وقروض ميسرة لمختلف المشاريع المائية.
وأوضح أن أعباء اللجوء السوري المتزايدة وتدني مساهمة المجتمع الدولي للأردن في التصدي للأزمة، سبب في تحريك هذه المفاوضات مع الجهات المانحة، مشيرا إلى أن الاتفاق بين الجانبين على صيغة مقترحات ومبررات قوية تقدمها الأردن للجانب الألماني للتباحث.
ومن المقرر اجراء وفد أردني رسمي زيارة لألمانيا في 22 و23 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، اذ كان الترتيب مسبقا لهذه الزيارة، وليس خلال أعمال المؤتمر، لإجراء المباحثات بين الطرفين حول أولوية التصدي لقضايا المياه في الأردن.
ونوه صبح إلى أن كلف أي مشاريع مستقبلية سيتفق عليها مع أي من الجهات المانحة التي جرى عقد اتفاقات معها، لن يتضح إلا عند عرض المشاريع المائية على البنك الدولي وتحديد الكلف المالية المترتبة عليها، تنفيذا للأولويات المتفق عليها بين مختلف الأطراف.
وناقش الوفد مع مسؤولي المياه في وزارة التعاون الاقتصادي والفني الألمانية مختلف أوجه التعاون المائي، في الوقت الذي أكد فيه الجانب الألماني استمرارية دعمه لقطاع المياه الأردني.
كما أشار صبح لعقد عدة اجتماعات مع الجانبين السويسري والهولندي على الصعيد نفسه، مضيفا أنها كانت إيجابية ومثمرة على مختلف سبل التعاون المالي والفني ونقل الخبرات بين كافة الأطراف.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :