-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 29-08-2018 09:25 AM     عدد المشاهدات 341    | عدد التعليقات 0

الطراونة: على (النقد الدولي) تفهم الحالة الأردنية

الهاشمية نيوز - استقبل رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أمس في لقاءين منفصلين؛ القائم بأعمال السفارة الأميركية بعمان بول رامسي، وسفير أذربيجان راسم شمس الدين.
وخلال لقائه بالقائم برامسي، أكد الطراونة تقدير الأردن وعلى المستويات كافة، للدعم الأميركي للمملكة، مؤكداً أن للبلدين تاريخا طويلا مشتركا من العلاقات المتينة، بخاصة في الحرب على الإرهاب، والتي كان الأردن في طليعة الدول المتصدية لخطره.
وقال الطراونة إننا "في الأردن استطعنا تجاوز مراحل صعبة، بفضل وهمة قيادتنا وأجهزتنا العسكرية والأمنية ووعي شعبنا الأصيل"، لافتاً الى أن الحديث اليوم عن إصلاحات مالية وضريبة تجريها الحكومة، يتطلب مزيداً من الحوار والتأني، كي لا تصب النتيجة بالتأثير على الطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل.
وأضاف "من المهم أن تأخذ الحكومة فرصتها بتنفيذ برنامجها، وسندعم إجراءتها إذا كانت في صف المواطن، الذي صبر وتحمل طيلة سنوات، اذ يستحق الوقوف معه وتجنيبه رفع الأسعار والضرائب".
وبين أن أمن واستقرار المملكة، يتقدمان على كل الأولويات، فهناك معدلات لا بد وأن تؤخذ بالحسبان لدى الحديث عن أي قرارات، بخاصة ما يتعلق بالضريبة، لذا على صندوق النقد الدولي تفهم الحالة الأردنية، إذ أن المسألة ليست معادلة حسابية وأرقام، بل تتعداها لما يتعلق بأولوية الحفاظ على البُنى الأجتماعية، بخاصة المتوسطة والفقيرة، فهي عماد المجتمع وأساسه المتين، وأي ضرر يلحق بها لن يصب فيما نسعى إليه جميعاً من استقرار اقتصادي نتمكن عبره تحقيق آمال وتطلعات المواطنين.
وأكد الطراونة أن الأردن بما يقدمه باستضافة اللاجئين، ومساعيه لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وبسياسته المعتدلة والحكيمة التي يجسدها جلالة الملك عبد الله الثاني، ينتظر إيفاءً دولياً بالواجبات والالتزامات والتعهدات الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين والدول المستضيفة، حيث ما تزال المملكة تقدم ما يفوق طاقتها في ملف اللاجئين السوريين، دون أن يقدم المجتمع الدولي ما يقدر بثلث احتياجات اللاجئين، والبقية تحملناها، برغم الضائقة الاقتصادية التي نمر بها، وعلى حساب قطاعات حيوية؛ كالبنى التحتية والمياه والصحة والتعليم.
وشدد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأردنيين، مؤكداً أن استقرار المنطقة لن يتم إلا بإيجاد حل عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف التنكر الدولي لها، ومساندة اللاجئين الفلسطينيين بإنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجين الفلسطينيين (الأونروا) من العجز، لتتممكن من مواصلة عملها المتعلق بصحة وتعليم اللاجئين.
من جهته؛ أكد رامسي، حرص بلاده على التعاون مع الأردن، واصفا العلاقات الأردنية-الأميركية بالمتميزة، وأن الولايات المتحدة ملتزمة ببرنامج مساعدتها للمملكة، مقدراً عالياً دور الاردن الكبير في الحرب على الإرهاب واستقبال موجات اللجوء المتعاقبة وآخرها من سورية.
وفي لقائه الثاني بشمس الدين؛ أكد الطروانة تطلع مجلس النواب للتعاون بين برلمانيّ البلدين، وارتقاء تعاون البلدين الاقتصادي إلى مستوى العلاقات المتميز بين قيادتي البلدين، فالبلدان "تربطهما علاقات متينة، ونتطلع لتفعيل عمل اللجان المشتركة وتسهيل حركة الاستثمار بينهما".
وأكد شمس الدين؛ تطلع بلاده لتوسيع حركة النشاط الاقتصادي المتبادل، ودراسة آفاق التعاون السياحي، وفتح خطوط جوية مباشرة بين البلدين، عارضا تطلعات بلاده لإسناد من دول منظمة التعاون الإسلامي في ملف استضافة بلاده للدورة المقبلة من معرض إكسبو الدولي الاقتصادي، والذي تتنافس عليه مع اليابان وروسيا.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :