-

فن

تاريخ النشر - 31-07-2018 11:51 AM     عدد المشاهدات 347    | عدد التعليقات 0

مخرجة اردنية تفوز بجائزة مدريد

الهاشمية نيوز - حصدت صانعة الأفلام والمخرجة الأردنية نسرين الصبيحي جائزة مهرجان مدريد السينمائي الدولي، وذلك عن فيلمها الوثائقي القصير “وما جاء الفجر” الذي يتحدث عن معاناة الأطفال جراء الحرب الطاحنة في اليمن.

و يعد فيلم “وما جاء الفجر”، هو أول عمل وثائقي عن الحرب في اليمن يشارك في مهرجان دولي للأفلام الوثائقية، وتم تصوير أحداثه في عدد من المحافظات اليمنية المتضررة من الحرب.

ويوثق الفيلم في 15 دقيقة، أكثر من عشر حالات ضحايا للحرب من الأطفال هناك؛ منهم بثينة وعمار وأميرة وأسامة وسام وغيرهم في صنعاء وتعز وعدن وغيرها بما فيهم أطفال الحديدة ومَن فتكت بهم المجاعة ونقص الرعاية الصحية.

وتم التصوير – وفق المخرجة – في ظروف صعبة متمثلة في الحرب الداخلية والخارجية والحصار خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2017م، مشيرة إلى أنها استطاعت تجاوز معوقات التصوير من خلال اختيار أوقات مناسبة للخروج والتـصوير بتعـاون أصـدقاء لهـا هـناك.

وأعربت الصبيحي عن سعادتها بفوزها بالجائزة القيّمة، مؤكدة أن قضيتها إنسانية في الاشتغال على هذه القضايا بعيداً عن السياسة. وتحدثت: “لقد عشتُ في اليمن وتحديداً في صنعاء لأكثر من عشر سنين، وأنتمي جداً لتلك الأرض وانسانها”.

وبناء على ذلك هي مستمرة في صناعة أفلام تتناول الجوانب الإنسانية للأزمة في اليمن. وأوضحت أعمل حالياً على فيلم وثائقي قصير ما يزال في مرحلة التصوير، ويتناول ضحايا جدد من الأطفال لذات المرحلة وهي مرحلة الحرب والتركيز على الحصار.

مخرجة الفيلم، وهي من أبرز الناشطين المهتمين بالقضايا الإنسانية للحرب في اليمن، تحدثت إنها اختارت معاناة الأطفال موضوعاً للفيلم، الذي أخرجته بتمويل شخصي، انطلاقاً من أنهم الفئة الأكثر معاناة من الحرب، ومن خلال معاناتهم يتضح ما يعانيه وسيعانيه المجتمع جراء الصراع، علاوة على أن الطفل غير قادر على التعبير عن معاناته والدفاع عن نفسه؛ وبالتالي فوسائل التعبير المختلفة معنية بتبني معاناته وتوثيقها والتعبير عنها.

وأعربت الصبيحي عن سعادتها بفوز فيلمها بالمركز الأول وقالت الصبيحي: يمثل الفوز حافزاً وتقديراً أعتز به لما له من قيمة تجاه الفيلم الذي يعد وثيقة ومرجع للباحثين والدارسين للمحامين في حال رفع قضية فيما يتعلق بأطفال اليمن، وما لحق بهم خلال الحرب المستعرة في بلادهم منذ أكثر من ثلاث سنوات”.

وتناول الفيلم خلال عشر دقائق نماذج من الضحايا الأكثر تضرراً من الحرب الدائرة في اليمن، وهم الأطفال، من خلال عشرة نماذج تناولها الفيلم من الأطفال الذين فقدوا أسرهم و فقدوا أطرافهم وتأزموا نفسياً بسبب الحرب.

وقالت، إن اشتغالها على الأطفال يأتي انطلاقاً من كونهم الضحية الصامتة الضحية التي تعجز عن الدفاع عن حقوقها. وأضافت: “هذا الفيلم صرخة ومناشدة لتجنيب الأطفال ويلات الحرب!”.

وانتجت وأخرجت الصبيحي وصورت الفيلم في اليمن خلال العام 2017.

وقالت الصبيحي إنها تعمل حالياً على فيلم وثائقي قصير آخر يتناول ضحايا جددا من الأطفال للحرب في اليمن.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :