المسلماني: تأمين متطلبات السائح تحد يواجه القطاع السياحي

الهاشمية نيوز - أكد الرئيس السباق للجنة السياحة والآثار النيابية أمجد المسلماني أن إحداث نقلة نوعية بأعداد السياح والخدمات السياحية "يتطلب عملا جادا وبناء لتوفير متطلبات السائح، والذي يعتبر أهم مروج في بلده للسياحة الأردنية".
وأشار، في تصريح له أمس، إلى أن هذا "ليس فقط مسؤولية حكومية بل يتطلب عملا تشاركيا بين القطاعين العام والخاص، بحيث تحدد مهام واضحة لكل جهة بالقطاع السياحي سواء أكانت الفنادق أو وكلاء السياحة أو الجهات الرسمية".
وقال المسلماني إن ما تعلنه وزارة السياحة حول ازدياد أعداد السياح "مجرد تكتيك إعلامي"، وأن أي زيادة مثل هذه "يجب أن تنعكس على العاملين بالسياحة سواء في الفنادق أو المطاعم وكافة الخدمات.
وأكد أن أي زيادة في توفير متطلبات السائح يقابلها حتما زيادة بعدد الليالي التي سيقضيها بالمملكة وبالتالي زيادة الدخل المتحقق من هذا القطاع.
ودعا لدراسة تجارب العديد من الدول التي حققت وفي فترات قصيرة نقلة نوعية بقطاعها السياحي ونقل ما يتناسب مع طبيعة مجتمعنا ومقوماتنا السياحية.
وقال المسلماني "على طول الطريق من العقبة وحتى عمان وإلى شمال المملكة لا يوجد أي مرافق صحية مؤهلة للاستعمال وهذا لمن يفهم معنى سياحة وترويج يعتبر نقطة ضعف كبيره بالخدمات المقدمة للسائح".
واضاف "لا يكفي أن يكون لدينا مواقع أثرية وطبيعية وبيئية لترويج الاردن سياحيا في إقليم، المنافسة فيه شديدة على استقطاب اي سائح جديد، حيث يجب أن نبحث متطلبات السائح منذ دخول المطار أو المعبر الحدودي حتى مغادرة المملكة مرورا بالنقل والمبيت والطعام إلى المرافق الصحية". وطالب هيئة تنشيط السياحة باعادة دراسة خطتها الترويجية. كما أكد أن السياحة العائلية "أصبحت عنصرا مهما ولها متطلبات خاصة، يجب مراعاتها سواء من حيث توفير حافلات عائلية مؤهلة تضمن خصوصية هذه العائلات وكذلك توفير وسائل ترفيهية خاصة بهذه العائلات وأطفالها".
ودعا لضرورة أن تعيد الفنادق النظر بالخدمات التي تقدمها بحيث تشتمل على توفير احتياجات الأطفال، وكذلك الحرص على توفير متطلبات الأطعمة الخاصة بالسياحة القادمة من دول جنوب شرق آسيا والصين. كذلك، دعا إلى تطوير وعمل جاد لتوفير مرافق ترفيهية بمنطقة البحر الميت، اضافة الى خدمات أساسية للسياح. كما طالب بالتركيز على تدريب المواطنين بالأماكن السياحية على مهن تتكامل مع طبيعة المواقع السياحية، بحيث يسهم ذلك بزيادة دخل الأسر وتوفير فرص عمل".