العقبة تتصدر كل مدن الإقليم في حجم البناء

الهاشمية نيوز - قال الناطق الرسمي باسم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور عبدالمهدي القطامين ان العقبة تتصدر كل مدن الاقليم في حجم البناء يرافق ذلك ارتفاع مطرد في عدد السكان، حيث ارتفع عدد سكان العقبة من حوالي 90 ألف نسمة العام 2001 إلى زهاء 190 ألفا حاليًا، وسط توقعات أن تصل إلى نحو 250 ألف نسمة، مضيفًا أن هذه النسبة تكاد تكون الأولى على مستوى الإقليم للنمو السكاني الطبيعي بفعل الاستثمار وليس بفعل أي ظرف آخر.

وبين القطامين، خلال حديث صحفي، أن بناء منظومة الموانئ الجديدة في المنطقة الجنوبية من العقبة يهدف إلى تنشيط قطاع النقل ومكوناته اللوجستية في مجال تطوير الموانئ والخدمات البحرية وأنشطة المطار وفقا لبرنامج مكثف لإعادة هيكلة شاملة لموانئ العقبة تطويرا وتشغيلا.

وتابع إن الخطة شملت تطوير وتحديث ميناء الحاويات الذي اصبح واحد من افضل ثلاثة موانئ في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتطوير أرصفة الارصفة المتخصصة بموانئ الاسمنت بموجب اتفاقية بين شركتي تطور العقبة ومصانع الاسمنت مدتها 20 عاما ، وتطوير ميناء الفوسفات الذي أصبح جاهزا للعمل بموجب أرقى المعايير العالمية ووفقا لاتفاقية بين شركة تطوير العقبة وشركة مناجم الفوسفات الاردنية، لمدة 30 عاما بحجم استثمار قيمته 170 مليون دينار.

واشتملت الخطة على مشروع اعادة تأهيل الميناء الصناعي باتفاقية بين شركات تطوير العقبة ومناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية لتوسعة الميناء الصناعي وبناء رصيف جديد على اساس البناء والتشغيل، واعادة الاصول التشغيلية لمدة 30 عاما باستثمار قيمته 100 مليون دينار.

وأشار القطامين إلى قرب اكتمال العمل بمشروع ميناء العقبة الجديد الذي يوفر نظاما يتكامل مع أنماط النقل المتطورة ويرفع من طاقة مناولته وفق أفضل الممارسات العالمية، ما سيجعل العقبة نقطة ربط بين موانئ الاقليم، ويعزو من كونها منطقة اقتصادية لوجستية مهمة على البحر الأحمر.

ونوه الى أن خاصرة العقبة الشمالية شملت على عدد من المشروعات مثل مرفق الشحن الجوي والبدّاد للملاحة الجوية وأكاديمية الطيران الملكية الأردنية والشركة الأردنية لخدمات الطائرات الخاصة، موضحا ان انشاء المنطقة المركزية الشمالية جاء لتقديم الخدمات المساندة لما تم انجازه في العقبة خلال الاعوام الماضية من مشروعات عقارية وتوسع في المنتج الفندقي ومن مضاعفة لعدد سكان المنطقة بهذا الشكل المتزايد.

وقال القطامين إن مدينة العقبة الصناعية الدولية هي حاضنة للصناعات الخفيفة اضافة الى كونها احد اهم المرافق اللوجستية في المنطقة عملت على تهيئة البنية التحتية اللازمة لقيام الاستثمارات الصناعية والغذائية المختلفة ويبلغ حجم الاستثمار في المدينة حاليا ما يقارب 500 مليون دولار أميركي.

وأكد أن الاستثمار في مدينة العقبة الصناعية الدولية يحظى بمزايا وحوافز خاصة أهمها الاستفادة من كافة الاتفاقيات التجارية الدولية التي وقعتها المملكة مع المنظمات الدولية المختلفة والاستفادة من قانون المنطقة الخاصة الخاص بخضوع ما معدله 5 % فقط من ضريبة الدخل على صافي الأرباح وإعفاء كل المستوردات للمنطقة من الرسوم الجمركية والضرائب لكافة المعدات الرأسمالية والمواد الخام.