-

عربي دولي

تاريخ النشر - 27-06-2018 09:50 AM     عدد المشاهدات 377    | عدد التعليقات 0

(هآرتس): حماس تخفض إطلاق الطائرات الورقية

الهاشمية نيوز - قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أمس، إن جيش الاحتلال والمخابرات، "لاحظوا في نهاية الاسبوع الماضي انخفاضا كبيرا في حجم هجمة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة على اسرائيل. فهذه تستخدمها وحدة خاصة من حماس، ولا يوجد أي شيء يطير الى الهواء دون اذن الذراع العسكري لحماس".
واشارت "الى ان الانخفاض في حجم الطائرات الورقية يعتبر اشارة من حماس بانها هي معنية بمواجهة شاملة مع إسرائيل"، حسب تعبير الصحيفة.
وجاء هذا بعد يوم، ادعت فيه التقارير الإسرائيلية أن حركة حماس معنية بمواجهة عسكرية، من أجل تحفيف الضائقة عن قطاع غزة. وحسب تقرير هآرتس، فإن حماس "تخشى من تداعيات جولة قتال شاملة لذلك يريدون الحفاظ على التوتر على الحدود من خلال "شد الحبل" مع اسرائيل، هذا بواسطة اطلاق طائرات ورقية وبالونات حارقة ومحاولات اقتحام ووضع معادلة جديدة تقول إن هجمات الجيش الاسرائيلي سيتم الرد عليها بإطلاق النار. التقدير هو أنه في حماس اتخذ قرار لمواجهة اسرائيل. ولهذا فان مواجهة واسعة هي مسألة وقت".
ونقلت الصحيفة عن أجهزة المخابرات تقديراتها، "بأن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار مصمم على تسريع اعادة اعمار القطاع. السنوار ارسل رسائل تقول إنه سيكون مستعدا لتقديم تنازلات لهذه الغاية، لكن نزع سلاح حماس لم يطرح على جدول الاعمال في أي مرحلة، رغم أنهم في حماس يعرفون أن اسرائيل أو دول اخرى لها صلة بالأزمة لن يوافقوا على هذا الموقف، يبدو أن السنوار غير مستعد لفحص هذا الاحتمال حتى لو أن هذا الامر أدى الى الحرب"، حسب تعبير الصحيفة.
ويزعمون في جيش الاحتلال، حسب الصحيفة، أنهم في إسرائيل "يريدون الامتناع عن التصعيد وتأجيل مواجهة محتملة الى موعد أبعد بقدر الامكان بحيث تجري فقط بعد استكمال بناء العائق على حدود القطاع بعد نحو سنة ونصف السنة. ومن اجل عدم المخاطرة باندلاع الحرب فإن اسرائيل مستعدة لاستيعاب اعمال عنيفة لا تعرض المواطنين للخطر، الى جانب ذلك في الاسابيع الاخيرة دعت شخصيات رفيعة في قيادة المنطقة الجنوبية المستوى السياسي لتشجيع اعادة اعمار غزة من اجل تهدئة المنطقة"، حسب المزاعم الإسرائيلية.
في سياق اخر، قالت مصادر إسرائيلية أمس الثلاثاء، إن حكومة الاحتلال وافقت على انشاء محطة توليد كهربائي بالطاقة الشمسية، يتم توريد الطاقة فيها لقطاع غزة، وهي باستثمار إسرائيلي خاص، ومستثمرون من العالم، لم يتم تحديد هويتهم. في حين تتواصل التقارير الإسرائيلية المتضاربة، حول احتمالات التصعيد العسكري مع القطاع.
وحسب ما نشر أمس، فإن محطة توليد الكهرباء، ستقام في المنطقة الموازية لشمال قطاع غزة، على مقربة من بلدية بيت حانون، حيث الحاجز العسكري المسمى "إيرز". وقالت مصادر حكومة الاحتلال، إن هذه المحطة تقام بقرار من طرف واحدن بمعنى إسرائيلي، دون أي تواصل واتفاق مع حركة حماس.
وجاء أيضا، أن فكرة محطة الكهرباء كان الاحتلال الإسرائيلي قد طرحها في مطلع العام الجاري في مؤتمر عقد في واشنطن، وكانت الفكرة الأولية أن تقام المحطة في شمال صحراء سيناء المصرية، إلا أن مصر رفضت ذلك، طالما ان السلطة الفلسطينية لا تسيطر على قطاع غزة.
وتقرر نهائيا بانشاء محطة توليد الكهرباء، بعد "اللقاءين المطولين" اللذين عقدهما بنيامين نتنياهو مع مبعوثي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صهره جيراد كوشنير، والمبعوث جيسون غرينبلات، وبحضور السفير الأميركي لدى إسرائيلي ديفيد فريدمان.
وقالت صحيفة "هآرتس" أمس، إنه خلال أبحاث الأجهزة الأمنية والعسكرية مع نتنياهو في الأيام الأخيرة، تم رفض فكرة منح تأشيرات عمل في مناطق 48، لحوالي 6 آلاف عامل من قطاع غزة. وقد رفض العسكريون هذه الفكرة، بزعم أن خروج العمال من غزة الى مناطق 48 من شأنه أن يشكل "تهديدا امنيا حقيقيا. وتقدر المخابرات الاسرائيلية أن دخولا مكثفا لبضعة الاف من العمال من غزة سيخدم منظومة جمع المعلومات الاستخبارية لحماس، وسيشكل ارضية لتهريب الاموال في صالح أعمال الارهاب في القطاع وخارجه"، حسب تعبير الصحيفة.
وأورد تقرير هآرتس أن الجانبين المصري والأميركي اتفاقا على مضاعفة البضائع من أغذية ووقود التي يتم بيعها لقطاع غزة. كذلك سيتم زيادة انتاج الاسمنت في المصانع المصرية في صحراء سيناء، من أجل نقلها الى قطاع غزة، في حين ان فتح معبر رفح منذ مطلع شهر رمضان، واستمرارا حتى عيد الأضحى، قد خفف الضغط على القطاع.
واستمرت أمس، التقارير الإسرائيلية المتضاربة، بشأن احتمالات التصعيد العسكري في قطاع غزة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :