-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 05-06-2018 10:25 AM     عدد المشاهدات 478    | عدد التعليقات 0

فاعليات: إنجاز (التلفريك) في عجلون سينهض بالمحافظة سياحيا

الهاشمية نيوز - أكدت فاعليات عجلونية أن الإسراع بإتمام مشروع التلفريك، المزمع إقامته في المحافظة، إضافة إلى إعادة إحياء الطريق الملوكي بين عجلون والعاصمة، من شأنه "النهوض بقطاع السياحة في محافظة عجلون، والتشجيع على مزيد من الاستثمارات فيها".
واعتبرت أن الأرقام الكبيرة في أعداد الزوار والمتنزهين التي تؤم مختلف مناطق المحافظة، من دون توفير مشاريع سياحية كبرى وبرامج تطيل بقاءهم لأيام، "لن تكون مجدية للمجتمع المحلي".
ويقول عماد الزغول إن تنشیط السیاحة في عجلون یتطلب إنشاء مشاریع سیاحیة وترفيهية كبرى، ووضع هذه المحافظة على الخریطة السیاحیة بشكل حقیقي وفاعل، ما یجعلها مقصدًا للسیاح للإقامة لعدة أیام ولیست ممرًا لمجرد الزیارة ليوم واحد.
فيما يؤكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور محمد نور الصمادي أن أولى اهتمامات أعضاء المجلس تتمثل بضرورة النهوض في المحافظة سياحيًا، بحيث تصبح منطقة جاذبة للسياحة المحلية والعربية والأجنبية، ما يستدعي أن تتوفر فيها مشاريع سياحية كبرى تكون قادرة على إطالة مدة الزائر.
ويلفت في هذا الخصوص إلى ضرورة إحياء الطريق الملوكي الذي سيشجع المستثمرين على إقامة مشاريع كبرى بسبب اختصار المسافة لزهاء النصف، والإسراع بطرح العطاءات والتنفيذ لمشروع التلفريك في منطقة الصوان والذي يعد أكبر مشروع سياحي سيخدم المحافظة حال الانتهاء منه.
من جهته، يقول رئيس غرفة تجارة عجلون النائب السابق عرب الصمادي إن تنشیط السیاحة لتدر دخلا یستفید منها المجتمع المحلي والدولة یحتاج إلى إقامة مشاریع كبرى سواء كانت للقطاع العام أو الخاص، والبحث عن جهات ممولة لدعم المشاریع الصغیرة والمتوسطة للمجتمع المحلي.
ويطالب بضرورة الإسراع بتنفيذ مشروع التلفریك، والطريق الملوكي الذي سيختصر المسافة إلى النصف بين المحافظة والعاصمة، وبناء فنادق درجة أولى واستثمار سد كفرنجة لأغراض سیاحیة ومضاعفة الدعم للمجتمع المحلي ضمن المسارات السیاحیة.
وتشير أرقام مديرية السياحة في محافظة عجلون إلى أن 140 ألف سائح قاموا بزيارة المواقع الأثرية والسياحية العام الماضي، في حين قدرت أعداد المتنزهين في ذات العام بزهاء الـ1.5 مليون زائر.
ويشكو خليل أبو جوهر، مالك فندق، من تدني أعداد المقيمين في الفندق، حيث بلغت العام الماضي زهاء 300 شخص فقط، عازيًا سبب ذلك إلى "عدم توفر البنى التحتية الجيدة، وانعدام المشاريع السياحية الكبرى الجاذبة للزوار".
ويلفت إلى بعض البرامج التي يعول عليها المستثمرون في قطاع السياحة خلال الفترة القادمة، كمسار درب الأردن، وبرنامج "الأردن أحلى" الذي يأتي بدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة.
من ناحيته، يرى زهير الشرع، مالك مخيم راسون السياحي، أن مشروعه بدأ بعد عدة أعوام من الترويج الذاتي بتحقيق مردود وصفه بالممتاز، مشيرا إلى استقبال مخيمه لـ13 ألف زائر العام الماضي، ما بين مبيت وممارسة المغامرة والسياحة النهارية، مؤكدا أن المواقع السياحية في المحافظة "تفتقر إلى الترويج الجيد".
ويقول عمر فريحات إن طبیعة المحافظة الجمیلة وتنوعها الحیوي یتطلب توجیه الدعم لأبنائها عن طریق المنح والقروض لإقامة مشاریع سیاحیة متنوعة، بحیث توفر دخلا لأصحابها وتنشط الحركة التجاریة في أسواقها، داعيا إلى ضرورة توجیه استثمارات سیاحیة كبرى للمحافظة تقدم قیمة مضافة، بحیث تشجع السكان المحلیین على إقامة مشاریع سیاحیة صغيرة ومتوسطة كالشاليهات السیاحیة والمطاعم والمخیمات السیاحیة.
يذكر أن وزارة السیاحة نفذت تلك المشاريع قبل عدة أعوام ضمن مشروع تطویر السیاحة الممول من الوكالة الأمیركیة للإنماء الدولي (USAID) في منطقة مسار راسون السیاحي بهدف تعزیز التجارب والخدمات السیاحیة وتحقیق فائدة مباشرة للمجتمعات المحلیة.
وتضم تلك المشاريع مخیمات ومطاعم ونزل إیواء ومحال لإنتاج مواد غذائیة محلیة طبیعیة وبقالات ومشاریع لحرف یدویة ومتاحف شعبیة وعربات نقل ودراجات هوائیة واستراحات منزلیة سیاحیة.
بدوره، يقول مدير سياحة عجلون محمد الديك إن المحافظة شهدت سياحة خليجية نشطة خلال العام الحالي، إذ توافدوا إلى القلعة ومار الياس والغابات ومناطق اشتفينا وراجب والصفصافة والزراعة.
ويؤكد أن وزارة السياحة تنفذ عدد من المشاريع السياحية كتطوير موقع مار الياس واستحداث مكاتب جديدة للزوار وقاعة استقبال على مدخل الموقع واستملاك قطعة أرض لإقامة مظلات للكنائس المتواجدة في الموقع وممر للحالات الخاصة من الزوار لتسهيل عملية وصولهم إلى هذه المواقع.
ويوضح الديك أن العمل جار لتطوير الخدمات ضمن المسارات السياحية وخصوصًا تحديد مسار الجب بطول 37 كيلومترا وتأهيل مركز زوار عجلون والمنطقة الواقعة ما بين مركز الزوار والقلعة بمبلغ 120 ألف دينار، إضافة إلى تطوير المسارات السياحية لإطالة فترة إقامة السائح.
ويتابع أنه تم تخصيص 55 ألف دينار لإعادة تأهيل بيوت الضيافة للقرى والتجمعات في منطقة عرجان، مشيرا إلى أنه تم تحديث اللوحات الإرشادية للمواقع السياحية على الطرق الرئيسة والفرعية على مداخل المحافظة بهدف التسهيل على السائح لمعرفة المواقع السياحية.
ويضيف الديك أنه تم استبدال وحدات الإنارة للطرق السياحية بوحدات توفير الطاقة داخل قلعة عجلون ومحيطها، لافتا إلى خطة لتطوير وتدريب المجتمعات المحلية التي تمر بها المسارات السياحية السبعة في المحافظة وتدريب طلبة قسم السياحة في كلية عجلون الجامعية بكيفية الترويج للمناطق السياحية.
وكانت هيئة الاستثمار عقدت في محافظة عجلون مؤخرًا جلسة توعوية للتعريف بالحوافز الاستثمارية الخاصة بقطاع السياحة ودراسات الجدوى الأولية الخاصة بالمشاريع المقترحة وكيفية الحصول عليها والفرص التمويلية المتاحة للمشاريع السياحية.
وأكد المشاركون في الجلسة وقتها أهمية القطاع السياحي في تحقيق الأهداف الاقتصادية، من حيث زيادة جاذبية المواقع السياحية ودمج المجتمعات المحلية في المحافظة في عملية التطوير، وكذلك توفير فرص العمل، كما تم عرض الحوافز والمزايا الممنوحة للمشاريع السياحية، وتحفيز الاستثمارات القائمة وجذب المزيد من الاستثمارات.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :