-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 14-05-2018 09:55 AM     عدد المشاهدات 471    | عدد التعليقات 0

780 محاضرة توعية ضد العنف تستهدف 40 ألف شخص في عامين

الهاشمية نيوز - عقدت ادارة حماية الأسرة والمفوضية السامية للاجئين، خلال العامين الماضيين، نحو 780 محاضرة توعوية استهدفت نحو 40 ألفا من طلبة المدارس والاباء والامهات من ضمنها 45 محاضرة توعوية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مختلف المحافظات.
وكشف مختصون خلال الحديث عن حملة "نحو بيئة خالية من العنف" الجديدة لحماية الأسرة من العنف، أطلقتها الإدارة أمس، أن الحملة تسعى للوقاية من العنف عبر التثقيف في المجتمعات المحلية ومجتمعات اللاجئين.
وتتضمن الحملات التوعوية ورش توعية وارشاد بالوقاية من العنف الاسري، خصوصا للفئات الاضعف وهي النساء والاطفال.
وفي كلمة له خلال حفل إطلاق الحملة الذي حضره مندوبا عن مدير الامن العام مساعد مدير الامن العام للقضائية العميد وليد البطاح، قال مدير ادارة حماية الاسرة العقيد فخري القطارنة إن "اطلاق الحملة يأتي تماشيا مع رؤية الادارة بأن الوصول الى بيئة أسرية خالية من العنف يحتاج الى تظافر الجهود من قبل جيمع الجهات ذات العلاقة".
وأضاف القطارنة "تعد حملات التوعية والإرشاد من أنجع وأفضل أساليب الوقاية التي تسهم في الحد من ظاهرة العنف الاسري وتحديدا في الحالات التي يكون ضحاياها من الفئات الاضعف وهم فئتي النساء والاطفال"، مشددا على أن "المصلحة الفضلى لهذه الفئات في أعلى سلم أولويات ادارة حماية الأسرة وفي طريقها لتحقيق هدفها الرئيسي للوصول الى بيئة أسرية خالية من العنف".
ولفت الى أن "الادارة استهدفت خلال العالمين الماضيين، ما يزيد عن 3500 من الاباء والامهات من المواطنين واللاجئين من مختلف الفئات العمرية".
وأكد أن "هذه المحاضرات كان لها أبلغ الاثر في زيادة أعداد البلاغات والشكاوى التي ترد للإدارة بهذا الخصوص، تحديدا الفئات التي كانت تجهل دور إدارة حماية الأسرة في المجتمع والخدمات التي تقدمها".
وبين أنه سيتبع اطلاق الحملة، اطلاق 20 حملة مشابهة في جميع المحافظات، إضافة الى مخيمات اللاجئين السوريين، متوقعا أن يتضاعف عدد المستفيدين من هذه الحملات بما يعود بالفائدة على الاسرة والمجتمع وتشجيعهم عن الابلاغ والافصاح عما يتعرضون اليه من انتهاكات أو عن كيفية الوصول الى الامن ومقدمي الخدمات ذات العلاقة.
من جانبها، تحدثت نائب ممثل المفوضية العليا للاجئين في الاردن، عليا خطار وليامز، عن الشراكة بين المفوضية وادارة حماية الاسرة، لافتة الى الشراكة بين الجانبين والتي دامت أكثر من 10 سنوات تشمل مستويات التخطيط الاستراتيجي والعمل الميداني من الوقاية والاستجابة لتحديات تواجهها أكثر الفئات المجتمعية خصوصية وأهمية وهم النساء والمجتمع.
وأضافت انه "بالرغم من نجاة الاسرة اللاجئة من الدمار والعنف القائم في بلادهم الا انهم عرضة لصعوبات مختلفة تتضمن التفكك الاسري، الاستغلال، الاحتجاز والفقر، الامر الذي حفز اليات تكيف سلبية و منها عمالة الاطفال، زواج الاطفال، التسرب من المدرسة".
وقالت "تتكاثف الجهود لتعزيز آليات التعاون الوطنية والدولية والتأكيد المستمر على المسؤولية المشتركة ما بين الدول المضيفة والمجتمع الدولية باتت في اهم مراحلها في عصرنا الحالي حيث كان وما زال الاردن أكرم مثال على استضافة اللاجئين والاكثر مرونة في ايجاد افكار وحلول خلاقة داعمة للادوار المجتمعية المختلفة من مؤسسات حكومية وغير حكومية دولية ووطنية ومنظمات مجتمع مدني وأفراد".
فيما قالت مسؤولة قسم حماية النساء والاطفال في المفوضية، زينة جدعان، لـ"الغد" إن "الشراكة بين المفوضية وادارة حماية الاسرة بدأت منذ نحو 10 سنوات، حيث تم خلال هذه الفترة انجاز الكثير لجهة رفع الوعي في مجتمعات اللاجئين بالوقاية من العنف الأسري".
وأضافت جدعان "تحت وطاة الظروف الاقتصادية الصعبة يلجأ بعض الاهالي الى تزويج بناتهن في سن مبكرة أو دفع أبنائهم الى ترك المدرسة والدخول في سوق العمل، تسعى الحملات التوعوية الى تثقيف الاهالي وتعريفهم بمخاطر هذه الممارسات وأثرها السلبي على مستقبل أطفالهم".
ولفتت الى أن مكاتب الادارة حماية الاسرة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في مخيمات الزعتري والازرق، حيث ساهم وجود الادارة في المخيم بتوفير استجابة فورية للحالات.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :