(صناعية إربد) .. تراكم للنفايات والبلدية تعزوها لإهمال أصحاب المحال

الهاشمية نيوز - فيما يقول مواطنون إن المدينة الصناعية في إربد "تُعاني من تردي النظافة"، يؤكد رئيس بلدية إربد الكبرى المهندس حسين بني هاني أن عمال الوطن يعملون على مدار الساعة في هذه المدينة للحفاظ على مستوى جيد من النظافة.
لكن بني هاني يضيف أن "عدم التزام أصحاب محال بالمحافظة على النظافة، إذ يقومون بألقاء النفايات بشكل عشوائي، ما يؤثر سلبا على النظافة بشكل عام وتردي الواقع البيئي".
ويوضح أن المدينة الصناعية في إربد "يرتادها يوميا الآلاف من المواطنين، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة تعاون أصحاب المحال للتعاون مع كوادر البلدية المختلفة من أجل المحافظة على النظافة".
ويقول بني هاني إن بعض أصحاب المحال "يقومون برمي النفايات ومخلفات الخردوات بالطرق الرئيسة والفرعية، ما يصعب من عملية المحافظة على النظافة على الوجه الصحيح".
ويؤكد أن عمال الوطن لا يدخرون جهدا للمحافظة على النظافة حيث يقومون منذ ساعات الصباح الباكر بتنظيف الشوارع وإزالة النفايات والخردوات وقطع المركبات المختلفة"، لكنه يضيف "أنه وبعد ساعات قليلة سرعان ما تتراكم النفايات والخردوات بالطرق، الأمر الذي يتطلب من أصحاب المحال التجارية التعاون مع البلدية للسيطرة على امور النظافة".
وفيما يتعلق بانتشار الحفر في شوارع المدينة الصناعية، يقول بني هاني إن البلدية كانت بصدد طرح عطاء خلطة اسفلتية ساخنة، إلا أن تأخر المصادقة على الموازنة حال دون تنفيذ أي مشاريع العام الحالي، موضحا أنه تم طرح عطاء اعادة تعبيد شوارع بقيمة مليوني دينار.
ويؤكد بني هاني أن إجراءات طرح العطاء واحالته على المقاول بعد نشره في الجريدة الرسمية تحتاج إلى 4 اشهر، ما دفع البلدية إلى تأجيل طرح العطاءات إلى العام المقبل وسيصار إلى شمول شوارع المدينة الصناعية بعطاء التعبيد.
ويضيف أنه سيصار الى تعيين 100 عامل وطن على كادر البلدية، حيث سيتم تعزيز منطقة صناعية إربد بـ3 عمال للحفاظ على الواقع البيئي.
ويتابع بني هاني أن البلدية وضعت عددا من حاويات النفايات في المدينة الصناعية في إربد، لكن يبدو أن حجم الضغط الذي تتعرض له كبير.
محمد الخطيب صاحب أحد المحال التجارية دعا إلى ضرورة تكثيف حملات النظافة في المدينة الصناعية حتى لا تتراكم النفايات في الحاويات، وبالتالي لا يضطر أصحاب المحال إلى رمي النفايات وقطع المركبات المستهلكة والخردوات بشكل عشوائي في شوارع وساحات المدينة.
وأكد أهمية رفد المدينة بعدد أكبر من حاويات النفايات تكون ذات احجام كبيرة حتى تستوعب أكبر كمية من الخرداوت وقطع المركبات المستهلكة، فضلا عن ضرورة تعزير كادر عمال الوطن"، داعيا بلدية إربد الكبرى إلى إزالة الانقاض في الساحات والمركبات غير الصالحة في المدينة الصناعية.
من جهته، يشير المواطن علي مريان ان معظم الشوارع في المدينة الصناعية بإربد "تتراكم فيها النفايات والخردوات، فضلا عما تشهده من عشوائية وفوضى، في ظل غياب شبه تام للجهات المختصة".
بدوره، يقول المواطن خالد الزعبي، صاحب محل في المدينة الصناعية، إن بلدية إربد تقوم بحملات نظافة، لكنها "غير كافية، حيث تتراكم النفايات في الحاويات والشوارع لعدة أيام، بسبب نقص عمال الوطن وقلة الحاويات وغياب الرقابة".