-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 04-05-2018 10:44 AM     عدد المشاهدات 448    | عدد التعليقات 0

مسؤول إسباني: نسعى لزيادة الدعم الأوروبي للأردن لمواجهة احتياجات اللاجئين

الهاشمية نيوز - فيما أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء جمال الصرايرة ورئيسا مجلسي الاعيان فيصل الفايز والنواب عاطف الطراونة، أن المجتمع الدولي ما يزال مقصرا في تقديم العون والمساندة للدول المستضيفة للاجئين، بين رئيس مجلس الشيوخ الإسباني بيو غارثيا اسكوديرو الذي التقي المسؤولين الثلاثة أن المجلس بدأ بإجراء الاتصالات مع المنظمات الإسبانية ونظرائه في البرلمانات الأوروبية لزيادة الدعم المقدم للأردن، ليفي بالحد الأدنى من احتياجات اللاجئين.
جاء ذلك خلال لقاء كل من الصرايرة والفايز الطراونة أمس للمسؤول الاسباني برئاسة الوزراء وبمجلسي الاعيان والنواب والوفد المرافق له وتناولت اللقاءات مجمل العلاقات بين البلدين الصديقين والتطورات في المنطقة، وأزماتها وبشكل خاص القضية الفلسطينية وملف الأزمة السورية.
ففي لقائه مع المسؤول الإسباني مندوبا عن رئيس الوزراء هاني الملقي أكد الصرايرة أهمية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، مقدرا مواقف اسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مجددا تثمين الأردن لموقف مملكة اسبانيا الرافض لقرار نقل السفارة الأميركية للقدس.
ودعا إسبانيا كعضو فعال في الاتحاد الأوروبي لمساعدة الأردن في حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين.
واشار الى اهمية جهود مملكة اسبانيا في مساعي تغطية العجز المالي في ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأعاد التأكيد على موقف الأردن دعم الحكومة الاسبانية في اجراءاتها المشروعة للحفاظ على وحدة اسبانيا وسيادتها على جميع أراضيها.
من جهته، أكد اسكوديرو استمرار دعم بلاده للمملكة من خلال زيادة المساعدات إلى الأردن عن طريق الاتحاد الأوروبي لتمكينه من مواجهة التحديات الاقتصادية والاستمرار في دوره الانساني تجاه اللاجئين.
وقال إن بلاده تدعم كافة جهود السلام الرامية الى حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا حتى تنعم المنطقة بالأمان والاستقرار، مؤكدا حرص اسبانيا على تطوير علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية مع المملكة.
من جهته دعا الفايز، الاتحاد الأوروبي إلى زيادة مساعداته الاقتصادية والمالية للأردن، لتمكينه من تجاوز تداعيات اللجوء السوري، ومواجهة تحدياته الاقتصادية التي اوجدتها الاوضاع الراهنة بالمنطقة.
وأكد الفايز للوفد الضيف الذي يزور المملكة تلبية لدعوة رسمية منه ضرورة ان يتحمل المجتمع الدولي، مسؤولياته الاخلاقية والانسانية والقانونية، والقيام بجهود جادة تعيد الاستقرار لسورية، وتنهي معاناة الشعب السوري، وتمكن اللاجئين من العودة لوطنهم.
وتناولت المباحثات الاوضاع الراهنة في المنطقة، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن واسبانيا، في مختلف المجالات، ولاسيما البرلمانية، والاقتصادية والسياحية والاستثمارية.
وعرض الفايز تداعيات الأوضاع الراهنة في المنطقة واثرها على الأردن، مبينا أن الأردن كان الأكثر تأثرا بتلك الأحداث، ولاسيما الأزمة السورية، نظرا لما خلفته، من تداعيات اقتصادية، اثرت على حياة المواطنين المعيشية والاجتماعية، مضيفا "ورغم هذه الاحداث المؤلمة والمؤسفة، إلا أن الأردن اليوم، قوي سياسيا، وأمنيا، وهو قادر على حماية أمنه، واستقراره.
وثمن مواقف اسبانيا المساندة للأردن، ودعمها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاه عملية السلام في المنطقة برفض جلالته لقرار الإدارة الأميركية، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتأكيد جلالته، أن القدس هي مفتاح السلام ، وأن لا حل للقضية الفلسطينية، الا وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى اساس حل الدولتين.
من جانبه، اشاد اسكوديرو، بالمستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات الاسبانية الأردنية، ومدى التقدم والتطور الذي حققه الأردن في مختلف المجالات، مؤكدا اهتمام بلاده بتعزيز وتطوير علاقاتها مع الأردن، في مختلف المجالات ولاسيما وأن الأردن شريك قوي من اجل اعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والحرب على الارهاب.
إلى ذلك أوضح الطراونة خلال استقباله لاسكودير إن ما يتلقاه الأردن من مساعدات من المجتمع الدولي لا تغطي أكثر من ثلث احتياجات قرابة مليون و300 ألف لاجئ سوري، يستضيفهم على أراضيه.
وأكد أهمية تمتين العلاقات الثنائية بين البلدين استكمالا للتاريخ الطويل من العلاقة المتميزة التي بناها الراحل الملك الحسين والملك اخوان كارلوس ويسير بهما اليوم إلى مزيد من الأواصر الوثيقة جلالة الملك عبد الله الثاني والملك فيليب السادس.
من جهته أعرب اسكوديرو عن تقدير بلاده لشجاعة جلالة الملك عبد الله الثاني في محاربة الإرهاب وتصديه لكل قوى التطرف التي تحاول استهداف الأبرياء، مؤكدا أهمية تنسيق الجهود في محاربة الإرهاب من النواحي كافة.
وأضاف أن موقف بلاده واضح إزاء القضية الفلسطينية، فهي ترى أن حل الدولتين هو السبيل للعيش بأمن وسلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكداً رفض بلاده المساس بالوضع القائم في القدس وتأييدها للوصاية الهاشمية على المقدسات.-(بترا)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :