-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 03-04-2018 09:43 AM     عدد المشاهدات 497    | عدد التعليقات 0

البحر الميت: تخفيض المنتجعات لأسعارها والمناخ الربيعي ينشطان السياحة

الهاشمية نيوز - تشهد منطقة البحر الميت حركة سياحية نشطة هذه الأيام؛ إذ وصلت نسبة الإشغال خلال نهاية الأسبوع الماضي إلى نحو 90 %، في حين بلغت نسبة الإشغال في متنزه الأمير الحسين 80 % يومي الجمعة والسبت الماضيين.
ويؤكد عاملون في المنتجعات السياحية، أن السبب الرئيس لارتفاع نسبة الإشغال "هو قيام بعض المنتجعات بتخفيض أسعارها كخطوة لجذب السياح، فضلا عن الأجواء الربيعية الدافئة التي دفعت الآلاف من المواطنين والسياح والزوار إلى ارتياد المنطقة".
ويضيفون "أن بعض المنتجعات اعتمدت برامج ترويجية، استهدفت بالدرجة الأولى السياحة المحلية التي تشكل حاليا النسبة العظمى من مرتادي هذه المنتجعات، وذلك بهدف كسر حالة الركود التي يعاني منها القطاع منذ أعوام، والتي تسببت بمشاكل جمة للمستثمرين والعاملين على حد سواء".
ويوضحون "أن الحركة السياحية، وخصوصا المحلية، بدأت تستعيد عافيتها، وهو ما يعول عليه الكثير من الموظفين والعاملين في هذا القطاع للنهوض بواقعهم المعيشي والاقتصادي".
مدير عام شركة فنادق البحر الميت، نادر عمرو، يقول "إن الحركة السياحية خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي ازدادت بمعدل 30 % مقارنة بالفترة نفسها للعامين الماضي وسابقه"، مبينا "أن هذا الازدياد بداية خير للقطاع السياحي المحلي، ومؤشر على تعافي الحركة السياحية في المنطقة".
ويضيف "أن نسب الإشغال بلغت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي 90 %، فيما تتراوح خلال بقية أيام الأسبوع ما بين 60 % و70 %"، واصفًا ذلك بـ"الجيد إذا ما تمت مقارنته بالأعوام الماضية؛ حيث سينعكس ذلك إيجابا على القطاع السياحي بجميع مكوناته".
ومن جهته، يشير مدير متنزه الأمير الحسين، المهندس سائد كريشان، إلى أن الأجواء المثالية في منطقة الأغوار بشكل عام والبحر الميت بشكل خاص "أسهمت وبشكل كبير في ازدياد عدد السياح والزائرين المتنزهين"، قائلاً "إن نسبة الإشغال في المتنزه زادت على الـ80 %، فيما وصلت لـ100 % خلال الأسابيع الماضية".
ويضيف "أن السائح أو المتنزه يبحث عادة عن أماكن توفر خدمات ضرورية للزائر وبأقل الكلف المادية، وهو ما يوفره متنزه الأمير الحسين وبشكل مجاني"، مؤكدا أن ذلك "هو السبب الرئيس للإقبال الكثيف للسياح والزوار على المتنزه الذي لم يمضِ على إنشائه 6 أشهر".
وبدوره، يقول المواطن صالح داود "إن منطقة الأغوار بشكل عام والبحر الميت بشكل خاص تعد قبلة السياحة الداخلية لقربها من العاصمة، بالإضافة إلى أنها تمتاز بأجواء معتدلة خلال فصول الشتاء والخريف والربيع، ما يجعلها المنطقة الأفضل لمعظم الأردنيين، الذين يفضلون قضاء العطلات بعيداً عن ضوضاء المدن".
ويوضح أنه قضى وأفراد عائلته عطلة نهاية الأسبوع في منطقة البحر الميت، لما تمتاز به هذه الأيام من أجواء ربيعية معتدلة مناسبة للجميع، مشيرا إلى أن ما يدفع آلاف الزوار والسياح لارتياد هذه المنطقة "هو إمكانية التنزه بمختلف مناطق الأغوار والاستمتاع بمياه البحر الميت مجانا".
ومن ناحيته، يدعو رئيس جمعية أصدقاء البحر الميت، زيد سوالقة، إلى ضرورة دعم السياحة لذوي الدخل المحدود، وذلك من خلال إنشاء شاطئ عام مفتوح يستطيع الزائر الاستمتاع به بشكل مجاني، مؤكدا "أن وجود الشواطئ المفتوحة والمخدومة يعد أحد أهم الأسباب لارتفاع أعداد الزوار من ذوي الدخل المحدود".
ويرى أن هناك خطورة باستخدام الشواطئ المفتوحة حاليا والتي تتمثل بـ"وعورة المنطقة، وصعوبة وصول المركبات، وعدم وجود منقذي سباحة، ما يشكل خطرا على أرواح الزائرين والمتنزهين".






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :