-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 26-03-2018 09:38 AM     عدد المشاهدات 458    | عدد التعليقات 0

لطوف: (التنمية الاجتماعية) تتبع نهجا يؤطر الحفاظ على الخصوصية

الهاشمية نيوز - أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف ان العمل الاجتماعي التنموي الذي تعمل الوزارة على تنفيذه "يقوى بالشراكة والتنسيق مع مختلف الجهات الشريكة خاصة فيما يتعلق بعمل دار الفتيات بالرصيفة الذي يحتاج الى مهنية عالية والمحافظة على المصلحة الفضلى للمنتفعات".
وقالت خلال رعايتها حفل تخريج المنتفعات بمركز رعاية الفتيات في الرصيفة امس الأحد بحضور السفير الكندي بعمان بيتر ماكدوغال ومتصرف الرصيفة ماهر المومني وعدد من القائمين على تنفيذ مشروع تمكين الفتيات المعرضات للخطر، ان الوزارة تتبع نهجا "يؤطر مجال عملنا في الحفاظ على الخصوصية ومراعاة اعلى وافضل معايير الجودة في تقديم الخدمة للمواطنين، ويستمد الدعم من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في ايلاء المواطن جل العناية والاهتمام وتقديم افضل ما يمكن من الخدمات التي يحتاجها لعيش سوي وكريم".
وأكدت ان "العمل بنهج وقائي له أهمية بالغة نأمل من خلاله الوصول الى مختلف شرائح المجتمع ودرء عوامل الخطورة والعنف عن ابنائنا وبناتنا، والمحافظة على الاسرة بتماسكها وبنيتها القوية والسليمة، في حين يمكّن النهج العلاجي من الوصول الى الاسر المتضررة من الفتيات من العنف وايجاد الحلول السلمية ومراعاة المصلحة الفضلى لهن".
وأشارت لطوف الى الجهود المبذولة على المستوى التشريعي للمواد القانونية المتعلقة بالعنف وهو ما "فتح المجال امام العاملين في القطاع الاجتماعي الى التقدم والاستمرار في تقديم ما هو افضل، علاوة على صدور نظام المعرضات للخطر وما يتبع من اجراءات تنفيذية على ارض الواقع مثل انشاء دار لايواء النساء المعرضات للخطر تعرف باسم (آمنة)".
من جهته قال السفير الكندي بعمان ان المجتمع الاردني يتميز بخصائص ايجابية كثيرة وكذلك الحال بالنسبة لنظيره الكندي"، مؤكدا أهمية مراعاة حقوق الانسان في مختلف القضايا والمشكلات وما تم انجازه وتحقيقه مقارنة بالتحديات المفروضة على هذا العمل ومعيقاته.
وقالت رئيسة الهيئة الادارية لجمعية حماية ضحايا العنف الاسري داليا الفاروقي ان الجمعية "تعمل على تعزيز التعاون والتشارك مع وزارة التنمية الاجتماعية وبناء شراكات متنوعة خدمة للفتيات ضحايا العنف الاسري"، مؤكدة ان هذه الشراكات تأتي انسجاما وتطبيقا لمعايير حقوق الانسان.
وبينت ان الجمعية تعمل من خلال ادارة الدار على تعزيز الثقة في نفوس الفتيات المنتفعات من خلال توفير البرامج التدريبية والتأهيلية والتشغيلية التي من الممكن ان توفر فرص عمل لهن بعد خروجهن من الدار وتسوية اوضاعهن.
بدورها قالت مدير دار رعاية الفتيات/ الرصيفة رغدا العزة ان الدار تعمل على توفير العديد من البرامج بهدف تدريب وتمكين الفتيات وتوعيتهن بحقوقهن مثل برنامج "عبر" وهو عبارة عن اجراءات انتخابية للفتيات المتواجدات في الدار يهدف الى خلق روح المنافسة النزيهة بين المنتفعات وتعريفهن بحقوقهن وواجباتهن بطريقة لامنهجية، كما يحتوي البرنامج على فقرات وامسيات شعرية وادبية من شأنها ان تحفز الدافعية لدى الفتيات بالمطالعة والقراءة.
يشار الى ان الدورة اشتملت على جلسات للتقييم النفسي ومهارات الحياة اللازمة والضرورية للفتيات للدكتور تيسير شواش من مركز الرواد، وجلسات للتوعية الصحية خاصة صحة اليافعات للدكتورة أسيل الجلاد من جمعية يافع الخيرية، وجلسات مهارات التدريب المهني المنفذة من قبل مؤسسة الاميرة تغريد للتنمية والتدريب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :