-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 14-02-2018 10:30 AM     عدد المشاهدات 487    | عدد التعليقات 0

عجلون: سكان يطالبون بتحديد أماكن التنزه

الهاشمية نيوز - يشكو ناشطون وسكان ومزارعون في محافظة عجلون من تراكم كميات كبيرة من مخلفات المتنزهين بين الغابات وفي مزارعهم، مؤكدين أن هذه النفايات أصبحت تتسبب بأضرار بيئية وتلوث بصري، تعود بالضرر على الأشجار الحرجية والمملوكة في مزارعهم.
وشددوا على ضرورة حماية مواقع التنزه من التلوث الناجم عن مخلفات المتنزهين التي تتزايد في هذه الأوقات من السنة، مؤكدين ضرورة تنظيم حملات نظافة، وتخصيص مواقع مؤهلة للتنزه، وتكثيف عمل الجهات المعنية، وخصوصا البلديات في المحافظة.
ويقول الناشط مصطفى الصمادي إن معظم المناطق السياحية في محافظة عجلون بدأت تشهد قدوم أعداد كبيرة من المتنزهين المحليين والعرب، بحيث يتوقع أن ترتفع خلال الأسابيع القادمة مع موسم الربيع واعتدال درجات الحرارة، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على مواقع التنزه وتركها نظيفة، وعدم ترك النار مشتعلة لما قد تسببه من حرائق في الغابات.
وأكد علي خطاطبة ان مناطق التنزه والغابات عادة ما تعاني من تكرار تراكم مخلفات المتنزهين في مثل هذه الأوقات من السنة، رغم العديد من الحملات التطوعية التي تنفذها عدة جهات لإزالتها، مطالبا بضرورة تنظيم عملية التنزه وتحديدها بأماكن محددة، بحيث تتمكن البلديات والجهات المعنية من متابعتها والحفاظ على نظافتها، مشيرا إلى أن مناطق سياحية عديدة أصبحت عرضة للتلوث بسبب ترك مخلفات المتنزهين.
وبين أوس القضاة أن مناطق عديدة في المحافظة تتعرض خلال مواسم الربيع والصيف إلى تجمع كميات كبيرة من النفايات، خصوصا في غابات رأس منيف وإشتفينا وعرجان، ما يشوه المنظر الجمالي، داعيا إلى إيجاد فرق تطوعية لنشر الوعي بين المتنزهين، إضافة إلى ضرورة قيام البلديات بتوفير الحاويات و المرافق الضرورية فيها.
ويؤكد محمد فريحات أن منطقة شلالات راجب في لواء كفرنجة تعاني بين الحين والآخر من تردي الأوضاع البيئية بسبب تراكم النفايات تحت الأشجار وبالقرب من شلالات وادي راجب، ما يستدعي قيام الأجهزة المعنية بإجراءات مكثفة ودائمة للحافظ على جمالية المكان، إضافة إلى تبني جهود تطوعية لحمايتها وإدامة نظافتها، لافتا إلى أن جمعية البيئة الأردنية تنفذ خلال مواسم التنزه حملات نظافة شاملة في المنطقة بمشاركة فاعليات رسمية وتطوعية، ما يخفف من الآثار السلبية لتراكم تلك النفايات.
وأوضح أن أفضل السبل للحفاظ على مواقع التنزه نظيفة هو تحديد مواقع مخصصة بحيث تكون تحت أنظار الجهات المعنية ومزودة بكافة المرافق الضرورية، مؤكدا أن الوضع الحالي لا يمكن السيطرة عليه إلا بوعي المتنزهين أنفسهم وضرورة جمع مخلفاتهم قبل مغادرة الموقع.
بدورهم، أكد رؤساء بلديات عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول وكفرنجة الجديدة نور بني نصر والجنيد فخري المومني أن بلدياتهم تقوم بجمع النفايات من مواقع التزه الواقعة ضمن اختصاص بلدياتهم وحدودها، مشيرين إلى أنه تم تزويد عدد كبير من مواقع التنزه بحاويات ومستوعبات تمكن المتنزهين من إلقاء مخلفاتهم بها، داعين إلى ضرورة تعاون الجميع من فاعليات أهلية ورسمية وشعبية لحماية مواقع التنزه من العبث، وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة عبر جميع المنابر.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :