-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 02-02-2018 10:12 AM     عدد المشاهدات 582    | عدد التعليقات 0

مسؤولون وخبراء وحزبيون يبحثون سؤال الاعتماد على الذات

الهاشمية نيوز - انطلقت على شاطئ البحر الميت أمس فعاليات مؤتمر "أجندة الأردن 2018: سياسات تكريس الاعتماد على الذات"، الذي ينظمه مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية بمشاركة وزراء ومسؤولين وخبراء وحزبيين وناشطين.
ويرصد، المؤتمر، الذي يستمر ثلاثة ايام، الوضع الراهن والأحداث المتوقعة، والتحديات والفرص، وسيفضي إلى تقديم حزمة من التوصيات في كيفية التعامل مع ذلك كله، في يومه الأخير.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية د. عزمي محافظة في افتتاح المؤتمر، ان مراكز الدراسات والابحاث غدت "تمثل احد اهم الدلائل المهمة على تطور الدولة وتقديرها للبحث العلمي واستشرافها آفاق المستقبل بصفتها منجزا حضاريا متميزا". وأوضح، ان اعمال المؤتمر التي تشمل دراسة القضايا، والمشكلات التي تواجه المجتمع والدولة وتحليلها، "تعد من اهم الادوار التي تضطلع بها المراكز البحثية، بهدف معرفة أسبابها وبلورة رؤى ومقترحات علمية، ووضع الحلول المناسبة وهذا ما هو منوط بمؤتمرنا اليوم"، مشيرا الى ان طموح مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الارتقاء الى الحد الذي يصبح فيه احد الفاعلين في "رسم التوجهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية في الاردن وأحد المؤثرين فيها والمشاركين في وضع الحلول لها".
وبين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية د. موسى شتيوي ان المركز قام العام الماضي بإعداد أجندة 2017 بعنوان "صناعة السياسات في مرحلة اللايقين"، ويحاول اليوم بهذا الجهد رصد التحديات التي يواجهها الأردن للعام 2018 بعنوان "تكريس سياسات الاعتماد على الذات" بوصفها العنوان الرئيس الذي تتخذه الحكومة، ويؤطر فرضيات الموازنة والخطاب الرسمي، لمناقشة امكانيات وجدية هذا الطرح والتحديات التي تواجهه، ومحاولة رفد سياسات الحكومة بأفكار وبدائل جديدة قد تسهم في التصدي لهذه التحديات والمشكلات بوضع الحلول الملائمة والبدائل المناسبة بشأنها.
واضاف، ان المؤتمر يأتي لـ "يشكل بناءً وتطويراً على تلك التجربة التي آثرنا أن يشارك فيها جميع الكفاءات الرسمية وغير الرسمية لإثراء التجربة وليجعل النتائج أكثر عمقاً وشمولاً".
وقال ان الاردن "يواجه اليوم تحديات بالغة الأهمية على الصُعد كافة؛ ففي المجال الاقتصادي؛ هناك المديونية التي تثقل كاهل الموازنة والعجز وارتفاع الأسعار والبطالة وتحدي جذب الاستثمار في ضوء عدم الاستقرار الإقليمي والصراعات والنزاعات المحيطة؛ ما يرفع من منسوب التحديات والصعوبات، ويوّلد أزمة ثقة ومصداقية بين الحكومة والشارع، كما أشارت الى ذلك استطلاعات المركز مؤخراً".
وعلى الصعيد السياسي، أشار شتيوي الى المستجدات الإقليمية وموضوع القدس وقرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل؛ وما ستطرحه الإدارة الأميركية في خطة متوقعة للسلام في المنطقة أو ما يطلق عليه "صفقة القرن" إضافة الى التطورات في سورية والعراق التي ترتبط بالعوامل الأمنية والعسكرية والعلاقات الثنائية، وكذلك الحال في ملف العلاقة مع الدول العربية والإقليمية.
وأضاف، ان تطوير القطاع العام والإصلاح الإداري لا يقل أهمية عن الموضوعين الاقتصادي والسياسي، وهو ما اكدت عليه الأوراق الملكية النقاشية، بخاصة الورقة السادسة التي تحدثت عن ضرورة إجراء هذه الإصلاحات، ومواجهة الاختلالات، والتأكيد على الدولة المدنية وأساسها سيادة القانون، مع أهمية إبراز دور التعليم وتطويره وجودته ليواكب مستجدات الحداثة وتقنيات العصر، وتحقيق مخرجات استراتيجية تنمية الموارد البشرية.
ومن ابرز جلسات المؤتمر: الوضع السياسي الداخلي.. التوقعات والتوصيات والازمة المالية، الواقع والتوقعات والديبلوماسية الاردنية في اقليم مضطرب، الموارد البشرية والتعلي،م وخطة تحفيز النمو والمشكلات الاقتصادية والشباب الاردني: الاخطار والتحديات والفرص.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :