الأحمد: القمة الأردنية الفلسطينية مهمة للدفاع عن القدس

الهاشمية نيوز - أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد أهمية "المباحثات التي جرت بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس محمود عباس، في إطار التنسيق والتشاور الدائم بين الجانبين لمجابهة المخاطر المحدقة بالقدس والقضية الفلسطينية، والأمة العربية".
وقال، لـ"الغد"، إن "التواصل الأردني الفلسطيني الدائم مهم، حيث ما تزال المعركة في بدايتها، في ظل المساعي المتواترة للنيل من طبيعة القدس وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية، بما يقتضي استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين".
ولفت إلى أهمية "متابعة التطورات بشأن التعامل مع الأحداث الراهنة، في ظل تولي الأردن مسؤولية الوصاية ورعاية المقدسات الدينية، وباعتبار القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، كما أقرّ العالم، وكما يدافع جلالة الملك عن ذلك في كل المحافل والمنابر الدولية".
واعتبر أن "حجر الزاوية في التنسيق حول هذه المواقف لتوحيد الموقف العربي بشأنها هو الأردن وفلسطين، في ظل التعاون والتشاور الدائم بين الجانبين".
وتناولت المباحثات، أيضا، وفق الأحمد "اعتداءات سلطات الاحتلال المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وبحق مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، والأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية وقضم الأراضي وهدم المنازل، والتهديدات الإسرائيلية المتواترة بالاستيلاء على المزيد من الأراضي المحتلة في الضفة الغربية".
وأضاف: "كما تناولت التطورات الإقليمية الراهنة، والجهود المستهدفة لإيجاد حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، كما بحثت العلاقات الثنائية بين الجانبين وسبل تطويرها وتنميتها في شتى المجالات".
على صعيد متصل، كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن أنه سيتم التوجه خلال شهر شباط (فبراير) المقبل إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإعادة النظر في الطلب المقدم من قبل دولة فلسطين في العام 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك لتجديد التزام الدول بتنفيذ القرار 2334 حول الاستيطان.
ولفت، في بيان صحفي أمس، إلى "اجتماع مفتوح لمجلس الأمن لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، في الحادي والعشرين من الشهر المقبل، ومن ثم اجتماع تقني، في الثالث والعشرين منه، في مجلس الأمن، مرتبط بذات المواضيع بمشاركة شخصيات دولية بارزة".
وأضاف أن "اجتماع وزراء الخارجية العرب، في الأول من الشهر المقبل، سيكون تشاوريا لمناقشة آليات التحرك على المستوى الدولي لمواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترامب بشأن القدس، تمهيدا لعقد القمة العربية المقبلة في شهر آذار (مارس) المقبل في الرياض".
وحول الأنباء التي تحدثت عن تراجع سلوفينيا عن الاعتراف بدولة فلسطين، قال المالكي إن "مشروع الاعتراف سيعرض على البرلمان السلوفيني غدا، وفي حال تم إقراره فسيتم تنفيذه الشهر المقبل أو الذي يليه، علما بأن قرارات البرلمان ملزمة للحكومة السلوفينية، عكس الدول الأوروبية الأخرى".