-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 30-01-2018 09:50 AM     عدد المشاهدات 617    | عدد التعليقات 0

الأردنيون يستذكرون دعم الرياضي الأول للشباب والرياضة

الهاشمية نيوز - يحتفل الرياضيون الأردنيون اليوم بعيد ميلاد الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني، راعي الحركة الرياضة والشبابية الحديثة، ورمز الإبداع الشبابي الأردني. ويذكر اهل الرياضة والشباب بهذا اليوم الأغر الدعم المالي والمعنوي من جلالته للرياضة والأردنية ورياضيها، حيث يحرص على تكريم أصحاب الإنجازات والوقوف معهم في الملاعب والصالات.
وحظيت الحركة الرياضية برعاية شاملة من القيادة الهاشمية، وأضحت إحدى الصور البارزة لنهضة الأردن وتطوره، وشكلت الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة بالمسيرة الأردنية التي يفتخر بها كل مواطن.
ومارس جلالته صنوفا مختلفة من الرياضات مثل كرة القدم والرجبي والسباحة والغطس والقفز بالمظلات وسباقات السيارات، وكان جلالته رئيسا لاتحاد كرة القدم عندما حقق الأردن أول انجاز كروي عربي بحصوله على ذهبية الدورة العربية الثامنة في بيروت العام 1997.
ويحرص جلالته على إبداء توجيهاته الملكية للحكومات المتعاقبة لدعم قطاعي الرياضة والشباب بما يرفع شأن رياضة الوطن ويجعلها قادرة على المنافسة وتحقيق النتائج الباهرة، وكذلك اصدار التشريعات التي تسمح بالاحتراف ودخول القطاع الخاص الى الاندية، بهدف رفع امكانياتها المادية والفنية وجعلها قادرة على الدخول من بوابة الاحتراف.
الرياضة والرياضيون كانوا في قلب ووجدان وأولويات القائد عبر السنوات، وتنعم المسيرة الرياضية باهتمام ورعاية ملكية. وعرفت الرياضة في عهد جلالة الملك إنجازات وتطورات وازدهارات، وضعتها على قائمة الدول المتقدمة في كافة الميادين الرياضية.
ومن منطلق إحساس جلالته العميق بالشباب الرياضي، فقد شدد في مبادرته لتأسيس صندوق الملك عبدالله الثاني للتميز، على تكريس الجهود لدفع عجلة التنمية الشاملة وزيادة الإنتاجية وتشجيع الابتكارات الإبداعية. وقدم جلالة الملك دعما قويا لسمو الأمير علي بن الحسين، عندما ترشح لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في الانتخابات التي جرت العام 2016.
ويتذكر الشباب الاردني بكل فخر مكرمة جلالته بتسديد ديون اتحاد كرة القدم العام 2011، حيث أسهمت مكرمة جلالته في تطوير أداء الاتحاد وتنفيذه لخططه الموضوعة ودعم المنتخبات الوطنية.
ويملك الملك عبدالله الثاني رصيدا كبيرا من الاصدقاء الرياضيين في مختلف دول العالم، وطالما حرص جلالته في زياراته الخارجية على زيارة كبرى الاندية الاوروبية ومتابعة مبارياتها، كما كان الداعم الاول لنشامى الكرة الأردنية في مناسبات عدة،
وتعد استضافة الأردن لكأس العالم للسيدات تحت 17 عاما لكرة القدم في العام 2016، حدثا فريدا من نوعه لم يسبق للأردن أن احتضن حدثا بمثله، حيث تركزت انظار العالم، على مختلف المدن الأردنية التي تحتضن منافسات "مونديال الشابات"، ما شكل دفعة قوية للرياضة الأردنية.
وقد نجحت الرياضة بعهد الملك عبدالله الثاني في تحقيق انجازات كثيرة ومهمة، في العاب كرة القدم وكرة السلة والتايكواندو والكراتيه والجمباز والمصارعة والكيك بوكسينغ، وغيرها من الألعاب.
وحققت المنتخبات الوطنية ونجومها العديد من لبطولات العربية والاسيوية على المستوى الجماعي والفردي.
بدأ المجلس الأعلى للشباب وبعده وزارة الشباب، بذر الخير بشتى أنحاء الوطن، وما المنشآت الشبابية والرياضية التي تبرز بمظهر يليق بالشباب الأردني الذي يرتادها، والبرامج التي أعدت للشباب وفق رؤية وطنية لخلق جيل قادر على تحمل المسؤولية، ودفع الأخطار عنه مؤمنا بوطنه وأمته وقيادته، إلا دليل واضح على الرعاية الكبيرة التي يحظى بها الشباب في الأردن.
بدأ الشباب في قطف ثمار الرعاية والعناية الملكية الهاشمية، ونتاجا لحبات العرق التي علت جبين العاملين مع الشباب.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :