غياب المخصصات يجعل طريق كفرنجة - الوهادنة دون إصلاح

الهاشمية نيوز - تتنصل مديرية أشغال محافظة عجلون وبلدية كفرنجة الجديدة، وفق سكان، من مسؤولياتهما بمعالجة جزء من طريق حيوي يربط لواء كفرنجة ببلدة الوهادنة، كان تعرض لأضرار كبيرة جراء السيول والأمطار الأخيرة.
ويؤكد المزارع محمد أبو حاتم أن الطريق تعرض لأضرار كبيرة وإنهيار أجزاء منه في سنوات سابقة، وهو ما تكرر مؤخرا،عازيا ذلك إلى سوء إنشائه وعدم فعالية قنوات تصريف المياه على جانبه.
وأشار محمد عناب إلى أن الطريق يخدم آلاف الدونمات الزراعية في المنطقة، كما أنه يصل إلى بلدة الوهادنة من خلال المرور بطريقين زراعيين تم تعبيدهما مؤخرا، لافتا إلى حاجة الطريق إلى إعادة إنشاء وصيانة، بدءا من مثلث طريق الغور وحتى منطقة الجسر على وادي كفرنجة والمقدر طولها بزهاء 1.5 كم.
وبين المزارع حسين الخطاطبة أن الأشغال ترفض إعادة تأهيل الطريق بحجة أنه ليس من اختصاصها، كما أن بلدية كفرنجة تؤكد انه خارج التنظيم، ما جعلهم في حيرة حول الجهة المسؤولة عن إعادة صيانته ومعالجة الأضرار التي لحقت به بفعل السيول.
من جهته، يقول مدير أشغال المحافظة" إن الطريق ليس من اختصاص الأشغال لأنه يعد طريق خدمات".
وأشار إلى وجود قرار لمجلس وزراء صدر في 4-9-2016 يؤكد إخلاء مسؤولية وزارة الأشغال العامة والإسكان من طرق الخدمات التي تكون سعتها ما بين 6-20 مترا، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يحدد الجهة المسؤولة عن معالجة الأضرار.
وأكد رئيس بلدية كفرنجة الجديدة نور بني نصر أن الطريق لا يقع ضمن اختصاص البلدية، كونه خارج التنظيم، مبينا أنها قامت وضمن إمكاناتها المتوفرة وبآلياتها بإزالة الأضرار والأنقاض التي جرفتها السيول إلى الطريق، كما عملت من خلال كوادرها على محاولة إصلاح الأقنية المتضررة على جانب الطريق والمخصصة لتصريف مياه الأمطار لمنع تفاقم المشكلة.
وبين أن الطريق كانت قد نفذته وزارة الأشغال العامة قبل بضع سنوات، ما يجعله من مسؤولياتها، مؤكدا أن إعادة تأهيله يحتاج إلى مخصصات كبيرة لا تتوفر للبلدية في ضوء إمكاناتها المادية المتوفرة، مقرا بأن الطريق يحتاج إلى معالجة سريعة قبل تفاقم المشكلة وإنهياره بالكامل.