يوسف الخال: ساذج من يقول إن (هوا أصفر) يشبه (الهيبة)

الهاشمية نيوز - كشف الممثل يوسف الخال عن عدة نشاطات يقوم بها حالياً، وتطرق إلى رحلته مع التمثيل، وإلى أخبار عائلته في دردشة مع "العربية.نت".

اعتبر الخال أن كل من يقول إن مسلسل "هوا أصفر" الذي انتهى من تصويره مؤخراً يشبه في بعض جوانبه مسلسل "الهيبة" يكون ساذجاً، فالمسلسلان لا يتشابهان ولو أن مسلسله يتطرق أيضاً إلى موضوع السلاح والجريمة لكن لا مقارنة بين المسلسلين على حد تعبيره.

وأوضح أن مسلسل "هوا أصفر" سيعرض في شهر رمضان المقبل وتشاركه فيه الممثلة السورية سلاف فواخرجي وهي الثنائية الأولى له معها، وهذه الثنائية "خطيرة في طريقة طرحها لمواضيع عن الحب المستحيل وعن الانتقام" الذي قد يصل إلى حد الجريمة في سبيل هذا الحب المجنون.

ويشارك الخال أيضا في مسرحية "حركة 6 أيار" وهي تكملة لمسرحيته السابقة "الطائفة 19"، وقد تحدث لنا عن ضرورة أن يحمل العمل المسرحي رسالة، وهذه المسرحية هي السابعة له.

ومن جهة أخرى هو يمتلك موهبة الغناء ويغني في المسرحية فقط، لكنه ليس بصدد إصدار أغنية أو ألبوم لأن الغناء ليس مهنته.

قال إنه بعد كل نجاح أو فشل لدورٍ ما له في مسلسل يعيش حالة "قلق" لإنجاح العمل التالي وتستمر حالة القلق 8 أشهر قبل تصوير المسلسل التالي وتكون المرحلة الأصعب عنده، "فالممثل المسؤول يعيش دائماً هذه الحالة"، حسب تعبيره.

وأكد يوسف أن نجاح أي ممثل أو مسلسل يعتمد أحياناً على "مزاج" المشاهد وليس دائما على قيمة وغنى وأهمية الدور أو المسلسل.

كشف لنا أنه سيجسد قصة المرحوم والده في مسلسل من كتابة والدته الشاعرة مهى بيرقدار التي كتبت حتى اليوم 25 حلقة من هذا المسلسل، وحين تنتهي من كتابته سيشكل هذا العمل الدرامي "مفاجأة" وسيكون أرشيفاً أدبياً مهماً لأنه عمل متنوع وسيتطرق فيه إلى قصص مع شعراء ومغنيات من كل الوطن العربي، وهو مسلسل يندرج ضمن السيرة الذاتية، متمنياً أن يبدأ بتصويره في أقرب وقت ممكن.

ويكتب يوسف الخال الخواطر أيضاً وقد وعد بإصدار كتاب له بعنوان "على الخطى"، قد يصدر قريباً حين يتسنى له الوقت للتفرغ لذلك وسيتضمن الكتاب الشعر والرسومات وبعض الآراء له في موضوعات شتّى.

وقال يوسف إنه بكى وحزن على الموسيقار الراحل ملحم بركات كما بكى وحزن على والده لأنه كان يعشق صوته جداً، وهو معجب بصوت الفنان ملحم زين.

رأى أن العائلة هي الحافز للعطاء وتقديم الأفضل وللاستمرارية والنجاح، موضحاً أن عائلته المؤلفة من زوجته وابنته نيكول (4 سنوات ونصف) زادته نضجاً، ووصف نفسه أخيراً بأنه رجل "بيتوتي" (يحبّ البقاء في البيت) ولا يلبي الكثير من الدعوات.