رشيدات: (المحامين العرب) أكد عدم قانونية تحويل الأردن لمجلس الأمن

الهاشمية نيوز - قال نقيب المحامين مازن رشيدات إن "اتحاد المحامين العرب، اكد عدم قانونية قرار المحكمة الجنائية الدولية، إحالة الأردن إلى مجلس الأمن، جراء استقبالها الرئيس السوداني عمر البشير".
وبين أن الأردن لديه اتفاقيات مع السودان، تخوله لإقامة علاقات واستقبال الرئيس السوداني بموجب نظام المحكمة.
واضاف خلال حفل تكريم اقامته النقابة أمس، للكابتن الطيار يوسف الهملان الدعجة، انه سيكون للاتحاد تحرك قوي للتصدي لقراري: تحويل الأردن الى مجلس الامن، والأميركي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، بشأن نقل السفارة الاميركية للقدس واعلانها عاصمة للاحتلال الاسرائيلي، الصادر عن الكونجرس الاميركي عام 1995.
واشار إلى أن الاتحاد، قرر في اجتماعه الطارئ بالقاهرة مؤخرا، بناء على طلب النقابة، تشكيل هيئة محامين عرب واجانب، لتقديم شكوى ضد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بصفته الشخصية، وكذلك ضد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لدى المحكمة الجنائية الدولية.
ويأتي ذلك وفق ارشيدات، في نطاق محاكمتهما على ما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب العربي والفلسطيني، مبينا ان الاتحاد، طالب حكومات مصر والاردن وفلسطين، التقدم بدعوى لدى المحكمة الدولية ضد الولايات المتحدة والاحتلال الصهيوني لانتهاكهما القوانين الدولية والقرارات السابقة لمجلس الامن المتعلقة بالقدس.
وبين أن الاتحاد، سيشكل وفدا لمخاطبة الحكومات العربية الثلاث لمعرفة امكانية تقديم الدعوى، وإبداء استعداده لتشكيل فريق قانوني لدعم إقامتها. ولفت ارشيدات إلى أن الاتحاد، أكد أن الإدارة الأميركية يجب ألا تكون طرفا في حل "النزاع" مع الكيان الصهيوني، برغم قناعة الاتحاد بأنه لا يوجد نزاع، بل يوجد حق عربي على كامل التراب الفلسطيني".
ورفض الاتحاد قرار مجلس وزراء الخارجية العرب ومنظمة المؤتمر الاسلامي الذي يفرق بين القدس الشرقية والغربية، مؤكدا أن القدس واحدة موحدة، داعيا السلطة الفلسطينية لإعلانها عاصمة فلسطين من طرف واحد، ودعوة العالم للاعتراف بذلك، وفق ارشيدات.
وأثنى ارشيدات على الموقف الوطني البطولي للدعجة، مؤكدا وقوف النقابة والمحامين الاردنيين الى جانبه في وجه أي ضغوط صهيونية واميركية يتعرض لها.
بدوره، شكر الدعجة النقابة على مبادرتها لتكريمه، مؤكدا ان القدس هي التي انتصرت، وان التسجيل الصوتي الذي قام أحد الركاب بنشره، وصل الى نحو 400 مليون إنسان حول العالم، وفقا لدراسات أجرتها مراكز أميركية وأوروبية معروفة.
وقال الدعجة؛ إنه كان يعيش مع فلسطين وفوق أجوائها وقدسها ومدنها وساحلها منذ نحو 20 عاما، وانه عندما صدر قرار نقل السفارة الأميركية للقدس ازداد غليانا، وأراد التعبير عن ذلك عبر المهمة التي يقوم بها، وكان طالبا فيه الأجر والتوفيق من الله تعالى، وقاصدا وجهه الكريم. واضاف انه في ذلك اليوم الذي نطق فيه باسم "القدس الشريف عاصمة فلسطين وبسواحل فلسطين" حين انطلقت طائرته من مطار الملكة علياء الدولي إلى نيويورك، كان عدد الركاب اليهود والأميركان كبيرا في الطائرة، وقررت حينها أن الفرصة قد حانت لإيصال الرسالة.
وأشاد بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني والقيادة الهاشمية في الدفاع عن القدس ورفض القرار الأميركي.