-

منوعات وغرائب

تاريخ النشر - 17-12-2017 11:14 AM     عدد المشاهدات 822    | عدد التعليقات 0

توفيت هذه الطفلة بعمر الـ6 سنوات .. وما اكتشفه أهلها بعد ذلك صدمهم!

الهاشمية نيوز - ايلينا ديسيريتش كباقي الفتيات من عمرها، هي تعشق الرسم وتريد أن تصبح معلمة مدرسة فيما بعد، إلا أن القدر قرر لها شيئاً آخر.

فقد اكتشف الأطباء ورماً في دماغها لا يمكن استئصاله. بحسب رأيهم، الفتاة ذات الـ6 سنوات لم يبق أمامها سوى ثلاثة شهور على قيد الحياة، وليضمن أهلها أن تعيش لحظاتها الأخيرة على أفضل ما يمكن، لم يخبروها أبداً أنها مريضة.

بعد وقت قليل من التشخيص، أصبحت ايلينا ضعيفة لدرجة أنها وجدت صعوبة في الابتلاع والكلام، ولتتواصل مع أهلها، كانت مجبرة على الكتابة. لكن ما لم يكن يعرفه هؤلاء، أن الصغيرة كانت تخبئ كلمات تكتبها على أقاصيص ورق في المنزل، على ما يبدو أنها كانت تعرف أكثر مما كانوا يعتقدون.

كانت تخبئ كلمات في الأدراج، في الخزائن، في الكتب، بين الأطباق، في كل منها، كانت تقول لأهلها إنها تحبهم. وفي إحدى الملاحظات، طلبت من أهلها أن يسامحوها لأنها مريضة.

انطفأت شعلة حياة ايلينا في شهر آب 2007، لكن ظل أهلها شهوراً عديدة بعد هذا الحدث المأساوي، يعثرون على كلمات ابنتهم أينما كان في المنزل، دائماً في أماكن غير مألوفة، كل كلمة كانت تعيد ذكريات مؤلمة، لكنها تذكرهم لأي درجة كانت ابنتهم تحبهم.

في بعض الكلمات، كتبت الصغيرة فقط "أحبكم"، في كلمات أخرى، أطلقت العنان لخيالها ونفذت رسومات مدهشة، بعض الكلمات وجهتها لأختها الصغيرة وأعطتها فيها نصائح من أجل دخولها إلى المدرسة.

مع كل الكلمات التي وجدوها بعد موتها، أراد أهل الصغيرة ايلينا أن ينشروا قصتها ويشاركوا أفكارها المدهشة مع العالم بأسره، وضعوا عنواناً للمخطوطة "Notes Left Behind"، وخصصوا أموال المبيعات لمجموعات دعم الأشخاص المصابين بالسرطان.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :