-

عربي دولي

تاريخ النشر - 26-11-2017 10:14 AM     عدد المشاهدات 784    | عدد التعليقات 0

العراق: محاولة جديدة لتحريك المياه الراكدة بين بغداد وإقليم كردستان

الهاشمية نيوز - كشفت مصادر عراقية مرافقة للرئيس العراقي فؤاد معصوم في زيارته الى اقليم كردستان لـ"الغد" أن معصوم "يسعى إلى تحريك المياه الراكدة في المفاوضات بين بغداد وأربيل لحلحلة الأزمة التي نشبت بين الجانبين على خلفية إجراء الاستفتاء في الإقليم".
واجتمع الرئيس العراقي فور وصوله، بعد زيارته لقبر الزعيم الكردي الراحل جلال طالباني، مع قيادات الاتحاد الوطني في منزل طالباني، وبحث الانقسامات والاختلافات التي يعيشها الحزب وتأثير ذلك على الاستعدادات للانتخابات المقبلة".
واضافت المصادر أن الرئيس معصوم خلال لقائه مع قيادات الاتحاد الوطني ناقش "مستقبل الحزب ومعالجة الفراغ الموجود في قيادته خصوصا بعد تدهور صحة القيادي ونائب الامين العام كوسرت رسول وانتقاله الى العلاج في المانيا".
وكشفت المصادر ان "هناك حديثا على ضرورة عودة رئيس التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة برهم صالح إلى صفوف الحزب، وما يشكله من ثقل وتاريخ سياسي معروف"، مبينة أن المجتمعين "استعرضوا وضع كركوك ومستقبلها وترشيح محافظ لها من قبل الحزب باعتبار أن منصب المحافظ من حصة الاتحاد الوطني وهو المسؤول عن ترشيح المحافظ وفق اتفاقيات مسبقة بين القوى السياسية، وضرورة اقناع بغداد بقبول هذا المرشح، واهمية استقرار المدينة (كركوك) ومشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وكشفت المصادر على ان "زيارة الرئيس معصوم الى الاقليم لها بعد آخر، وهو تحريك المياه الراكدة في العلاقة بين أربيل وبغداد، وما اعترى تلك المفاوضات من فتور، وعدم تحقيق تقدم ملموس"، مؤكدة ان "هذا الملف سيناقشه معصوم مع الزعيم الكردي ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البرزاني، كما سيلتقي الرئيس العراقي رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان البرزاني ونائبه قوباد طالباني لبحث القضايا والخلافات العالقة بين الاقليم وبغداد والعقوبات التي فرضت على اقليم كردستان بعد الاستفتاء".
وقالت المصادر ان الرئيس معصوم "يسعى للخروج بورقة من أربيل لتكون أساسا للحوار بين الاقليم وبغداد.
من جهة اخرى فتحت القوات العراقية أمس السبت محورا جديدا في إطار العمليات العسكرية لتطهير مناطق الصحراء الغربية والبادية من فلول تنظيم داعش الذين فروا إليها مع استعادة السيطرة على كل المدن والبلدات العراقية، بحسب ما قال مسؤول عسكري.
وبعدما أطلقت القوات العراقية الخميس آخر عملياتها العسكرية في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا انطلاقا من محافظتي صلاح الدين (وسط) ونينوى (شمال)، بدأت أمس السبت جبهتها الثالثة من محافظة الأنبار الغربية.
وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة عميد ركن إن "العملية انطلقت بمساندة العشائر وطيران التحالف الدولي والمروحي للجيش العراقي، من شمال راوه باتجاه مدينة بيجي التابعة لصلاح الدين شمال محافظة الأنبار".
وأضاف الضابط أن هناك أيضا "محورا آخر من شمال مدينة القائم باتجاه نينوى وصولا إلى الحدود العراقية السورية للالتقاء بالقطعات العسكرية المتقدمة من نينوى باتجاه الأنبار".
وتعتبر هذه العملية آخر العمليات التي من المتوقع أن يعلن في نهايتها رئيس الوزراء حيدر العبادي الهزيمة النهائية للتنظيم المتطرف في العراق.
وبهذه العملية، يتوج العراق هجومه المتواصل منذ 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 ضد معاقل المتطرفين، بدءا من الموصل التي استغرقت تسعة أشهر من المعارك الدامية، مرورا بتلعفر والحويجة شمالا، وصولا إلى الأنبار في غرب البلاد.-(ا ف ب)






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :