-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 07-11-2017 09:56 AM     عدد المشاهدات 482    | عدد التعليقات 0

إربد: مبادرة السنابل ترسم الفرحة على وجوه 30 أسرة فقيرة

الهاشمية نيوز - رسمت مبادرة "سنابل" التي أطلقتها جمعية السنابل الخيرية في العام 2011 بلواء الكورة الفرحة على وجوه 30 أسرة كانت منازلها إما شبه آيلة للسقوط أو تحتاج لصيانة كاملة، عبر ترميمها من خلال فريقها "مبادرون".
جهود الأعمال التي شملت لغاية الآن زهاء 30 منزلا في لواء الكورة وعدد من محافظات المملكة، تكفل بها فريق "مبادرون" التطوعي والتابع للجمعية وعدد من اصحاب الأيادي البيضاء والجهات الخيرية ليتم الإعلان عن ولادة هذه المبادرة رسمياً.
يقول رئيس الجمعية فادي مقدادي إن الجمعية استحدثت وحدة للكشف عن المنازل قبل طلائها، فيما يقدر عدد المنازل التي زارها الفريق خلال الفترة الماضية بأكثر من 75 منزلا تم صيانة وترميم زهاء 30 منزلا بمشاركة 200 مبادر ومتطوع.
ويضيف المقدادي انه ومنذ الإعلان الرسمي عن ميلاد جمعية السنابل الذهبية الخيرية في العام 2011 ببلدة بيت إيدس – بلواء الكورة في محافظة اربد وهي تعكف على صياغة وابتكار وتنفيذ مبادرات نوعية في شتى مناحي الحياة والتي تعنى بالدرجة الأولى في تأهيل وتطوير الأفراد والأسر في المنطقة المستهدفة من نشاطات الجمعية الخيرية.
ويؤكد أن هذه المؤسسة تتميز بأنها شبابية بامتياز وتضم في فريقها أصحاب الاختصاص والخبرة والدراية، كما أن جميع منتسبيها يمتلكون رؤيا واحدة تكمن في تطوير الفرد ورفع إمكاناته وتوسيع مفهوم العمل التطوعي ومساعدة الأسر العفيفة لتصبح أسرا مكتفية ذاتيا.
ويوضح أن لواء الكورة يعتبر من المناطق الأقل حظاً والأكثر فقراً والتي تعاني من تهميش كبير في الخدمات والتطوير على المستوى الخدمي وانعدام المشاريع الإنتاجية رغم أن هذه المنطقة تزخر بالكفاءات العلمية وأصحاب الشهادات العليا.
ويؤكد المقدادي أن العائق المادي من ابرز المشاكل التي تواجه الجمعية رغم قناعة الجمعية بأن الكثير من المبادرات التي يجري دعمها من قبل الشركات ورجال العمال لا ترقى لمستوى المبادرات النوعية التي تقدمها وما هذه المبادرات إلا حلقة من مسلسل طويل مستقبلي لن يرى النور إلا بالدعم المادي.
ويشير الى ان فريق "مبادرون" والمتطوعين هم الصانع الحقيقي للانجاز ولولا سواعدهم الطيبة وحبات عرقهم المباركة لم تنجز الجمعية اي شيء ولم تستطع ان تقدم اي خدمة للمجتمع، اضافة للشركاء الذين ساندوا ودعموا مشاريع الجمعية.
الناطق الاعلامي باسم الجمعية عدي مقدادي انه واستمراراً يوضح انه في نهج "السنابل الذهبية" بتحسس موطن الألم والحاجة في بلدة بيت إيدس وبعد إعداد قاعدة بيانات واسعة للظروف المعيشية لبعض الأسر، فقد قررت إطلاق مبادرة لطلاء البيوت المحروقة ولصيانة البيوت الآيلة للسقوط وتوفير مسكن ملائم للعائلات التي لا تجد مسكناً كريماً يؤيها.
ويضيف ان المبادرة تطورت لتشمل بناء منازل للأسر المعدمة، حيث تم مخاطبة الجهات الحكومية وبعض المؤسسات ورجال الأعمال للمساعدة في تأمين ما يلزم من مواد بناء، إلا أن الرد لم يكن كما كان مأمولاً، مما دفعهم الى التوجه الى اصحاب الايادي البيضاء يساندهم المتطوعون في الجمعية.
ويتابع انه وانطلاقا من ثوابت العمل الخيري الإنساني فإن الحالات الطارئة والمفاجئة تبقى في مقدمة أولويات الجهود الإغاثية، حيث خصصت الجمعية أرقامها وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لاستقبال المعلومات عن حالات حريق المنازل وخاصة مع انتشار هذه الحالات حتى أصبحت ظاهرة طبيعية مؤرقة.
ويشير الى انه تم البدء بمنطقة الاختصاص برقش ولواء الكورة إذ يتم تجهيز المتطوعين فور تلقي الخبر او بأقرب فرصة متاحة والانطلاق نحو تلك البيوت لطلائها، ومع انتشار هذه الأعمال عبر صفحات الفيسبوك اتسع نطاق العمل ليشمل محافظة اربد والمحافظات القريبة.
ويؤكد انه وبقدر الإمكان تحاول الجمعية تغطية كل الاتصالات الواردة، ولكن بعد بعض الحالات التي زارها الفريق ووجدوا أن الحالة التي تم التبليغ عنها لم تكن صحيحة.
ويشير المقدادي إلى أن بناء منازل للأسر الفقيرة ساهم في توفير المسكن الكريم الذي يحمي الأسر وكينونتها في قرى منطقة برقش وللحاجة للتمويل الكبير في عمليات البناء فقد تم اللجوء لأهل الخير في المناطق القريبة وأصحاب الأيادي البيضاء والجميعات والجهات الخيرية لتأمين المواد كالطوب والرمال والاسمنت، علماً بأن الجمعية تضم فريقاً متخصصا تطوعياً يعمل وفق أوقات معينة وبحسب التمويل المتوفر للإنجاز .
ويشير الى ان الفريق قام بتجهيز 11 منزلاً وتحويلها لمنازل ملائمة وشارك فيها 25 متخصصاً كما يوجد اكثر من 20 طلبا لأصحاب منازل بحاجة لتطوير وتحسين في منطقة الاختصاص إلا أن العائق المالي يقف حاجزاً كبيراً لانجازها.
ويوضح المقدادي انه وبعد أن تم استقبال وزيارة للحالات التي تعاني من المساكن تبين أن بعضها لا يمكن اصلاحه وغير قابل للعيش ولا يمكن ان تبتدع حلاً غير بناء مسكن متخصص جديد، حيث جرى العمل في المرحة الاولى على بناء 3 منازل بمساحة 70 مترا والمرحلة الثانية تجري الآن ببناء 4 منازل أخرى سيتم تسليم بعضها قبل نهاية العام.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :