-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 14-04-2017 12:27 PM     عدد المشاهدات 385    | عدد التعليقات 0

تقرير دولي: الأردن لا يزال "جزيرة استقرار" في المنطقة

الهاشمية نيوز -

الهاشمية نيوز- كشف مؤشر الازدهار العالمي 2016" أن الأردن حقق مراتب متقدمة عالمية بمستويات الأمن، مؤكدا أنه وبرغم من الاضطرابات التي تحيط به الا انه لا يزال "جزيرة استقرار" في المنطقة.

ويستند "مؤشر الازدهار العالمي" الذي يصنف 149 دولة حول العالم، على العديد من المعايير أبرزها القوة الاقتصادية للدولة، وبيئة الأعمال التجارية التي توفرها،إضافة إلى التمويل الاجتماعي والبيئة الطبيعية وغيرها.

وأشار التقرير الصادر عن معهد "ليغاتوم" الذي يتخذ من لندن مقراً له،الى ان جلالة الملك عبد الله الثاني حرص على الحفاظ على سمعة الاردن كملاذ آمن، مما سمح باجراء عدد كبير من الاصلاحات منذ عام 2011 ردا على المتظاهرين ومطالب المعارضة، موضحا أن جلالة الملك يحاول تحقيق التوازن بين الاصلاح الاقتصادي وبيئة.

وأظهر مؤشر الازدهار أن الأردن بلد يكافح من أجل الرخاء في بحر من الاضطرابات، بحيث حقق المرتبة 89 على المؤشر الذي يصنف 149 دولة حول العالم.

وبحسب المؤشر، فغن هذا المستوى من السلامة والأمن الذي يتمتع به الاردن، هو أكثر مماثلة لأوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية، مما هو عليه في الشرق الأوسط .

أما من حيث الرخاء العام، قال التقرير :الاردن يحتل مرتبة أعلى من جيرانه مثل إيران والعراق ولبنان والاقليم بشكل عام.

وفي تفاصيل التقرير، أظهر جانب إيجابي للاضطرابات التي احاطت بالاردن على شكل بعض الإصلاحات السياسية المحلية، بحيث ارتفعت النتيجة العامة للحوكمة في الأردن، خلال الفترة 2011 إلى 2016، غير أنها تظل على مستوى مطلق منخفض مقارنة بالبلدان المتقدمة.

وأشار التقرير الى أن الأردن شهد تحسنا قويا في البيئة القضائية والتشريعية بحيث اقتصر اختصاص محكمة أمن الدولة عام 2014 على الجرائم المتمثلة في التجسس والمخدرات والإرهاب والخيانة وتزوير العملة.

كما شهد عام 2014 إدخال تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب لعام 2006 الذي وسع نطاقه ليشمل الجرائم اللاعنفية، مثل استخدام شبكات المعلومات لدعم الإرهاب أو الترويج له.

وذكر التقرير أن الاضطرابات الإقليمية التي سببها الربيع العربي عام 2011 ألقت أعباء كبير على اقتصاديات الاردن والمزيد من الضغوط على الدولة خصوصا عقب الثورة المصرية في عام 2013، والتي أدت إلى تعطيل نقل الغاز الطبيعي إلى الأردن، وبالاضافة الى توسع داعش الارهابي في سوريا والعراق وموجة اللاجئين - حوالي 620 الف لاجئ -

وأكد التقرير أنه بالرغم من تراجع الاردن في المؤشر الفرعي للأمن والسلامة منذ بداية الربيع العربي، الا انه يبقى اكثر امانا وسلامة من الدول المجاورة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :