-

مانشيت

تاريخ النشر - 05-10-2025 11:08 AM     عدد المشاهدات 1    | عدد التعليقات 0

الحكومة المغربية تجدد دعوة جيل Z للحوار

الهاشمية نيوز - جدد وزير الشباب والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد دعوة الحكومة المحتجين من مجموعة "جيل زد 212″ إلى الحوار، وذلك بالتزامن مع دخول هذه الاحتجاجات أسبوعها الثاني.
وقال بنسعيد إن مشاكل قطاعيْ الصحة والتعليم في البلاد متوارثة من حكومات سابقة.
وتتزامن هذه الدعوة مع دخول الاحتجاجات الشبابية أسبوعها الثاني حيث تظاهر أمس السبت محتجون في عدة مدن من بينها العاصمة الرباط والدار البيضاء وطنجة وتطوان.
وردد المحتجون شعارات تطالب بإسقاط ما يسمونه الفساد، وبتوفير فرص عمل، وتحسين خدمات الصحة والتعليم. وتؤكد الحركة التي تضم أكثر من 180 ألف عضو على منصة "ديسكورد" الطابع السلمي للمظاهرات، رافضة "أي شكل من أشكال العنف أو الشغب أو التدمير".
وقتل 3 أشخاص على يد الدرك أثناء محاولتهم اقتحام مركز للدرك في قرية القليعة قرب أغادير للاستيلاء على أسلحة وذخائر، ليل الأربعاء بحسب السلطات.
كما أصيب أكثر من 350 شخصا خلال الاحتجاجات، غالبيتهم من قوات الأمن، بحسب وزارة الداخلية.
وكانت الحكومة المغربية التي يرأسها عزيز أخنوش قد دعت المحتجين إلى "حوار شفاف وتقديم مقترحات عملية لحل الإشكالات المطروحة".
ويجمع اسم هذه الحركة بين "جيل زد" أي الفئة العمرية التي ينتمي إليها أفرادها وهم مواليد نهاية العقد الأخير من القرن الماضي وبداية العقد الأول من القرن الحالي، وبين الرقم 212، وهو رمز الاتصال الهاتفي الدولي في المملكة.
وانطلقت الاحتجاجات غير المسبوقة للحركة مطلع الأسبوع الماضي، لكن السلطات منعتها، وتشكلت على موقع ديسكورد إثر مظاهرات في أغادير منتصف سبتمبر/أيلول عقب وفاة 8 حوامل في المستشفى العمومي أثناء عمليات ولادة قيصرية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :