-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 04-09-2024 03:46 PM     عدد المشاهدات 1    | عدد التعليقات 0

الفصائل تبحث 3 خيارات: قيادة مُوحّدة .. تسليح شباب الضفة وتشكيل لجان حماية

الهاشمية نيوز - في الأراضي المحتلة وفي اجتماعات تنسيقية بين فصائل المقاومة الفلسطينية تغيّبت عنها القيادات المعروفة في حركة فتح حتى الآن تم البحث في سبل الرد الجماعي على العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في محيط مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
لكنها انتقلت بكثافة ولديها برنامج زمني طويل إلى حد كبير إلى طولكرم ومرشحة بأن تنتقل إلى أريحا ونابلس ووفقا لتقديرات فريق العمل والمتابعة التابع لمكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله تم تزويد الرئاسة الفلسطينية بتقديرات تشير إلى أن العملية العسكرية الاسرائيلية الجديدة في مخيمات شمال الضفة الغربية مرشحة جدا للانتقال إلى مدن إضافية في وسط الضفة وفي جنوبها.
ولاحظ التقرير الذي اطّلعت عليه سُلطات الرئاسة الفلسطينية هنا بأن الوضع في الخليل أيضا جنوبي الضفة الغربية ليس مستقرا والأوضاع متوترة جدا في أريحا ونابلس.
الأوضاع الحالية شمال الضفة الغربية وفي مدينة الخليل أجبرت ممثلي فصائل المقاومة الموجودين في الساحة على الاشتباك سياسيا حتى الآن في اطار معادلة توفر خطة لمواجهة المخططات العسكرية والأمنية والتهجيرية الإسرائيلية إن حصلت.
وهذه الخطة موضوعة في الأدراج لكن نفض الغبار عنها مؤخرا خصوصا بعد ملاحظة قيام مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين باستخدام السلاح ضد الاهالي والقرى وبعض الأحياء في محيط طولكرم ونابلس وحتى في محيط رام الله الذي تم تزويدهم به من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وتتحدّث التقارير الفلسطينية هنا عن توزيع اكثر من 45 الف قطعة سلاح جديدة سلسلة جديدة على مستوطنين في مستوطنات تحتك حدوديا مع قرى ومدن فلسطينية وعن ظهور هذا السلاح لا بل استخدامه احيانا هنا او هناك.
وطبيعة الأحداث بعد العملية العسكرية الاسرائيلية الحالية حالة صمت غريبة من جهة السلطة الفلسطينية وحركة فتح التي وضعت بالصورة وينتظر الجميع خيارها.
وانتهت النقاشات بالتحذير من إمتداد المواجهات و بضرورة توفير أطر حماية للأهالي و المواطنين الفلسطينيين خصوصا في القرى المحاذية للمستوطنات الكبيرة شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية وتحديدا رام الله.
وهي القرى التي قدرت لجنة المتابعة في منظمة التحرير الفلسطينية بأنها تحتاج لحماية بسبب قربها الجغرافي الكبير من مستوطنات فيها كتلة سكانية متطرفة لا بل مسلحة.
طبيعة الأحداث هنا نفضت الغبار عن فكرة قديمة كانت حتى حركة حماس لم يسبق لها أن تحمّست لها وهي العمل على تسليح الضفة الغربية وأهلها خصوصا في المناطق ذات الصلة بالمستعمرات المتطرفة.
هذه الخطة نفض الغبار عنها الآن وأعيدت إلى صدارة المشهد ونوقشت أمس الأول في اجتماع تنسيقي لممثلي ورموز فصائل المقاومة في الضفة الغربية.
وعرضت حركة الجهاد الإسلامي مجددا أن لديها إمكانية لتوفير السلاح والذخائر لعدد كبير من الشباب الفلسطيني تحت عنوان الحماية المدنية والأهلية وعلى أساس النظر لاحقا في خطوتين أساسيتين:
الأولى: طرح مفهوم تنسيقي عملياتي لمفهوم الحماية الأهلية في المدن والقرى المحاذية للمستعمرات الإسرائيلية المتطرفة والمسلحة عبر تشكيل لجان أهلية ولجان مراقبة ولجان حماية مدنية ما دامت الشرطة الإسرائيلية وأجهزة السلطة الأمنية لا تقوم بواجبها في هذا السياق.
والثانية: هي العودة للتفكير باطار قيادة موحدة لأبناء الضفة الغربية تُساعد الفلسطينيين في الصمود والمقاومة و توفر غطاء سياسيا على الأقل وميدانيا لأنماط المقاومة المتاحة حاليا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :