-

عربي دولي

تاريخ النشر - 07-05-2024 11:10 AM     عدد المشاهدات 56    | عدد التعليقات 0

ابو نوار: اي عملية لتحرير الاسرى ستؤدي الى قتلهم

الهاشمية نيوز - قال الخبير العسكري، اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، إن المقاومة الفلسطينية بقبولها المقترح المصري لصفقة التبادل غيّرت قواعد اللعبة وقلبت الطاولة على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مارست ضغوطا هائلة للخروج بتلك الصفقة، نظرا لحاجة الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذا النصر الدبلوماسي لمساعدته في الانتخابات المقبله وتهدئة طلبة الجامعات والشارع الأمريكي وحفظ ما تبقى من مصداقية أمريكية في العالم.
وأضاف أبو نوار أن الولايات المتحدة قامت مؤخرا بوقف شحنة أسلحة إلى إسرائيل كنوع من الضغط للقبول بالهدنة، نظرا لكون إسرائيل لا تستطيع مواصلة الحرب دون أسلحة وذخائر أمريكية، خاصة أنها تواجه جبهات متعددة، مشيرا إلى أن زيارة مدير المخابرات الأمريكية وليام بينز إلى الكيان الصهيوني تستهدف تعزيز هذه الضغوط.
وأشار أبو نوار إلى أنه في الحروب السابقة كانت هنالك عدة جهات تقوم بجهود الوساطة، منها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وبهذه الحرب كان الدور محصورا في مصر وقطر بدعم أمريكي وهم الضامنون لهذه التفاهمات، وكانت النتائج تؤدي إلى تهدئة مقابل تهدئة، ويبدأ بعدها العد التنازلي لمواجهات جديدة نظرا لكون طبيعة عمليات اطلاق النار في غزة غير مستقرة.
وتساءل أبو نوار عن الضمانات التي يمكن فرضها على اسرائيل، ولماذا لا يكون هناك منظومة دولية لمراقبة وقف اطلاق النار ووضعه تحت الرقابة الدولية ؟
وختم أبو نوار حديثه بالقول إن العالم كلّه أبلغ نتنياهو أن النصر الكامل غير ممكن، كما أن القضاء على حركة حماس غير ممكن، وأن التوّغل في رفح لن ينهي الحرب، ومعظم القاده العسكرين في العالم لديهم قناعة بأن عملية عسكرية لتحرير الأسرى ستؤدي إلى قتلهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :