-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 22-04-2024 10:19 PM     عدد المشاهدات 1192    | عدد التعليقات 0

جولة في اخفاقات الوزير عزمي محافظة .. تفاصيل

الهاشمية نيوز -

المحافظة لم يزر أي جامعة حكومية للإطلاع على الواقع التعليمي للجامعات. 

اختلاس 200 ألف دينار أردني في إحدى مديريات التربية بمحافظة الزرقاء. 

 

الملك أوصى بضرورة توسيع التدريب المهني في الجامعات الأردنية،دون تحرك وزارة التعليم العالي. 

 

المحافظة لقطته كاميرات الإعلام في الجامعات الخاصة فقط. 


يعجز اللسان عن طرح تساؤلات جمة تدور في اذهان كل من يراقب آداء وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ،الممثلة بوزيرها الدكتور عزمي محافظة ،والذي خاض غُمار تجارب وصفها مراقبون بالقول "إني اسمع جعجعة ولا أرى طحنا" مثل ما قال الأصمعي في زمانه.

ربما أمثال وأقوال الأصمعي لا تزال ترافق آداء الوزير محافظة والذي خرج بملفات ولدت أسئلة منذ أن مُنح لقب وزير وعضواً في لجنة مكافحة الأوبئة في زمن كورونا والملف الأكبر والمعروف بحادثة البحر الميت والذي راح ضحيته أطفال أبرياء.

كلما اخفقت كلما ترقيت، ليست قاعدة منطقية أو ثابتة في العرف، ولكن من يراقب آداء الوزير محافظة وملفات اخفاقه والتي تضع دوما الدولة الأردنية ومقدراتها (سمعة التعليم) في مواجهة المنتقدين، تثبت نجاعة تلك القاعدة،أو حتى تدليل وتدليع ذلك الوزير الذي يُخفق يوما بعد يوم.



جولة في اخفاقات الوزير محافظة وترقيته

آخر انجازات التربية والتعليم في الأردن، والتي ضجت وسائل الإعلام الأردنية والعربية، حديث أحد الخبراء عن التقرير الدولي المختص بقياس مدى اكتساب الطلبة للمعارف والمهارات الضرورية للتفاعل مع المجتمع في جميع المجالات سواء في مجال معرفة العلوم ومعرفة الرياضيات ومعرفة القراءة، والذي حصل الأردن بحسبه على المرتبة الرابعة.

إذ أكد التقرير أن المؤشرات الدولية أكدت على تراجع مستوى الطلبة الأردنيين بالقراءة وبعض المهارات، وهو شيء مقلق حيث إن هناك طلبة في الصف التاسع لا يستطيعون قراءة مناهج تعطى للصف الثالث الابتدائي.

وفي المقابل ينشغل الوزير عزمي محافظة في تلك المرحلة عن تلك التقارير الدولية والتي تتحدث عن الأردن وسمعة التعليم فيه، في رعايته الفعاليات المدرسية والأكاديمية ونشاطات ترفيهية للطلبة بعيدا عن الرد أو الحديث عن واقع التعليم والتعليم العالي في المملكة، ويشغل معه مدراء المكاتب والمدراء العامون وغيرهم، ليتسائل المطلعون، أليس ذلك ترفيه ودلع؟.

وفي ذات السياق يطل وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة خلال استضافته مطلع العام 2024 في منتدى التواصل الحكومي ليزف للعالم أجمع وليزيد انجازا على إنجازه قائلا إن “جائحة كورونا دمرت التعليم في الأردن”..

وأضاف أن من أسباب التراجع، ضعف تدريب المعلمين وأساليب التدريس واكتظاظ المدارس ونظام الفترتين الذي يحتم بتقليل عدد ساعات التعليم للطلبة،يقابل ذلك تسائل من خبراء تربويون ماذا فعلت إذا يا معالي الوزير؟.

إضافة إلى اختلاس بقيمة 200 ألف دينار أردني في أحد مديريات التربية والتعليم في محافظة الزرقاء دون الإفصاح واخفاء المعلومات عن الرأي العام، وبقي هذا الملف محط جدل الكثير من المطلعين،على الرغم من هروب المختلس إلى دولة عربية مجاورة.

ناهيك عن واقع التعليم العالي الذي يئنُ وجعاً ،بعد شكاوى عدد من رؤساء الجامعات الحكومية إلى ارتفاع المديونية التي تعاني منها تلك الجامعات من شمال المملكة إلى جنوبها.

وفي متابعة ملفات الوزير محافظة، عام 2021 حينما استُبعد من اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، على إثر تضاربه بالتصريحات الصحافة مع أعضاء اللجنة ورئيسها، إذ خرج حينها على وسائل الإعلام المرئية ليقول : إن وزير الصحة آنذاك قام بإرسال رسائل شكر إلى كافة الأعضاء الذين جرى استبعادهم، باستثنائه، الأمر الذي أثار استغرابه.

وأضاف أن الوزير الذي استبعده هو أحد طلابه، و"إن أحدا لم يُبلغه بأسباب استبعاده من اللجنة، لكن يبدو أنهم لا يريدون لأحد أن يقول رأيا ليس مدجّنا"، مبديا استغرابه من القرار المفاجئ وفقا لتصريحات الوزير محافظة آنذاك.

واستهجن خبراء مطلعون فيما بعد بمكافئته وتعيين وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ،متسائلين عن الدلال الذي يتعرض له الوزير محافظة وهل هذا هو الوزير المدلل لدى الحكومة أم ماذا ؟.

وعن الملف الذي أشعل الشارع الأردني عام ،إذ وقع في 25 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2018 م في منطقة وادي زرقاء ماعين عند شواطئ البحر الميت من الجانب الأردني، وقد أدى الحادث لوقوع 21 ضحية و43 إصابة معظمهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية للمنطقة.

ووفقا للشهادات فإن الرحلة كانت سياحة مغامرة ومنظمة من قبل شركة خاصة وفيها 3 أدلاء سياحيين، مؤكدة أن معلمات مشاركات كانوا يعرفون تفاصيل الرحلة

وغصب الملك حينها وألغى الملك عبدالله الثاني بن الحسين زيارة عمل إلى البحرين، كانت مقررة الجمعة آنذاك ، حيث كان سيلقي كلمة في مؤتمر أمني؛ وذلك لمتابعة التطورات المتعلقة بالحادث مع الجهات المختصة. وقد غرد الملك على تويتر معلقاً على الحادث، قائلا: «أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي»، وأضاف: «حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصّر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة».

ليضع حينها الوزير عزمي محافظة استقالته بيد الحكومة، كردة فعل على غياب وزارة التربية والتعليم عن العلم بتلك الرحلة التي أودت بحياة أطفال أبرياء.


مطلعون قالوا منتقدين: تلك الملفات التي قدمها الوزير محافظة إلى الأردن والتي توجز باختصار، استقالته بسبب فاجعة اغضبت الملك، تصريحاته المتضاربة مع أعضاء لجنة مكافحة الأوبئة في زمن كورونا الأصعب على الدولة الأردنية واستبعاده منها ، وآخرها تراجع مستوى التعليم في الأردن،ليكرم ويدلل من رئيس جامعة إلى الوزارة مجدداً.

وتسائلوا، أليس هذا الوزير الذي احتمى بعبائة رئيس الحكومة؟ 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :