-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 08-04-2024 09:15 AM     عدد المشاهدات 43    | عدد التعليقات 0

دعوات لاستثمار طبيعة عجلون بإنشاء مركز لعلاج المدمنين

الهاشمية نيوز - أكد منتدون حول السياحة العلاجية في عجلون، أن أكثر ما يتناسب وطبيعة المحافظة الجميلة، هو إنشاء مركز علاجي خاص للمدمنين، إضافة إلى اعتماد قسم لزراعة الشبكات في مستشفى الإيمان الحكومي، بحيث يكون على مستوى الشمال.

وقالوا إن هذين المشروعين الحيويين سيساهمان إلى حد كبير في زيادة أعداد القادمين للمحافظة، وإطالة مدة إقامتهم، وبالتالي إفادة المجتمع المحلي، مشيرين إلى أهمية إدراجهما ضمن الفرص الاستثمارية المقترحة على المخطط الشمولي لعجلون.

وأوصى المشاركون في الندوة الحوارية التي نظمتها مختبرات عجلون الطبية في منتجع نور بعنوان "السياحية العلاجية في عجلون واقع وتحديات" بضرورة عمل خريطة للسياحة العلاجية في المحافظة، والتوسع بالمسارات السياحية نظرا للفائدة التي تقدمها صحيا، وتخصيص مساحات من الأراضي المملوكة للدولة لإقامة مشاريع السياحة العلاجية عليها من خلال عقد اتفاقيات مشروطة مع مستثمرين، وإنشاء حاضنة في المحافظة لتدريب خريجي الجامعات في التخصصات الطبية لإعدادهم لسوق العمل.
وقال مساعد مدير مستشفى الإيمان الدكتور علي الفريحات، إنه لا بد من استحداث وحدة للقسطرة بالمستشفى لخدمة المحافظة وزوارها، مشيرا إلى أن طبيعة المحافظة الجميلة تؤهلها لإنشاء مركز علاجي متخصص لمعالجة المدمنين.
وأكد فريحات أن الخدمات الصحية في المحافظة على درجة عالية من التميز بوجود مستشفى حديث ومتطور يضم مختلف التخصصات والمختبرات والعيادات إلى جانب المراكز الصحية الشاملة والأولية والفرعية التي تغطي كافة مواقع المحافظة ما يعني أن الخدمة شاملة وتخدم الأهالي والزوار مهما بلغ العدد، لافتا إلى أهمية وجود مراكز طبية متخصصة يكون للقطاع الخاص دور في ذلك.
وكشف مستشار إرادة سابقا الدكتور علي يوسف المومني، أن حجم الإنفاق على السياحة العلاجية في محافظة عجلون حسب إحصاءات عام 2022 على العيادات والمستشفيات والمختبرات الخاصة بلغ مليون و293 ألف دينار.
وأكد أن الفرص الاستثمارية الأكبر للمشاريع الطبية بأنواعها تتمثل بإبرام عقود مع أغلب شركات التأمين في مجالات الرعاية الصحية والعلاجية والدوائية والرعاية الشخصية، لافتا إلى أن الأرباح من بيع الأدوية والمستلزمات الطبية أكبر من أي عوائد أخرى وأن الرعاية الصحية من أهم الخدمات التي يحتاجها الإنسان حيث الأقل تأثرا بالفقر.
وبين صاحب مختبرات عجلون الطبية الدكتور خالد الشلول، أن إطلاق هذا الحوار بحضور فاعليات من القطاعين العام والخاص، ومن فاعليات المجتمع والإعلام والنقابات المهنية، يؤكد أهمية تسليط الضوء على جانب السياحة العلاجية في محافظة مثل عجلون نظرا لما تتمتع به من ميزات قل نظيرها في محافظات أخرى، لافتا للفرص التنموية المتوفرة في محافظة عجلون وشروط إقامة مستشفيات ومنتجعات علاجية، داعيا إلى تذليل أي عقبات أمام المستثمر في هذا القطاع، نظرا للفرص والميزات الممكن توفيرها لمثل هذا النوع من السياحات التي باتت مهمة.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة إن إطلاق مبادرة "عجلون أكسجين الأردن"، جاءت بهدف استغلال ميزات عجلون السياحية والزراعية والحفاظ على البيئة لتبقى المتنفس الحقيقي للزوار.
وزاد أن المبادرة التي أطلقتها الجامعة أواخر العام الماضي، جاءت في نطاق تعزيز الوعي البيئي والتنموي والمحافظة على البيئة المستدامة من خلال تنفيذ مبادرات ومشاريع تهدف إلى المساعدة في التنمية الشاملة في محافظة عجلون والوطن بأكمله، مبينا أن الجامعة وقعت اتفاقية مع الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية (أياف) لإطلاق برنامج الدبلوم المهني في الصحة البيئية ومدته تسعة شهور ما يعادل 30 ساعة أكاديمية معتمدة، بحيث يهدف البرنامج إلى الاستجابة للاحتياجات البيئية المتزايدة في المملكة وفي محافظة عجلون على وجه الخصوص كما هي الاحتياجات أيضا في معظم بلدان إقليم شرق المتوسط .
وتباع: أن دور الجامعة في هذا المجال تجسد في إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي مؤخراً بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية ليكون حاضنةً علمية بحثية اقتصادية صناعية تعمل على قيادة الثورة التكنولوجية في أوساط الجامعات العربية، مبينا أن الجامعة تسعى دائماً لتقديم كافة التسهيلات اللازمة والضرورية للطلبة، وإعداد كوادر مؤهلة ومدربة تلبي متطلبات وحاجات السوق.
وعرض مدير السياحية فراس الخطاطبة الواقع السياحي في المحافظة والميزات البيئية والطبيعية والتاريخية والتراثية الموجودة، بالإضافة لأنماط السياحة المختلفة والتي تشجع إقامة مرافق ومنتجات سياحية علاجية صحية وللتأمل والاستمتاع بالطبيعة، لافتا إلى أن عدد زوار التلفريك والقلعة خلال آخر 6 أشهر من العام الماضي، بلغ 800 ألف زائر ممن قطعوا بطاقات، عدا عن زوار المناطق الأخرى من المحافظة الذي تجاوز بالمجمل 2,5 مليون زائر ما يشجع على وجود مرافق سياحية علاجية.
وأشار إلى الخطة التي تعمل عليها المديرية في مجال التطوير لهذا القطاع ضمن رؤية وإسترايجية وزارة السياحة، مبينا أن هناك عشرات المنشآت السياحية المرخصة وتعمل بشكل جيد.
من جهته، أكد محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف الاستعداد التام للتعاون مع أي جهة أو مستثمرين في سبيل الاستفادة من طبيعة المحافظة وغاباتها الجميلة وإيجاد مشاربع استشفائية وعلاجية، مشيرا إلى أن المحافظة التي حظيت بدعم كبير من قبل جلالة الملك على مدار 25 عاما من عهده الميمون، حيث أطلق جلالته عشرات المبادرات الملكية في مختلف المجالات الخدمية والتنموية لتطوير المحافظة.
وأكد الشريف أن المحافظة مقبلة على نهضة تنموية غير مسبوقة، وذلك يتطلب من الجميع الإرادة والعزيمة والعمل بروح الفريق، لافتا لمشروع التلفريك والذي جاء تحقيقاً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في عجلون وما صاحب تشغيله من زيادة إقبال الزوار على المحافظة محليا وإقليميا ودوليا للتمتع بما فيها من ميزات نسبية.
وقال الشريف إن وزارة الاستثمار أطلقت 6 فرص استثمارية جديدة في عجلون، عبر المنصة الإلكترونية (invest.jo) في القطاع السياحي والصناعات الغذائية، بحجم استثمار كلي يبلغ حوالي 61 مليون دولار، وستقوم الوزارة بالترويج لهذه الفرص من خلال استهداف مستثمرين محتملين لتوجيههم تجاهها، مبينا أن الفرص الاستثمارية شملت مشروع إقامة القرية السياحية، ومشروع إعادة تأهيل واستخدام قرية دير الصمادية الجنوبي، ومشروع إقامة منتزه عجلون الوطني، ومشروع منتجع عجلون العلاجي، أما الفرص الاستثمارية الأخرى فكانت من نصيب قطاع الصناعات الغذائية لتشمل مشروع إقامة مزرعة نموذجية، ومشروع أكاديمية الطهي.
وكانت وزيرة الاستثمار خلود السقاف، أجرت جولة ميدانية الخميس الماضي إلى منطقة الصوان التنموية في محافظة عجلون، يرافقها مسؤولون محليون وفريق عمل من الوزارة، وذلك بهدف الوقوف على آخر مستجدات مشروع التلفريك.
وخلال الجولة أكدت السقاف أن مشروع التلفريك يعتبر نواة للتطوير السياحي في محافظة عجلون، ويساهم بتنمية الواقع الاستثماري والاقتصادي، مبينة أن عجلون تمتاز بميزات نسبية وتنافسية جاذبة للمستثمرين خاصة في القطاع السياحي والغذائي والعلاجي.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :