يوميات رمضان من غزة

الهاشمية نيوز - رنا حداد
«هناك صيام لكن لا يوجد إفطار»
هذا لسان حال اهالي غزة في أيام رمضان 2024.
محاطون بظروف الحرب المستمرة وما ينتج عنها بكل لحظة من دمار ونزوح ومجاعة اضافة الى ما يشهده القطاع بحسب السكان من ارتفاع ملحوظ وغير مسبوق في اسعار المواد الغذائية الاساسية والمواد عموما، هذه جميعها تقف وتؤثر على احياء تقاليد دينية وروحانيات خاصة بالشهر الفضيل لطالما حفل بها اهل غزة بالافطار والسحور والعبادة في رمضان.
أمسية مديح نبوي
من المخيم جاءت صورة امسية مديح نبوي خلال صلاة التراويح، وتخلل الامسية توزيع الحلويات والمشروبات الساخنة على المصلين، بالاضافة الي الاستماع للابتهالات.
يقول الشاب النشيط رشاد رجب - مسؤول وناشط عن احد مخيمات النزوح في رفح «نسعى داخل المخيم الى تهيئة الاجواء المناسبة للعبادة، وخاصة في شهر رمضان المبارك، شكرا لكل من تبرع لانجاح هذه الامسية».
ويضيف «نتقي الله بالمساعدات التي تصلنا، نحاول ان نبني بيئة معيشية مثالية داخل المخيم، ونعمل على كافة الجوانب النفسية والمادية والاجتماعية.فأهل غزة لا يحتاجون فقط الى الطعام او الشراب، هم بحاجة الى الحياة، ان يشعروا انهم ما زالوا جزء من هذا العالم، يمارسون شعائرهم، ويفرحون»
ويختم «اعدهم باذن الله، ان نستمر في تقديم نموذج مثالي من وسط الموت والدمار واقول: على هذه الارض ما يستحق الحياة».
افطار على الانقاض
ما زال العديد من اهل غزة يتناولون الإفطار بعد الصوم خلال شهر رمضان بجانب أنقاض منازلهم.
الصورة المرفقة من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
مظلات الخير
في شهر الخير... مظلات خير أردنية تواصل الهبوط في غزة بإنزال أردني جديد في الجمعة الأولى من رمضان.
نسأل الله أن يحفظ الاردن، وأن يخفف على أهلنا في غزة ويحفظهم،
إنه سميع مجيب الدعاء.