-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 14-03-2024 09:11 AM     عدد المشاهدات 43    | عدد التعليقات 0

(بعد الفصل) .. إنجاز (المدينة الحرفية) في بني عبيد إلى إشعار آخر

الهاشمية نيوز - يواجه مشروع المدينة الحرفية، في لواء بني عبيد، والذي كلف حتى الآن قرابة مليون دينار انفقتها بلدية إربد قبل عملية الفصل، مصيرا مجهولا، بانتظار أن تتوصل البلديتان لصيغة تفاهم، تضمن الحفاظ على حقوق بلدية إربد التي تمتلك المشروع ويقع في مناطق بني عبيد.

وأنجزت بلدية إربد حتى الآن أربعة مبان تضم 42 مخزنا تبلغ مساحة كل منها 60 مترا مربعا مزودة بخدمات صحية وشوارع وأرصفة وساحات ومسجد على أن يتم التوسع بالمشروع مستقبلاً وحسب الحاجة.

ووصلت نسبة إنجاز المشروع 70 %، وتبقى أعمال البنية التحتية من إنشاء طرق فرعية وشبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار، إلا أن كافة هذه الأعمال توقفت بعد استحداث بلدية بني عبيد.
وتقع المدينة الحرفية الجديدة على الطريق ما بين منطقتي الحصن وشطنا على قطعة أرض مملوكة لبلدية إربد مساحتها 15 دونما.
وقال رئيس لجنة بلدية بني عبيد المهندس جمال أبو عبيد إن العائق الذي يحول دون المباشرة باستكمال أعمال البنية التحتية في المنطقة الحرفية بأن قطعة الأرض ما زالت مسجلة باسم بلدية إربد الكبرى، وهناك ما يقارب 250 قطعة أرض ما زالت إجراءات نقلها لملكية بلدية بني عبيد تخضع لإجراءات بيروقراطية.
وأشار إلى أن البلدية عازمة بعد استكمال نقل الأراضي المباشرة باستكمال البنية التحتية للمشروع الذي يحتاج إلى ما يقارب 200 ألف دينار، من أجل تعبيد الساحات وفتح الطرق المؤدية إلى المدينة الحرفية لتسهيل وصول المواطنين إلى المنطقة.
بدوره، قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي أن هناك قطع أراض في مناطق مختلفة في محافظة إربد اشترتها البلدية قبل الدمج، ومن أموالها الخاصة، وأنه لا يمكن التنازل عنها لصالح بلدية بني عبيد دون أي مقابل، قائلا "إن البلدية لديها قطع أراض في لواء الرمثا فهل يعقل أن يتم التنازل عنها لصالح بلدية الرمثا بسبب عدم وجودها ضمن حدود بلدية إربد الكبرى".
وأكد الكوفحي أن البلدية قامت بتجهيز المنطقة الحرفية بمبلغ ما يقارب المليون دينار، بيد أن المشروع توقف الآن بسبب فصل البلدية، مؤكدا استعداد البلدية إيجاد صيغة توافقية مع بلدية بني عبيد لحل الإشكالية بحيث لا تخسر البلدية الأرض والمبالغ التي أنفقتها لإقامة المشروع.
في المقابل، يطالب أصحاب محال تجارية ومواطنون بإنجاز المشروع وإيصال خدمات البنية التحتية له حتى يتم تشغيله والاستفادة منه.
وأكدوا أن إنشاء مدينة حرفية وصناعية في اللواء بات ضرورة ملحة للتغلب على معاناة المواطنين وخاصة وأن اللواء يسكنه ما يزيد عن 200 ألف نسمة.
وقال فراس نصيرات إن انتشار محلات الميكانيك والكهرباء يؤثر سلبا على البيئة، ما يتطلب من الجهات المعنية سرعة إنجاز مدينة صناعية وحرفية في اللواء تكون متكاملة لتجميع كافة محال الحرف فيها وتنظيم عملها.
ولفت نصيرات إلى ارتفاع أجور إصلاح المركبات وقطع الغيار بشكل كبير في اللواء، ما يضطر العديد من المواطنين إلى التوجه نحو مدينة إربد لإصلاح مركباتهم أو صيانتها بسبب ندرة المحال واستغلال بعض المحال والفنيين لتفردهم بتوفير هذه الخدمة وعدم وجود منافسين بشكل أوسع ما يدفع العديد من المواطنين للقبول توفيرا لعناء الذهاب إلى مدينة إربد
ويقول الميكانيكي بلال إنه عند إصلاح بعض السيارات يحتاج إلى قطع غيار وفي الأغلب لا تتوفر هذه القطع، ما يضطره إلى احضارها من المدينة الصناعية في مدينة إربد، مؤكدا أنه كصاحب محل تصليح سيارات ليس لديه أي اشكالية في الانتقال إلى الموقع الجديد شريطة توفير جميع خدمات البنى التحتية.
وأشار إلى أن موقع المدينة قريب ومناسب، ويبقى أن تراعي البلدية ظروف المواطنين ويتم تأجير المخازن بأسعار مقبولة لتشجيع أصحاب المحال على استئجرها، مؤكدا أن المنطقة واعدة في حال الاهتمام بها وأن يكون في المنطقة خدمات متكاملة من قطع غيار للمركبات وإصلاح ومحال تجليس ودهان وغيرها حتى لا يضطر المواطن للذهاب إلى إربد.
وأشار المواطن محمد المصري إلى معاناة المواطنين في إصلاح مركباتهم في حال تعطلت، حيث يضطر للذهاب إلى المدينة الصناعية في إربد، نتيجة غياب مدينة حرفية في لواء بني عبيد، إضافة إلى قلة كراجات صيانة المركبات في اللواء.
ولفت إلى أن المنطقة الحرفية التي تتوسط لواء بني عبيد تعتبر مناسبة ويجب على الجهات المعنية سرعة إنجازها حتى يتمكن أصحاب المحال التجارية من استغلالها ومباشرة العمل فيها، مؤكدا أهمية أن تكون مزودة بجميع قطع الميكانيك حتى لا يضطر المواطن للذهاب إلى مدنية إربد، مبينا أن هناك محالّ لتصليح المركبات في اللواء، إلا أنها تنتشر بشكل عشوائي وعددها قليل لا يفي بالغرض.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :