-

كتابنا

تاريخ النشر - 11-03-2024 10:40 AM     عدد المشاهدات 67    | عدد التعليقات 0

ماكينة سنجر والزمن الجميل

الهاشمية نيوز - نبيل عماري *
ماكينة الخياطة singer كانت موجودة بكل بيت تقريباً منها التي تستعمل باليد ولها غطاء خشبي ولها أدوات مثل ماكنة التزيت وعلبة مواسير الخيطان والكشتبان ومنها التي تستعمل بواسطة الرجلين ولها ذكريات جميلة في صناعة بيجامات مقلمة ومرايل وتصليح ملابس وصناعة الملاحف وأغطية المخدات وغيرها وقد كان صوت درزتها سمفونيات بيوت الزمن الجميل والذي يزيل رتابة الجلسة وتشتم رائحة القماش الجديد عابق بالغرفة ، كان منظر ساحر عندما تشاهد الأم او الجدة جالسه تشتغل بالدرز والقياس بعد الخياطة أو يطلب منك لظم الأبرة وكم كنا نفرح عندما يتم الأنجاز تلك الماكنة كانت تلم العائلة وكذلك لمة الجارات بين درز وأحاديث وفناجين قهوة وراديو شغال لم نكن نذهب لتصليح ملابسنا وحتى الجرابات كانت ترقع بواسطة بلبل خشبي وخيط وأبرة إما شركة سنجر وتاريخ تلك الشركة والتي تأسست في سنة 1851 من خلال إسحاق ميريت سنجر، أطلق عليها شركة سنجر للصناعات التحويلية في 1865، وبعدها سميت شركة سانجر في 1963. في البداية، كانت منتجاتها تُصنع في مصانعها بمدينة نيويورك، والمتمركزة حاليا في لافيرن، بالقرب من ناشفيل تينيسي. وكان فريدريك بورن جيلبرت (1851-1919) رئيسا للشركة في مطلع القرن العشرين، تم إنشاء واحدة من أوائل الشركات العالمية والتي انتشرت منتوجاتها في جميع أنحاء العالم، وقد تم إنشاء مراكز خدمات وتوزيع وبناء مصانع في عدة بلدان. ومقر الشركة الرئيسي يوجد في مبنى سنجر الذي صممه المهندس المعماري أرنست فلاق،
*كاتب وباحث






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :