صقور الجيش العربي في غزة

الهاشمية نيوز - ختام جباره

وطن خيراته فريدة، توائم كل أغراض البشرية على اختلاف الطبقه،وتباين الحال، ليس بحسب تنوعه الجغرافي ،لا بل لانه على اتساع حدوده يمتلك كل مقومات المحبه و الإنسانية، وتقديم الخير والمساعده لمن من احتاجها.

نعم هذا هو الأردن يشفي الأوجاع،ويفي بالمرام .يهدي الروع ويولي السلام. انه الأردن الذي كان وما زال واقفا مع الإنسانية جمعاء.وعلى مر العصور .كيف لا والأردن من هب لمساعدة دول صديقه.وشقيقه ووقف الى جانبها.منذ نشاته والهاشميون يقفون بجانب اشقائهم الفلسطينين . وما ان نتحدث عن فلسطين فإن الأردن كان ولا زال القلب النابض لشعبها. لم تتردد يوما دولة ومؤسسات وشعبا عن مد يد العون لشعبها الباسل القابض على الحجر . وما اكده جلالته خلال زيارته ولقائه باهالي معان بأن عمليات الإنزال ليست بالسهله وبالرغم من صعوبتها وخطورتها الا ان الأردن بقيادته الحكيمه أصر على عمليات الإنزال الجوي بهمة جيشنا العربي ،وايصال الدعم المادي والمعنوي والنفسي لاشقائنا في غزه وما .شاهدناه من عمليات الإنزال الجوي ليست بغريبه على الأردن،وأن عمق العلاقات والمحبه والأخوة بين الشعبين آكبر دلاله بين الطرفين.مما شجع وفتح الطريق امام الدول الاخرى ليقوموا بعمليات انزال جوي اضافيه في غزه بمساعدة صقور الجيش العربي.

يعجز القلم واللسان عن بيانه،ولا نستطيع وصف المآسي والهموم التي يعيشها الشعب الغزاوي.

كلنا لن ينسى المشاهد والدمار الذي لحق بها ونحن نذرف الدموع السخيه طالبين من الله النصر والفرج.

حكمة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه صاحب القلب الشجاع نفاخر بها الدنيا وندعو الله أن يبقى لنا عز العرب .

صقور الجيش العربي إنتم الأمل الذي يدق بابنا كل صباح ومساء،إنتم ندى الورد وعطره الفواح إنتم بلسم القلب. شكرآ لكم بحجم هذا الوطن