-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 05-02-2024 09:43 AM     عدد المشاهدات 183    | عدد التعليقات 0

هل يتسبّب الأمريكيّون بإغلاق حُدود الأردن مع سورية والعراق

الهاشمية نيوز - قدّر مصدر أردني رفيع المستوى بأن الإدارة الأمريكية دخلت مع بدايات شهر شباط الحالي في حالة “انعدام الوزن السياسي الراشد” في تعاطيها مع مستجدات وملفات الشرق الأوسط.
وتوقع المصدر بأن الأسابيع المقبلة ستكون مرهقة جدا في التعامل مع الإدارة الأمريكية وقد تشهد المنطقة تعقيدات أمنية كبيرة بسبب ذلك.
وشرح المصدر: أي قرارات أمنية أو سياسية أو إستراتيجية ستبدو الآن مرتبطة بالحسابات الانتخابية والمرحلة المقبلة هي مرحلة التكييش السياسي بمعنى استثمار حملة الرئيس بايدن في الأجواء لمنطقة الشرق الأوسط سواء من جهة إظهار الالتزام أكثر بمساعدة إسرائيل وحمايتها.
وتكثّفت وتراكمت تلك المؤشرات التي تصدر عن المؤسسات المرجعية الأردنية بخصوص جملة من الاستجابات الديناميكية للوضع الإقليمي والفلسطيني المتأزم على الصعيد المحلي ضمن رؤية أبعد وأشمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويبدو أن سقفا محتملا لتغييرات مهمة أو لوضع خطط لها علاقة برموز وأدوات وأطقم عمل قد تنتهى بسقف زمني لا يتجاوز بداية الربيع المقبل والإيحاء كبير أن فترة الأسابيع الستة المقبلة حتى نهاية شهر آذار قد تشهد ميلا لتشخيص العديد من الإشكالات الداخلية.
والتحضير لمرحلة جديدة قوامها الاحتواء الاقتصادي تحديدا لنتائج وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويوم 7 أكتوبر.
واحتمال توسّع الصراع على المستوى الإقليمي خصوصا تلك الاحتمالات الممكنة في حال ازدياد وتيرة مواجهات قوات أمريكية وفصائل عراقية وأخرى إيرانية في سورية باتجاه إغلاق الحدود الأردنية مجددا مع سورية والعراق ولأسباب أمنية.
هذا السيناريو بدأ التفكير به بطريقة جدية ويعتقد بأن الأردن قادر اقتصاديا على احتواء أي آثار لها علاقة بإغلاق الحدود مؤقتا لكن خلايا أزمة شُكّلت للبحث في البدائل والنواقص وتجنّب أزمة حادّة كبيرة في حال توتّر الصدامات العسكرية إقليميا.
ووضُعت بعض التوصيات ومن بين تلك التوصيات أخرى كان لها صلة بتأمين واردات وصادرات الاردن عبر الطرق البرية من خليج سلطنة عمان عبر دول الخليج الى الاردن بدلا من الاستسلام للوضع المائي الأمني المتوتر على البحر الأحمر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :