-

كتابنا

تاريخ النشر - 23-01-2024 09:56 AM     عدد المشاهدات 137    | عدد التعليقات 0

دور المعلّم في إعداد جيلٍ واعٍ بتاريخ فلسطين

الهاشمية نيوز - محمد درويش عواد
فلسطين قبلةُ الروح التي نتوجّه إليها في صعودنا نحو معارج البهاء والفرح والخلود، وهي حاضنة أمنياتنا ووجودنا وفرحنا بمستقبل مشرق واهب الحياة؛ من هنا كان لا بدّ للمعلم من السعي الحثيث والعمل الدؤوب لترسيخ صورة فلسطين ثقافيّاً ومعرفيّاً في وجدان وضمائر هذا الجيل والأجيال القادمة، وهو ما سعيتُ إلى تحقيقه خلال عملي كمعلّم، من خلال الأنشطة والمبادرات التالية، التي نفذتُها مع عدد من المعلمين:
- أولاً: التعريف بشعراء وأدباء ومثقفي فلسطين، وإبراز دورهم في النضال والمقاومة من خلال الكلمة الحرّة والرسم، حيث قمتُ مع طلابي بإجراء مقابلات معهم – معززة بمقاطع شعرية وصور ورسومات – تؤكّد حضورهم ودورهم في إيصال صوت فلسطين إلى العالم، من بينهم: محمود درويش، سميح القاسم، غسان كنفاني، ناجي العلي وغيرهم.
- ثانياً: تعريف الطلاب بمدنهم وقراهم الفلسطينية، من خلال الأبحاث والصور وعرضها أمام الطلاب.
- ثالثاً: إقامة معرض فلسطينيّ دائم، يحوي مطرّزات ورسومات وصور ومنحوتات، مع تقديم شرح مبسّط عن كل محتوى.
- رابعاً: زيارة عدد من الشعراء والأدباء الفلسطينيين أمثال الشاعر الكبير حيدر محمود، للتعرّف عليهم والاستمتاع بسماع عدد من قصائدهم، مثل قصيدته (أيوب الفلسطيني).
- خامساً: التأكيد على حضور فلسطين في الإذاعة الصباحيّة، من خلال إلقاء العديد من القصائد والأناشيد، والتعريف بالمدن والقرى الفلسطينيّة، وإبراز المكانة الدينية للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
- سادساً: تعزيز القيم والعبر المستفادة مما يحصل في غزة، وذلك من خلال شرح عدد من النصوص، مثل: ( فكّر بغيرك لمحمود درويش ) وغيره.
يلعبُ المعلّم دوراً كبيراً في إبقاء فلسطين حيّة في وجدان وضمائر طلابه، فإن مات الكبار فإن الصغار لن ينسوها أبداً؛ لأن الشجرة التي تكون جذورها راسخة في الأرض لا بدّ أن تعطي ثماراً ناضجة، ومن هنا فإنني أتوجّه بالشكر والتقدير لزملائي المعلمين على ما يقدّمونه لأجل فلسطين، وأدعوهم إلى المزيد من العمل في هذا المجال؛ حتى يرضى الله وفلسطين عنّا.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :