-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 14-01-2024 09:14 AM     عدد المشاهدات 86    | عدد التعليقات 0

(مثلث صمد) على طريق إربد عجلون .. نقطة عمياء تتكرر فيها الحوادث

الهاشمية نيوز - يشكل التقاء مدخل بلدة صمد مع طريق إربد عجلون، بؤرة خطرة، تشهد العديد من الحوادث المميتة، بسبب غياب عناصر السلامة المرورية، بشكل يضع السائقين الداخلين والخارجين من وإلى البلدة، تحت حسابات التخمين والتقدير غير الدقيق بوجود مركبات مسرعة قادمة أم أن الطريق خال وبإمكانهم مواصلة سيرهم.

ويطالب السكان من وزارة الأشغال العامة تحسين السلامة المرورية على مدخل البلدة، مشيرين إلى أن طريق إربد عجلون يشهد حركة مرور كثيفة يستدعي علاج نقطة التقاء مدخل البلدة مع الطريق، للحد من خطورته على حياة السائقين، وخصوصا في فصلي الصيف والربيع، حيث تنشط حركة المتنزهين لمناطق التنزه التي يخدمها طريق إربد عجلون.

وقال رئيس مجلس محلي صمد السابق سميح أبو دلو إن مدخل البلدة تائه بين بلدية المزار الشمالي ووزارة الأشغال العامة، وكل جهة تحمل المسؤولية للأخرى فيما يتعلق بعملية إعادة تأهيل المدخل الذي يشهد حوادث مرورية على مدار العام.
وأشار إلى أن المدخل يحتاج إلى عناصر السلامة المرورية، من قبيل وضع إشارة ضوئية للحد من حوادث التي راح ضحيتها العديد، لافتا إلى أن الشارع يفتقر إلى الإضاءة ولوحات ارشادية وعاكسات فوسفورية.
ولفت إلى أن الأمور تزداد خطورة مع قيادة بعض السائقين بسرعات جنونية، خاصة وان الطريق لا يوجد عليه كاميرات مراقبة السرعة، كما لا توجد جزيرة وسطية، ما يعني أن أي تجاوز خاطئ أو عبور غير مدروس للتقاطع قد يقود لكارثة مرورية.
وكانت دراسة جيوب الفقر لمركز إرادة في دير أبي سعيد أوصت بتحسين واقع قطاع الطرق في لواء المزار الشمالي وانعكاسه على انعاش البيئة الاستثمارية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين كما أن تزويد جميع الطرق الرئيسية بشواخص مرورية ارشادية وتحذيرية يرفع من جاهزية شروط السلامة المرورية عند التقاء الطرق الفرعية بالطرق الرئيسة.
وإشار علي الشرمان أحد مستخدمي الطريق، أن مدخل بلدة صمد المؤدي إلى لواء المزار الشمالي يتقاطع مع طريق رئيس وحيوي، ويشهد يوميا حركة سير كثيفة ما بين محافظتي إربد وجلون، لافتا إلى أن الاشجار التي تحيط بالمدخل تحجب الرؤيا عن السائقين وتتسبب بحوادث سير قاتلة.
وأكد الشرمان على أنه ورغم قيام وزارة الأشغال العامة بتعزير الموقع بلوحات ارشادية وتحذيرية، إلا أن ذلك لم يحد من حوادث السير، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية ايجاد حلول جذرية لهذا التقاطع من خلال وضع اشارة ضوئية ذكية تحكمها حجم الضغط على المسرب الذي تتواجد عليه مركبات كثيرة.
وطالب بضرورة توسعة مدخل بلدة صمد باعتباره المنفذ الوحيد لمواطنين القادمين من عجلون باتجاه لواءي المزار الشمالي والأغوار الشمالية ومناطق غرب إربد، نظرا للمسافات الطويلة التي يختصرها الشارع بدلا من الذهاب إلى مدينة إربد ومن ثم إلى تلك المناطق، إضافة إلى أن الطريق يشهد حركة مرورية نشطة في فصلي الربيع والصيف باعتبار المنطقة من المناطق السياحية الجاذبة.
وقال من القادم من عجلون ويريد الدخول إلى بلدة صمد يحتاج إلى التوقف طويلا على طريق رئيس، والتأكد التام من خلو الطريق من المركبات قبل قرار تغير مساره والدخول الى البلدة وهو أمر يخضع لتقديرات السائقين غير الدقيقة، وكذلك الأمر يحصل مع السائقين الراغبين بمغادرة المدخل والذهاب باتجاه محافظة اربد.
وزاد، التقاطع بشكله الحالي يعني المزيد من حوادث المرور، وهناك حاجة ماسة لعمل اشارة ضوئية تحكم التقاطع وتنظم السير عليه.
بدوره، أكد مصدر في وزارة الأشغال العامة أن الوزارة تقوم بتنفيذ ما هو مرصود على موازنة مجلس المحافظة، لافتا إلى أن مجلس المحافظة لم يخصص أي مبالغ مالية لهذا العام من أجل إعادة تأهيل الشارع، مؤكدا أن الوزارة تضع تقاطع مدخل بلدة صمد على سلم أولوياتها وستقوم خلال الفترة المقبلة بعمل دراسة فنية لإيجاد الحلول المناسبة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :