-

اسرار وخفايا

تاريخ النشر - 31-12-2023 03:35 PM     عدد المشاهدات 184    | عدد التعليقات 0

هل هناك تعتيمٌ مقصود على ما يحدث في السودان من أهوال

الهاشمية نيوز - باتت حبوب منع حمل المنتج الأكثر طلبًا اليوم في السودان، وأصبح كل بيت يبحث عنها مع ازدياد حالات الاغتصاب بسبب الحرب.
ويأتي ذلك بينما تتواصل جرائم الاغتصاب والاعتداءات في حقهن، وخصوصًا تلك التي ترتكبها مليشيات قوات الدعم السريع وفق تأكيدات الأمم المتحدة.
وقد حاول نشطاء عبر مواقع التواصل مد يد المساعدة وتلبية نداء النساء الضحايا، ونشروا أسماء أدوية منع حمل متوفرة يمكن الحصول عليها، بينما نشر آخرون أرقام أطباء نفسيين لتقديم الدعم لهن.
بصعوبة بالغة تمكنت العشرينية سارة عثمان من وضع طفلها الأول بعد ساعات من وصولها إلى إحدى القرى الواقعة جنوب مدينة ود مدني في وسط البلاد والتي تشهد للأسبوع الثاني على التوالي تدهورا كبيرا في أوضاعها الأمنية.
سارة وغيرها من النساء الحوامل في الأشهر الأخيرة هن ضمن 5 فئات تتعرض لمخاطر كبيرة في ظل الحرب الحالية المستمرة منذ نحو 9 أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي اتسع نطاقها الجغرافي بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة. ويواجه المصابون بإعاقات جسدية وبصرية وسمعية إضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال وكبار السن مخاطر حقيقية مع خروج أكثر من 80% من المؤسسات الصحية والخدمية عن الخدمة وشح المأوى ووسائل النقل.
حذّرت الأمم المتحدة من أن الأُسر في مناطق النزاع بالسودان قد تواجه ظروفاً أشبه بالمجاعة بحلول الصيف المقبل، بينما يعيش البعض في العاصمة الخرطوم المنكوبة بالحرب على وجبة واحدة هزيلة يومياً.
يأتي ذلك بالتزامن مع الحديث عن حالات الاغتصاب المتكررة في السودان وبمختلف المناطق السودانية.
كل هذا يحدث في ظل غياب تغطية إعلامية حقيقية تسهم في إيصال أصوات السودانيين الذين يطالبون بوقف الحرب.
وتصدر “السودان يستغيث” هاشتاج مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار فيديوهات تنطوي على أهوال، وإهلاك للحرث والنسل.

التعتيم
أحد النشطاء (أمجد النور) قال إن من أسباب التعتيم حول ما يحدث في الخرطوم أن الذي يحاول أن يغطي الأخبار هناك يعلم أنه هالك تماما.
وأضاف أن هناك استيطانا بمعنى الكلمة في الخرطوم تماما كالذي يحدث في غزة.
واتهم النور قوات الدعم السريع المدججين بالسلاح باحتلال الخرطوم، مؤكدا أن أي مواطن سوداني ليس لديه خيار الخروج من بيته ومحاولة التصوير بهاتفه.
وقال إنه لهذا السبب ليس هناك مراسلون من القنوات الكبرى.
وقال إن العدو نفسه هو من ينشر الأحداث من خلال فيديوهات موجهة.
واختتم مؤكدا أن هناك اغتصابا وانتهاكا وتصفية عرقية وابادة جماعية، لافتا إلى أنه اذا لم يكن المواطن السوداني من القبائل التي تشكل قوات الدعم السريع، فدمه وماله مستباحان.

الأسئلة المسكوت عنها
أسئلة كثيرة اعتبرها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مسكوتا عنها، منها: ما موقف عامة الشعب من الجيش الوطني؟
وهل فيه طيف شعبي داعم للدعم السريع مما يُربك الصورة أكثر؟
وما الحُجة أو السردية التي يطرحها الدعم السريع ليرى نفسه على حق؟
وما الدول التي تدعم الدعم السريع؟

المطلوب
إحدى الناشطات( سلطانة نرمو) قالت إنه من واقع الاحداث الاليمة المتلاحقة يجب ان يتولي كل امرئ أمر نفسه.
وأضافت: “غزة ادركت أهمية الاعلام فجندت ابناءها لرصد الاحداث.
يوجد خارج السودان ملايين السودانيين يجب عليهم ان يكونوا صوت السودان وعيونه يجب ان تكون قضيتهم الدفاع عن بلادهم والتضحية من اجلها
فلن يعود حق الا بالتضحية والمخاطرة”.
وقالت إن الخطر قادم في كل بلاد الشرق الاوسط، داعية إلى نشر الوعي وحسن الإعداد لما هو قادم، محذرة أن القادم اخطر بكثير.

غزة والسودان
ناشطة أخرى (عزة عبد العزيز) قالت إنه اذا انتهت مشكلة غزة ستنتهي مشكلة السودان ، مشيرة إلى أن عدو غزة هو نفسه من يدعم الحرب والتدمير في السودان.
فيديوهات يشيب لهولها الولدان
مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت بالفيديوهات التي يشيب لهولها الولدان من ضرب وانتهاك واغتصاب للسودانيات.

أين المجتمع الدولي؟
البعض اعتبر أن ما يحدث في السودان دليل جديد على أكذوبة ما يسمى المجتمع الدولي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :