بلدية عجلون: رفع ونقل النفايات أكبر التحديات أمامها وتكبدها أعباء مادية

الهاشمية نيوز - اكد رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، ضرورة الانتقال في العمل البلدي من الدور الخدمي إلى الدور التنموي المستدام من خلال تهيئة البيئة الاستثمارية المناسبة لاستقطاب الاستثمارات وإقامة مشاريع تنموية مدرة للدخل.

واضاف الزغول تنفذ في البلدية حاليا ثلاثة مشاريع تنموية كبرى ذات فائدة خدمية وتنموية ومادية للبلدية، مشيرا الى انها تشمل تنفيذ سوق عجلون الريفي السياحي (الابتكاري) بكلفة مليون دينار، بدعم من البنك الدولي، حيث سيوفر عشرات فرص العمل بالإضافة إلى تسويق منتجات عجلون الريفية لمساعدة وتمكين الأسر والمرأة اقتصاديا، مشيرا إلى أن المشروع يتكون من 3 طوابق يتضمن الطابق الأول 27 مخزنا وساحات موسمية لعرض المنتجات الريفية، فيما يتكون الطابق الثاني من مطعم وكوفي شوب وإطلالة بانورامية على قلعة عجلون، والثالث يتكون من مرافق داخلية وساحات عرض موسمية للمساهمة في استدامة المشروع وتوفير فرص عمل دائمة لأبناء المحافظة.

وأضاف الزغول: أما المشروع الثاني فهو الحقل الشمسي بمنحة من الحكومة الكندية مشروع التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة SEED بكلفة 648 الف دولار، ويشمل توليد طاقة كهربائية بقدرة 950 كيلو واط لانارة الشوارع والمباني تغطي 65 ٪ من فاتورة البلدية، معربا عن أمله أن يتم قبل نهاية هذا الشهر تشغيل الحقل.

وبين الزغول أن المشروع الثالث هو الحديقة البيئية في منطقة الشكاير بين عين جنا وعنجرة وتقع على مساحة 40 دونما بقيمة 248 ألف دينار بدعم من البنك الدولي وتحتوي على أماكن مخصصة للشواء وأماكن لذوي الإعاقة وجلسات للعائلات.

وأشار الزغول الى أن البلدية طرحت أيضا خلال العام الحالي 11 عطاء بقيمة حوالي مليون دينار تضمنت خلطات اسفلتية واعادة تأهيل وصيانة في القرية الحضرية وشراء قلابات وبكبات واليات وشراء باطون جاهز وعمل عبارات صندوقية وجدران استنادية اسمنتية وحجرية لخدمة التجمعات السكنية.

وقال الزغول انه تم اقرار الوصف الوظيفي للمهام الوظيفية والذي يأتي انسجاما مع الهيكل التنظيمي الجديد الذي صادق عليه وزير الادارة المحلية مؤخرا لمواكبة التطور المؤسسي وادامة الحكم المحلي والوصول الى مفهوم شمولي للتنمية المستدامة، لافتا الى ان اقرار هذا الهيكل التنظيمي يأتي انسجاما مع توجيهات ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن الهيكل التنظيمي الجديد يتضمن 5 مساعدين للرئيس و16 مديرية يتبع لها 60 قسما و4 وحدات تتبع مباشرة لرئيس البلدية.

ولفت الزغول الى انه تم اتباع منهجية العمل التشاركي من خلال اشراك المساعدين والمدراء ورؤساء الاقسام المعنيين باعداد هذا الهيكل الاداري وبما ينسجم مع القوانين والانظمة والذي اعتمد على عدد من المعايير التي تمثلت بحجم دوائر البلدية ومواكبة التطور التكنولوجي وبيئة العمل الداخلية والخارجية للبلدية، كما تم الاخذ بعين الاعتبار الوصف الوظيفي الفعال من حيث التخصص والاهمية النسبية للانشطة الرئيسية والتكامل والتجانس ونطاق الاشراف وتسلسل الاوامر الإدارية واللامركزية الادارية والرقابة الفعالة ووحدة الاشراف ونقطة اتصال واحدة والمرونة والاتصال الفعال والتوازن التنظيمي.

واعتبر الزغول أن مهمة رفع ونقل النفايات تعتبر من اكبر التحديات التي تواجه البلدية وتكبدها أعباء مادية كبيرة، مشيرا الى أن الكلفة السنوية تبلغ مليونين و89600 دينار، مقابل عائدات للبلدية من فاتورة الكهرباء سنويا تبلغ 450 الف دينار بعجز كبير تتحمله البلدية.

من جانبه قال مساعد الرئيس لشؤون المناطق وسكرتير المجلس البلدي محمد علي القضاة انه يتبع للبلدية 5 مناطق هي عجلون وعنجرة وعين جنا والروابي والصفا تضم 12 تجمعا سكانيا ما بين مدينة وقرية وتجمع سكاني، لافتا الى ان البلدية تعتمد باعداد خططها فيما يتعلق بالخدمات على طلبات المواطنين والرصد الميداني للمشاكل والتغذية الراجعة. وثمن القضاة حالة الانسجام والعمل بروح الفريق الواحد بين اعضاء المجلس البلدي، مشيرا الى أن المجلس البلدي اتخذ خلال العام الحالي حتى الآن 816 قرارا منها قرارات خدمية واخرى لتسيير معاملات المواطنين وفق الأحكام الاجرائية.

ودعت بلدية عجلون الكبرى المواطنين للاستفادة من الاعفاءات على ضريبة الابنية والاراضي»المسقفات» والبالغة 70 ٪ ويستمر العمل بها حتى نهاية الشهر الحالي.

وقال رئيس البلدية حمزة الزغول، إنه على المواطنين الذين لم يقوموا بتسديد الضرائب بضرورة تسديدها قبل نهاية السنة الحالية، وذلك للاستفادة من قرار مجلس الوزراء باعفاء 70 ٪ من الغرامات المترتبة على ضريبة المسقفات.