استهداف لا يستثني الإعلام .. ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين في طوفان الأقصى

الهاشمية نيوز - دان مركز حماية وحرية الصحفيين الاستهداف المتعمد والممنهج الذي تتبعه تل أبيب ضد الصحفيين منذ عقود في فلسطين وخارجها لمنع الصحافة من كشف جرائمها، مؤكدا أهمية ملاحقتها ومساءلتها لمنع إفلاتها من العقاب.
ودعا المركز المؤسسات الدولية والإقليمية والوطنية إلى المباشرة في حملة عالمية لملاحقة الاحتلال عن جرائمها بحق الصحافة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء ارتفاع عدد الصحافيين الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 89 صحافيا منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وقال المكتب، إن “عدد الصحافيين الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال الحرب الوحشية على القطاع وصل إلى 89”.
وأضاف أن “اغتيال إسرائيل للصحافيين الفلسطينيين يأتي في محاولة منها لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقية”.
ويصعد الاحتلال من اعتداءاته وجرائمه المتواصلة على قطاع غزة منذ 69 يوما بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 ألفا و608 شهداء و50 ألفا و594 مصابا.
وكتب الزميل يحيى شقير على صفحته…
في العدوان ع غزة قتلت قوات الإحتلال ٨٦ صحافيا خلال شهرين وللمقارنة في حرب فيتنام التي استمرت ٢٠ سنة قتل ٨٨ صحافيا. في معركة سولفرينو قبل ١٦٤ عاما قتل ٦ آلاف عسكري و٤٢ ألفا من طرفي النزاع فحرَّك هول المعركة ٥ اشخاص سويسريين قلوبهم إنسانية لتأسيس لجنة جنيف التي أصبح اسمها الآن اللجنة الدولية للصليب الأحمر. في غzة قتلت القوات الاسرائيلية حتى الآن أكثر من ١٨ ألف مدني ٦٦% منهم من الأطفال والنساء غير الجرحى والحبل ع الجرار بسبب الفيتو الأمريكي في حماية القاتل.