-

مقالات مختارة

تاريخ النشر - 13-12-2023 11:21 AM     عدد المشاهدات 116    | عدد التعليقات 0

متى النجاة

الهاشمية نيوز -
لارا علي العتوم

بين التهجير والقتل تقبع غزة منذ أكثر من ستين يوماً، بعدم اكتفاء اسرائيلي بذلك بل تعتبر المدنيين والهياكل المدنية أهدافًا مشروعة بجانب التعذيب والتشويه واعتبار ان كل المدنيين ارهابيون، حتى المحكمة الجنائية لم تسلم من الادعاءات والاكاذيب والتهاون الاسرائيلي حيث يدعي نيتنياهو انهم من اسسوها لمساندتهم في اعمالهم الاجرامية.
فلم يشهد التاريخ الإنساني منذ الحرب العالمية الثانية أبشع من الجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي المحتل ضد الشعب الفلسطيني، فمنذ بداية احتلال إسرائيل لأرض فلسطين فى 1948، ارتكبت كافة أشكال الجرائم والانتهاكات التي لن تمحى من ذاكرة الانسانية مهما طال الزمن، فالمذابح الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال فى دير ياسين والتشريد والتهجير فى 1948، ومجزرة صبرا وشتيلا والجرائم البشعة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987، ومحرقة غزة فى 2008 والآن 2023 كتكملة لسجل إجرامي لا يمكن حصره، بل تفنن اسرائيلي في القتل بموافقة علنية واضحة من الولايات المتحدة الامريكية برئيسها بايدن الذي رشح نفسه على اعتبار انه المنصف للحق الفلسطيني والداعم لحق الحياة حيث اثبت صدق شعاراته اليوم باستعمال الفيتو ضد ايقاف الحرب على غزة والاستمرار حتى بقتل الصحفيين ودعم كامل لقمع الآراء المعارضة للتصعيد الإسرائيلي حتى يستطيعوا اخفاء الحقائق واختلاق الاكاذيب ووضع اللوم على حماس ناسين او مسقطين ما وصل اليه العالم من وعي والتقدم الحاصل في وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي في نقل الحقائق. فلا يستطيع احد ان يُغيب أحد عن الحقائق ولا ان يمنعه من التحليل او التفكير رغم ان ما يجري لا يستدعي الكثير من التحليل والتفسير او الاستنتاج فهو واضح لانه شئ واحد فقط هو الذي يجري في غزة وهو القتل وثانيا القتل وثالثا القتل باستخدام أسلحة محرمة دولياً والتباهي بالتعذيب والتنكيل، والى متى ...وما فائدة القوانين الدولية أو ذاك الذي اسموه حقوق الانسان او ربما وضعتنا غزة أمام تقاطع هام وهو ما هو الانسان بعيون الغرب!!!
حمى الله أمتنا، حمى الله الأردن.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :