-

منوعات وغرائب

تاريخ النشر - 28-11-2023 09:18 AM     عدد المشاهدات 89    | عدد التعليقات 0

الصومالية نادية محمد .. من لاجئة إلى عمدة سانت لويس بارك الأمريكية

الهاشمية نيوز - عندما وصلت نادية محمد، بينما كانت تبلغ من العمر عشرة أعوام، إلى "سانت لويس بارك" في ولاية مينيابوليس، كان وجهها غير مألوف في هذه المدينة.

وفي السابع من نوفمبر الجاري، باتت بصفتها عمدة المدينة المنتخبة، وهي البالغة من العمر 27 عاما، الوجه الجديد للمدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة.

وفي الثاني من يناير المقبل، ستصبح محمد أول عمدة أميركية-صومالية منتخبة، بعد أن تكمل فترة ولايتها كعضو في مجلس المدينة، وهو مقعد فازت به عام 2019، حين كان عمرها 23 عاما، لتصبح أصغر شخص، وأول مسلمة، وأول أميركية صومالية، تخدم في هذا المنصب.

وهاجرت عائلة نادية محمد إلى كينيا بعد الحرب الأهلية في الصومال، وعاشت في مخيم كاكوما للاجئين حتى بلغت العاشرة من عمرها، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

وفي سانت لويس بارك، التي يشكل البيض 80 في المئة من سكانها، ركزت محمد حملتها على زيادة ملكية المنازل وضبط الأمن.

وقالت محمد للصحيفة إنها ترعرعت في ظل فترة أول رئيس أميركي أسود، باراك أوباما، "ثم جاء هذا الشخص الذي هاجم الجالية الصومالية في مينيسوتا"، تقصد الرئيس السابق، دونالد ترامب، مشيرة إلى أنها لم تكن مرتاحة حينها.

ومع فوز ترامب بالرئاسة، بدأت نادية محمد في النشاط السياسي من خلال التواصل مع جيرانها والمنظمات حولها للحديث عن المجتمع الصومالي، وتوعية الناس، وتذكيرهم بأنها واحدة منهم وعرفت في سانت لويس بارك، حتى اقترح الناس عليها الترشح لمنصب في المدينة، مما يفتح لها إمكانية التأثير بشكل أكبر.

وبالرغم من وصولها لمنصب العمدة أكدت محمد أنه "لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام به. أريد أن يكون الناس فخورين بالعمل الذي قمنا به. إنها شهادة على مدى صعوبة عملنا كمجتمع، لكن هذا هو الفصل الأول فقط".
وكان الصومال أيضا، واحد من الدول الست التي قرر ترامب حظر دخول الزائرين منها، بجانب إيران وليبيا والسودان وسوريا واليمن، بدعوى منع وقوع هجمات إرهابية.

وبدأ الصوماليون التوافد على مينيسوتا في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات فرارا من الحرب الأهلية في بلادهم. وتشير بيانات الإحصاء الأميركية لعام 2021 إلى أن هناك 86 ألف صومالي يعيشون في الولاية التي يقطنها حاليا 5.7 مليون نسمة، وذلك بعد أن كان عددهم 39 ألفا في إحصاء 2014، بحسب صحيفة "مينبوست".

وتضاعف عدد الأشخاص الملونين في المدينة على مدى العقدين الماضيين، بحسب "فويس أوف أميركا".

وفي مدينة مينيابوليس المجاورة، فاز شاب أميركي آخر من أصل صومالي، جمال عثمان، بمقعد في مجلس المدينة، حيث حصل على أعلى الأصوات (44.6 في المئة). وكان عثمان أيضا لاجئا.

وفي عام 2022، فازت 8 نساء أميركيات صوماليات على الأقل في الانتخابات النصفية الأميركية.

وفي عام 2016، فازت اللاجئة السابقة، إلهان عمر بمنصب عضوة مجلس النواب الأميركي، عن ولاية مينيسوتا، عندما كان عمرها 33 عاما.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :