اربد: مطالبات بتنفيذ إضافات مهمة في مشروع مستشفى بسمة الجديد

الهاشمية نيوز - طالب اطباء عاملون في مستشفى الاميرة بسمة القديم والذي مضى على تشغيله اكثر من 60 عاما، بتنفيذ عدة اضافات وصفوها بالمهمة لمشروع مستشفى بسمة الجديد الجاري تنفيذه.
واكدوا في حديثهم «للدستور» ان المستشفى القديم يضم 270 سريرا و9 غرف للعمليات وغرفة رنين مغناطيسي واحدة بينما المستشفى الجديد الذي ما يزال قيد الانشاء يضم زهاء 540 سريرا و10 غرف عمليات وغرفة رنين مغناطيسي واحدة، مؤكدين ان المستشفى تحويلي ويستقبل كافة المرضى من مستشفيات الشمال ومن شان زيادة غرف العمليات والرنين المغناطيسي تخفيف العبء والمواعيد والمعالجة على المرضى.
واكد الاطباء على ان هذه المطالبات هي مدار حديث الاطباء منذ مدة لكن الامر عائد برمته الى وزارة الصحة منوهين ان الى هذه التوصيات السابقة التي رفعت تستحق الدراسة واعادة النظر إليها مجددا والعمل على تنفيذ الممكن منها خدمة للمرضى في الشمال لا سيما ان المشروع ما يزال قيد الانشاء والعمل. وتضمنت التوصيات إعادة تخطيط التوزيع المعماري لغرف الاشعة بحيث تصبح غرفتين بدلاً من غرفه واحدة اذ لا يعقل أن المستشفى الجديد تبلغ طاقته الاستيعابية 540 سرير ويحتوى على غرفه واحدة للرنين المغناطيسي ما يشكل عبئاً مالياً وتأخر شديد في المواعيد للمراجعين وينعكس صحيا عليهم هذا بالأضافه ان احتمالية تعطل جهاز الرنين وارد مما يسبب نقص في الدعم الفني للمرضى في حالات الطوارىء أو المراجعات اليومية حال تعطل جهاز الرنين. وبحسب ذات التوصيات انه يجب إعادة تخطيط دائرة العمليات اذ تم زيادة غرف العمليات واصبحت (10) غرف عمليات رئيسية بدلاً من (8) غرف علما أن عدد الغرف (10) قليل بالنسبة لمستشفى يحتوي على (540) سريرا بالأضافه للكثافة السكانية في المحافظة حسب تقديرات الخبراء في وزارة الصحة والذين افادوا بضرورة أن تكون غرف العمليات الرئيسية على الاقل (12)غرفة.
ووفق ذات التوصيات انه يجب دراسة إلغاء منطقة معالجة النفايات الطبية داخل المستشفى ونقل عمليات المعالجة بحيث تكون ضمن مباني مركزية لهذا الغرض تخدم جميع الابنية والمستشفيات لمحافظة اربد في مكان مستقل حفاظا على السلامة العامة للبيئة ومنع نشر العدوى في المراكز الصحية أسوة بما تم عمله في مستشفيات المدينة الطبية في عمان.
وقال مدير ادارة الشؤون الفنية للمستشفيات الدكتور عماد ابو يقين، ان مشروع المستشفى الجديد يتضمن جهاز رنين مغناطيسي واحد، وأن أي طلبات لتعديل بُنية تحتية وظيفية لإضافة جهاز آخر سيترتب عليها أوامر تغييرية من شأنها تأخير إتمام المشروع في الموعد المحدد وتحميل كلف مالية إضافية تفوق الكلفة الفعلية لإستحداث مثل هذه المساحات الوظيفية، علماً بأن جهاز رنين واحد كاف لهذا المستشفى كون محافظة اربد يوجد فيها ثلاثة أجهزة رنين في المستشفيات الحكومية.
أما بخصوص غرف العمليات اوضح الدكتور ابو اليقين إن عدد غرف العمليات كاف لتوظيفها لإجراء عمليات مُتقدمه تستدعي التحويل من مُستشفيات طرفية، حيثُ أن هذه الغرف ستعمل على مدار الأسبوع.
و فيما يتعلقُ بموضوع وحدة مُعالجة النفايات الطبية، فقد بين الدكتور ابو اليقين انه تم تقديم مقترح بهذا الخصوص ليصار الى نقل هذه الوحده خارج المستشفى ورفع طاقتها الإستيعابية لتعالج جميع نفايات مُجمع النفايات في المنطقة. وكان وزير الاشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، وجه في بداية تشرين ثاني الماضي المكتب الهندسي المشرف على تنفيذ مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد بتفعيل البنود العقدية في مواجهة اي تقصير من المقاول في مدة تنفيذ الأعمال او في جودة التنفيذ والمواد المستخدمة.
وشدد أبو السمن خلال جولة هي الثالثة على المشروع خلال شهرين بضرورة تجاوز كافة العقبات أمام إنجاز المشروع، الذي قال أن التأخير في إنجازه لم يعد مقبولا. ودعا الى تصويب الاختلالات بالمشروع، مؤكدا أنه سيزور المشروع شهريا حتى الانتهاء من الأعمال، موجها مديرية الأبنية في الوزارة ومديرية أشغال محافظة اربد بتكثيف الزيارات الميدانية وتزويده بتقرير اسبوعي عن سير الاعمال والملاحظات التي يرصدونها.