-

عربي دولي

تاريخ النشر - 26-11-2023 09:22 AM     عدد المشاهدات 76    | عدد التعليقات 0

استقبال جماهيري للدفعة الثانية من الأسرى المحررين

الهاشمية نيوز - استقبل الفلسطينيون باحتفالات جماهيرية حاشدة الدفعة الثانية من الأسرى المحررين، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي شملت 6 من أقدم الأسيرات و33 من الأطفال.

ووصل الأسرى المحررون في أفواج عدة إلى مدينتي البيرة وبيتونيا في الضفة الغربية وكذلك إلى القدس المحتلة، ليل السبت وفجر الأحد، حيث حُملوا على الأعناق ورفعت الأعلام الفلسطينية وسط هُتافات تحيي أهالي غزة والمقاومة الفلسطينية، وذلك بالرغم من محاولات قوات الاحتلال منع أي مظاهر للاحتفال.

ومع استمرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين توالت الشهادات بشأن ممارسات الاحتلال داخل السجون، وتصاعد القمع والتنكيل منذ عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في السابع من تشرين الأول الماضي.

شهادة أقدم أسيرة

وقالت أقدم أسيرة في سجون الاحتلال ميسون الجبالي، عقب الإفراج عنها، إن حراس السجن عاملوهن بقسوة، وإن بعض الأسيرات تعرضن للضرب، وكثيرا منهن أصبن بحالات مرضية.

وكذلك قالت الأسيرة المحررة إسراء جعابيص، إن فتيات فلسطينيات تعرضن لممارسات "لا توصف" في سجون الاحتلال.

كما قالت الأسيرة المحررة شروق دويات، إن الأسيرات شهدن في الفترة الأخيرة مرحلة صعبة داخل السجن من "قمع وتجويع وتعطيش وفرض اكتظاظ كبير".

وأضافت أنها رغم مغادرتها السجن فإن لديها مخاوف على الأسيرات هناك بسبب القمع الشديد، مشيرة إلى أنها رأت داخل السجن أسيرات تقل أعمارهن عن 18 عاما، وأصغرهن كان عمرها 12 عاما.

أسرى أطفال

أما الأسير المحرر عمر شويكي قال؛ إنهم لم يحصلوا على فسحة للتريض داخل السجن طيلة 50 يوما.

وذكر عمر أن هناك كثيرا من الأطفال في سجون الاحتلال عمرهم بين 13 و15 عاما، مشيرا إلى أنه كان في سن 15 عندما اعتقلته سلطات الاحتلال.

وقال الأسـير المحرر محمد عويس "للمملكة": "آمل بتحرير من تبقى من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وكل الدعم للمقـاومة ولأهالينا في غزة".

"جريمة كاملة"

من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، إن ما يحدث في سجون الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ليس تنكيلا فقط؛ بل جريمة كاملة.

وقبل الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى، قمعت قوات الاحتلال الأطقم الصحفية والطبية الموجودة عند بوابة وأطراف سجن عوفر من الجانب الفلسطيني.

واعتدت على عدد من الصحفيين وأجبرتهم على المغادرة، مستخدمة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، خلال تجمعهم عند بوابة السجن جنوبي مدينة بيتونيا لاستقبال حافلات الأسرى.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :