تحذيرات من خطورة (الزيبار) و(الجفت) على البيئة في الزرقاء

الهاشمية نيوز - بين مدير مديرية زراعة الزرقاء المهندسة ابتهاج الكساسبة أن قضاء الأزرق هو الأعلى نسبة في إنتاج ثمار الزيتون لهذا الموسم بالمحافظة، إذ تقدر نسبة الإنتاج فيها بنحو 9120 طنا، تليها منطقة الظليل بنسبة إنتاج تقدر بنحو 2354 طنا.
وتوقعت الكساسبة إنتاج نحو 1166 طنا في لواء الهاشمية، وفي منطقة العالوك نحو 626 طنا، وفي بيرين 377 طنا، إضافة إلى نحو 169 طنا في قصبة الزرقاء، و144 طنا في الرصيفة، فيما وصل مجمل إنتاج محافظة الزرقاء من ثمار الزيتون إلى ما يقارب 13958 طنا للموسم الحالي.
وبينت الكساسبة خلال حديثها لـ «الدستور» أن نحو 9073 طنا من الثمار سيخصص للعصير فيما سيخصص نحو 4885 طنا للكبيس، موضحة في الوقت ذاته أن المساحة الكلية المزروعة بالزيتون في محافظة الزرقاء تبلغ 60023 دونما.
وفي سياق ذي صلة نفذ قسم التوعية البيئية في مديرية حماية البيئة لمحافظة الزرقاء ورشة حول صناعة الزيتون بين الواقع والطموح وذلك بالتزامن مع موسم قطف الزيتون وبدء عمل المعاصر.
وتطرق المهندس بهاء الخلايلة لدور وزارة البيئة في التفتيش والرقابة على المعاصر وشروط ترخيصها والتأكد من التزامها بالاشتراطات البيئية والتخلص السليم والأمن لمخلفات المعاصر.
وشارك في الورشة أصحاب معاصر الزيتون في محافظة الزرقاء وكبار مزارعي الزيتون ومندوبون من مديرية الزراعة والبلديات.
ولفت رئيس لجنة البيئة لمجلس محافظة الزرقاء الدكتور المهندس الزراعي أسامة الزيود، عن الآثار السلبية لمخلفات معاصر الزيتون من المياه العامة والتي تعرف بالزيبار وهو الماء الأسود أو الماء النباتي المتخلف عن عملية عصر الزيتون في المعاصر والجفت ومخاطرها الشديدة على البيئة.
وبين المهندس الزيود كيفية تحويل بقايا ثمار الزيتون (مخلفات المعاصر) إلى منتجات تجارية كسماد للمزروعات ووقود وأعلاف، معتبرا أن الزيتون يعرف (بالذهب السائل) لفوائده المتعددة.
فيما استعرض مندوب الإدارة الملكية لحماية البيئة الذراع التنفيذية لوزارة البيئة المحاور الأساسية للخطة الوطنية للتوعية البيئية التي أطلقتها وزارة البيئة بهدف نشر الوعي والثقافة البيئية.