فعاليات شعبية تثمن إرسال الأردن طائرة مساعدات طبية ودوائية إلى غزة

الهاشمية نيوز - ثمنت فاعليات حزبية وشعبية في المحافظات مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للأشقاء في فلسطين، وإرسال طائرة تحمل مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

وأكدت وقوف جميع الأردنيين خلف مواقف جلالة الملك في مساعيه الدولية والإقليمية لوقف الحرب على غزة، لافتين إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك سيبقى السند للأشقاء الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة.

وأشادت بخطوة الأردن بإنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني غزه /76، قامت بها طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، وبتوجيهات ملكية سامية.

ودعت الفعاليات الشعبية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياتهم لوقف العدوان الغاشم على غزة والذي يشكل اختراقا للمعاني الإنسانية والتعدي الصريح على الشعب الفلسطيني وتهجيره وحقوقه المشروعة وصولا إلى إقرار سلام عادل وشامل والذي يؤكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه.

معان: دعم اردني متواصل بقيادة الملك لأبناء الشعب الفلسطيني

وأشاد رؤساء الجمعيات الخيرية في محافظة معان وباديتها، بدور جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين،وبموقفه الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وجهوده المباركة من زيارات واتصالات مع بعض قادة الدول العربية والأوروبية بهدف وقف الاعتداء الغاشم على أهلنا العُزل في قطاع غزة وضرورة توفير الحماية لسكان قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة جماعية تمارسها بكل قسوة ووحشية آلة الحرب الصهيونية.

من جهته أكد رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في محافظه معان احمد عبد الحميد كريشان، إن القيادة الهاشمية تعمل بشكل حثيث وملحوظ للدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني، فالدعم الأردني المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني يؤكد أن الأردن هي دولة أفعال وليس أقوال،مشيرا إلى مدى إيمان القيادة الهاشمية بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة والعيش في أمان واستقرار.

وأضاف كريشان « إن هذه المواقف الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية والتي أكد عليها جلاله الملك، وولي عهده الأمين تبعث الفخر والاعتزاز، وكذلك الاطمئنان الكامل بان مواقف الأردن وانتصاره للقضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ وحتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس «.

وقال كريشان» سيسجل التاريخ بحروف من ذهب مواقف الأردن التي لم تتغير اتجاه القضية الفلسطينية «،مشيرا إلى أن ما قامت به قواتنا المسلحة وسلاح الجو الأردني فجر امس من إنزال العلاجات الطبية للمستشفى الميداني الأردني في غزة هو عنوان رئيس من عنوان الدعم لأشقائنا في غزة «.

وثمن كريشان قرار استدعاء السفير الأردني في إسرائيل، وإبلاغ إسرائيل بعدم إعادة سفيرها لدى المملكة؛ احتجاجا على العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني،لافتا الى إن هذا القرار يأتي انسجاما مع موقف الأردن الرسمي والشعبي، الرافض لهذا العدوان الوحشي.

وقالت رئيس جمعيه الأثر الخيرية ختام الدراوشة « نحن أبناء الأردن نقف صفا واحدا خلف قيادتنا الهاشمية التي تدافع عن عروبة وقدسية القدس الشريف،مشيرة أن الأردن كان وما يزال بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعم الأول للقضية الفلسطينية والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل العربية والدولية والذي يطالب بوقف فوري للاعتداءات الصهيونية على غزة وأهلها الصامدين».

وأكدت الدراوشة إدانتها واستنكارها لهجمة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين. وأشادت بصمود الأهل في غزة رغم المآسي والقصف العنيف الذي يستهدف الأطفال والنساء والمدنيين.

ولفتت إلى ضرورة دعم الموقف الأردني المتقدم، والجهود الكبيرة التي يقودها جلالة الملك لوقف العدوان الإسرائيلي الإجرامي بحق قطاع غزة.

وعبرت رئيس جمعيه الخلود الخيرية فدوى سنيد عن استنكارها ورفضها للعدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي الفلسطينية، وعلى الأهل في غزة.

وأكدت سنيد أن مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المناصرة والمدافعة عن القدس وعن تراب فلسطين باتت مصدر اعتزاز لأبناء الوطن،وأشارت إلى ان الأردن قيادة وحكومة ومؤسسات وشعبا هو الظهير والسند القوى لفلسطين وشعبها على الدوام وان الأردن سيبقى ارض الرباط والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرضه

من جانبها استنكرت رئيس جمعية الجوهرة الخيرية جميله الجازي، الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني؛ واستهداف المدنيين والطواقم الطبية والاسعافية رغم مخالفته لكافة الأعراف والقوانين الدولية،وأن ما يحدث في قطاع غزة، لا يمكن أن يستوعبه أي عقل بشري.

وقالت الجازي « أن المواقفُ المشرفةُ لقيادتِنا الهاشمية تؤكدُ على وقوفِ الأردنِ بِكُلِ قوةٍ وثباتٍ بدعمِ حقوقِ الشعبِ الفلسطيني الذي يعاني على مدارِ الساعةِ من التجاوزاتِ والانتهاكاتِ الإسرائيليةِ «.

من جانبها ثمنت رئيس جمعيه الأمل الخيرية حكمات المراعية، مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني.

وقالت المراعية « أن للأردن دور تاريخي ومحوري هام في القضية الفلسطينية وتقديم كافة سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين وفى مقدمتها العمل على حماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية التي تبطش بالفلسطينيين ولا تستمع إلى صوت العقل، ويلعب الأردن بقياده جلاله الملك عبد الله الثاني دورا سياسيا ودبلوماسيا فاعلا لدعم الحق الفلسطيني».

كما شددت المراعية، على أن الأردن يبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري، ومنع اتساعه في فلسطين، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وعدم استهداف المدنيين من قبل الصهاينة المحتلين.

إربد

المساعدات الطبية لغزة تؤكد الدور الاردني الداعم لـلـقـضـيـة الفلسطينية

قال رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة، ان جلالة الملك هو المناصر والمدافع عن القضية الفلسطينية، وان التوجيهات الملكية بارسال مساعدات طبية ودوائية لغزة من خلال عملية انزال جوي نفذها سلاح الجو الملكي تؤكد ان القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لجلالته الذي يبذل جهوده ليل نهار لدعم ومساندة ونصرة اهل غزة وفلسطين.

وبين الشوحة ان الاهل في غزة بأمس الحاجة لهذه المساعدات الطبية والدوائية فجلالته يشعر مع مع اخواننا في غزة ويدرك حجم المعاناة والمأساة والالام التي يواجهونها يوميا بسبب القصف العشوائي، وجاء تدخل جلالته بارسالها من اجل تعزيز صمودهم في هذه الظروف الصعبة والمعقدة،وانسجاما مع الموقف الأردني بالدعم المتواصل تجاه الأشقاء والذي كان وسيبقى انطلاقاً من الإيمان بعدالة وشرعية القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في نيل حقوقهم الكاملة.

وقال رئيس غرفة صناعة اربد هاني ابو حسان، ان المساعدات الدوائية والطبية التي ارسلت لقطاع غزة بتوجيهات ملكية تؤكد ان الاردن وفلسطين جسد واحد والدور الاردني الداعم للقضية الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من هذه القضية والشعب الاردني والفلسطيني هما شعب واحد وما يقدمه جلالة الملك في مناصرة الشعب الفلسطيني يشهد له القاصي والداني من خلال دعم الاشقاء في غزة وفلسطين بكل السبل والوسائل. واضاف ابو حسان ان التحرك الملكي العاجل تجاه ما يحصل في غزة وارسال المساعدات عبر انزال جوي ليس بغريب على جلالته الذي لا يبخل على أحد بمد يد العون والمساعدة للجميع وهذا العطاء الهاشمي جاء بتوقيت مهم وحساس لا سيما مع استمرار الحصار على قطاع غزة المحروم من الغذاء والدواء والماء.

وقال الناشط الاجتماعي قاسم الداوود، ان هذه المساعدات التي ارسلت بتوجيهات ملكية لقطاع غزة ستسهم في التخفيف عن الجرحى والمرضى الذين هم بامس الحاجة للدواء والعلاج في ظل نقص وشح المستلزمات والادوات الطبية بسبب الحصار المفروض من الاحتلال على اهالي غزة، مؤكدا ان المساعدات بعثت الامل في نفوس الجميع خصوصا في ظل ما يفرضه الاحتلال من هجوم بربري وحشي على الاطفال والنساء والشيوخ، وان وصول المساعدات سيعمل على تضميد الجراح.

واكد الداوود ان الشعب الأردني بكافة فئاته يقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواقفها العروبية الداعية على الدوام إلى ضرورة الوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة، وأن يتم العودة للحلول السياسية التي تتفق مع المنطق والتاريخ وتؤسس لمرحلة قادمة أقل عنفاً وأقل هدراً للدماء يعم فيها السلام.

الزرقاء

إرسال المساعدات الطبية جوا خطوة متقدمة لكسر الحصار على غزة

استقبلت الفعاليات الشعبية في محافظة الزرقاء،نبأ إرسال الأردن طائرة مساعدات طبية ودوائية إلى غزة بكل فخر واعتزاز، في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له قطاع غزة من عدوان همجي غاشم لم يتوقف منذ شهر،معتبرين أن الأردن لم ينفك يوما واحد عن دعم الأشقاء الفلسطينيين في كافة الظروف والأحوال.مثمنين مواقف الملك الواضحة والخطوات العملية التي تأتي ضمن التوجهات الملكية وجهوده المتواصلة في وقف آلة الحرب ودعم الأهل والأشقاء في قطاع غزة، ومساندتهم في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الغادر.

وأكد وجهاء الزرقاء من الذين التقتهم «الدستور» أن الأردن يعتبر أول دولة عربية تقوم بكسر حصار غزة المفروض عليها منذ 17 عاما.

وتأتي خطوة إنزال القوات الجوية الأردنية مساعدات طبية عاجلة جوا إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة وسط حرب شعواء على قطاع غزة بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة في القطاع خروج 16 مستشفى من إجمالي 35 مستشفى عن الخدمة، بسبب تعرضها للقصف أو افتقارها للوقود لتشغيل مولداتها.

كما أن المستشفى الميداني الأردني في غزة، الذي تأسس في العام 2009 ويتبع للجيش الأردني، يستقبل يوميا ما بين 1000 و1200 مريضا.

وثمن رئيس ديوان مجلس عشائر أبناء الشمال في محافظة الزرقاء الشيخ عيسى التميمي المواقف الوطنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتوجيهاته السامية بإرسال طائرة تحمل مساعدات طبية ودوائية عاجلة جوا للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة. وشدد التميمي على وقوف الزرقاويين خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ولمواقفه الداعمة الثابتة والحازمة حيال القضية الفلسطينية.

فيما عبر محمد سعود الحماد رئيس ديوان بني صخر في الزرقاء، عن اعتزازه بمواقف الملك المشرفة التي تمثل الموقف الشعبي الاردني بجميع مكوناته الداعم لأهل غزة، والمساند لهم في مواجهة الظلم والعدوان الإسرائيلي الغاشم.

ويؤكد الحماد أن الأردن لم يتوانى يوما بجهوده الكبيرة عن تقديم الدعم والإسناد للأخوة والأشقاء المنكوبين في قطاع غزة بكافة الطرق والوسائل رغم التحديات والصعوبات وخطورة المعيقات.

وشدد الحماد إلى على إن إرسال المساعدات لمستشفى الميداني جوا بواسطة النشامى من سلاح الطيران خطوة متقدمة في كسر الحصار وأحد أبرز صور التضحية والفداء والبطولة التاريخية. وبارك محمد الهياجنة رئيس جمعية الإصلاح والتوجيه الإجتماعي الخيرية ما فعله الأردن في إرسال طائرة مساعدات طبية ودوائية إلى غزة ودعمه التام للقضية الفلسطينية وغزة بشتى الوسائل التقليدية وغير التقليدية أيضا وخاصة في مجال إيصال المساعدات للمنكوبين.

وأكد الهياجنة أهمية هذه الخطوة في الوقت الذي يُشدَّد فيه الحصار على قطاع غزة عبر معبر رفح ويُمنع إدخال المساعدات والأدوية للمرضى والجرحى وأهالي غزة وسط حرب مستعرة منذ شهر.

البلقاء:

الاردن العنوان الاوفى لفلسطين ويقرن الفعل بالقول بارسال المساعدات

أكدت الفعاليات الشعبية في محافظة البلقاء،ان الاردن يواصل جهوده الكبيرة في تقديم الدعم والأسناد للاشقاء في غزة بكل الطرق والوسائل، متحديا كافة الظروف والصعوبات والمعيقات، وإن إرسال المساعدات لمستشفى الميداني عن طريق الجو وبجهود نشامى سلاح الطيران هي حلقة جديدة في فصول الدور الاردني الذي اصبح واضحا وقويا بل ومتميزا ومتقدما عن باقي الدول العربية والإسلامية.

وأكدت أن الاردن ملكا وشعبا يقدم كافة إمكانياته الدبلوماسية والسياسية والإنسانية من اجل العمل على وقف هذا العدوان الصهيوني والتخفيف عن الاهل في غزة وما يتعرضون له من إبادة جماعية وقتل وتدمير غير مسبوق.

واكد رئيس لجنة الخدمات في مخيم البقعة الدكتور حسن مرشود، ان الدور الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجهود الشعب هو دور متميز ومتقدم على الجميع سواء عربيا او اسلاميا او دوليا،بمد يد العون لأهلنا في غزة واستغلال مكانة الاردن الدولية وثقله السياسي والدبلوماسي من اجل فتح كافة ابواب المساعدة في ظل الظروف الصعبة.

واكد ان ما يقدمه الاردن من دور طليعي في رفد المنظومة الصحية في غزة من خلال المستشفى الميداني الذي امر جلالة الملك باستمرار عمله رغم كل الظروف القاهرة وقيام سلاح الحو بتزويده بما يحتاجه من مساعدات طبية وانسانية هو محط تقدير وفخر اعتزاز ابناء الوطن، وهذا ليس بغريب عنا الاردن فهو يثبت دائما انه الاقرب لفلسطين وغزة.

واعتبر رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش، ان الجهود الأردنية يقيادته الهاشمية لا ينكرها الا جاحد في الوقوف مع اخواننا في غزة وفلسطين وتذليل اي صعوبات تقف في تقديم المساعدات لهم، ولو ان الدول العربية والإسلامية حذت حذو الاردن في دعم الاهل في غزة من خلال إقامة المستشفيات الميدانية وتعزيز القطاع الطبي لكان ذلك مساهمة كبيرة في تخفيف الألم عنهم.

واكد ان الاردن هو العنوان الاوفى لفلسطين ويقرن الفعل بالقول ويلقي بكل ثقله في الذود عنهم قدر المستطاع وله الصدارة في الدفاع الشرس عنه حقوق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية فكل أركان الدولة تعمل بشكل فريق لتوفير الامكانات المتاحة لسكان غزة.

واشار الناشط الشبابي وعضو مجلس بلدية السلط الكبرى المهندس المثنى عربيات، اننا في هذا الوطن العطاء نضرب المثل في إغاثة الملهوف وكنا ومازلنا ملجأ لإخواننا من مختلف الدول العربية التي مرت بظروف صعبة وحروب، فكيف مع أهلنا في فلسطين وغزة وما يمرون به من قتل وابادة جماعية وتطهير عرقي لم يشهد له التاريخ مثيلا، حيث يمنع عنهم الكيان الصهيوني الغذاء والماء والدواء، لذلك كان الاردن بتوجيهات جلالة الملك السباق الى الوقوف مع أهلنا وتقديم كل ما يستطيع لهم وهو ثابت على موقفه رغم هذا التحول الدولي والغربي وانحيازهم الأعمى لجانب الصهاينة، ولكن ذلك لم يخبت عزيمة الاردنيين في استمرار دورهم التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق.

مـادبــا

ارسال طائرة ادوية يسهم في دعم المنظومة الصحية وتضميد الجراح بغزة

ثمنت الفعاليات الشعبية في مادبا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بارسال طائرة مساعدات طبية ودوائية للاهل في غزة، الذين يتعرضون للقتل والدمار بالة الحرب الصهيونية.

وقال رئيس بلدية مادبا عارف الرواجيح،ان جهود جلالة الملك لاينكرها احد، حيث وجه جلالته بارسال طائرة سلاح الجو تحمل المساعدات للاخوة في غزة وهذا هو موقف الهاشميين مع الاشقاء دائما.

واضاف الرواجيح ان موقف الاردن بقيادته الحكيمة يساهم برفع المعاناة عن اخوتنا في قطاع غزة، وان وصول اول طائرة مساعدات الى غزة من الاردن يدل على الموقف العربي الصادق من قيادة شجاعة وحكيمة.

وقال الرواجيح ان الاردن يقوم بدور كبير في دعم المنظومة الصحية في غزة من خلال المستشفى الاردني الذي امر جلالته باقامته رغم الظروف الصعبة، وهذا هو الدور الاردني يتقدم على الجميع وهو اول من مد يد العون لاهلنا في غزة.

وقال رئيس مجلس المحافظة في مادبا محمد ابو ركبة،نشعر بالفخر والاعتزاز بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ومن خلفه الشعب الأردني ويثمن مجلس محافظة مادبا الخطوة الشجاعة بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية التي نفذها نسور سلاح الجو الأردني بايصال المساعدات الطبية للمستشفى الميداني العسكري لخدمة الاشقاء في غزة، ويملأنا الفخر والاعتزاز بمواقف جلالة الملك وشعبه الأردني الوفي في الدفاع عن فلسطين وحماية المقدسات.

وقال الاعلامي فلاح القيسي، ليس غريبا على جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحه الاردنية الباسلة ومن خلفه شعبه الأردني الوفي الخطوة الشجاعه التي أمر بها جلالته بأيصال المساعدات الطبية إلى المستشفى الميدان العسكري في غزه لدعم صمود الاهل في غزه التي سطرت أروع ملحمة في الشجاعة والصمود وافشلوا مخططات التهجير رغم بشاعة الحرب الظالمة على غزة. وبكل فخر واعتزاز بموافق جلالة الملك عبدالله الثاني وجهود جلالته في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحيه والدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني.

وقال رئيس نادي القدس في مخيم مادبا الدكتور يوسف ابو سرور، رغم الحصار الظالم يصر الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ان يقدم الدعم والاسناد، من مساعدات انسانية وغذائية وحياتية، وما الدعم الملكي بارسال المعدات. والمستلزمات الطبية المتواصلة لتعزبز المستشفى الميداني والقيام بواجبه الانساني والوطني تجاه اهلنا المصابين وهذا الاصرار دليل على موقف الاردن الملكي َوالرسمي والشعبي الثابت ويؤكد على وحدة المصير المشترك للاردن وفلسطين.

وقال رئيس هيئة شباب كلنا الاردن في مادبا الدكتور حسن الشوابكة، تعتبر الخطوه التي قام بها الاردن تجاه الاهل في غزه بارسال طائره المساعدات الطبيه استمرارا لجهود المملكة الأردنية الهاشمية في دعم الأشقاء في قطاع غزه والمساهمة في التخفيف من وطأة الحرب،وهي تعبر عن مدى دعم جلالة الملك للاشقاء في قطاع غزة وفلسطين وتبين دوره في التخفيف من اثار الحرب التي ينفذها الإحتلال الصهيوني تجاه الاشقاء في قطاع غزه. واضاف الشوابكة نحن بدورنا كأبناء هذا الوطن نثمن جهود جلاله الملك في دعم الأشقاء في قطاع غزه ونؤكد اننا نقف جميعا خلف قيادته الحكيمه وسنكون صفا واحدا ان شاء الله تعالى في دعم جهود جلالته في وقف هذه الحرب الغاشمة والمساهمة ايضا في الحشد وتقديم المساعدات المادية والعينية التي تلزم لإرسالها للاشقاء في قطاع غزة.

الـكـرك

الاردن في المقدمة لمساعدة الاشقاء وإرسال المساعدات لأهالي غزة

ثمن أهالي الكرك جهود جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله المكثفة لمساعدة أهالي غزة والسعي الدؤوب لوقف الحرب، وقيام الأردن بإرسال طائرة إغاثة محملة بالمساعدات الطبية والدوائية للمستشفى الميداني الأردني لمساندة أهالي غزة.

وقالت الخبيرة التربوية الدكتورة ريما زريقات أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص دوما على دعم أشقائنا في غزة والذي دوما يتحدى كل المصاعب ويقف في وجه العدوان الغاشم لنصرة أهلنا، فأعطى توجيهاته الإنسانية والجادة وأوعز لسلاح الجو الملكي بإيصال المساعدات الطبية والدوائية إلى المستشفى الميداني في غزة بأقصى سرعة ممكنة للتخفيف عنهم، وهذا يدل على الموقف الأردني الثابت والواضح والمعلن والمستمر للجميع على المستوى العربي والدولي بالوقوف الى جانب الاشقاء في فلسطين.

وأكد الكاتب والباحث الزميل صالح الطراونة أن الجيش العربي الأردني جيش الكرامة والوفاء للأمة ما كان يوما الا بالصفوف الأولى وإنها قطرات الدم الأردني تتسلل في أحشاء أهلنا غربي النهر لتؤكد عمق الهوية وعمق مفهوم هذه الوحدة،مؤكدا أن ارسال الطائرة الأردنية المحملة بالمساعدات الطبية والدوائية في قلب العاصفة ليقدم العلاج لاهالي غزة المحاصرة، وقد ضرب جيشنا العربي الأردني أروع لحظات الوفاء للقضية والشعب والأرض والانسان الفلسطيني في وجه العدو الإسرائيلي.

وأشاد عضو قسم الإعلام في مديرية التربية والتعليم لمنطقة القصر المحرر الصحفي عبدالرحمن المجالي بدور الأردن في مساعدة أهالي غزة وأنه كان ولازال بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ساعيا لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها من خلال الجهود الدبلوماسية والإغاثية وقراره باستمرارية عمل المستشفى الميداني الأردني في غزة وإرسال المساعدات الطبية جوا رغم كل الظروف والمخاطر. وأكد الدكتور هشام المعايطة،أن الأردن قيادة وشعبا سيبقى في المقدمة دائما في دعم القضية الفلسطينية وهذا العمل الذي قام به الجيش العربي حماهم الله بطولي ونقطة مضيئة في تاريخ الأردن كأول دولة تدخل مساعدات للأهل في غزة. وقال الكاتب محمد أمين المعايطة، أن الإنزال الجوي الذي قام به أردننا بالتأكيد أن الاردن وهو أول دولة عربية تسحب سفيرها من الكيان الصهيوني وأول دولة عربية تؤمن مستشفى ميداني بغزة.