-

اخبار محلية

تاريخ النشر - 29-10-2023 09:12 AM     عدد المشاهدات 71    | عدد التعليقات 0

العالم يحتفل بـ(اليوم العالمي للدعم والرعاية) في ظل صمت الضمير العالمي إزاء مأساة غزة

الهاشمية نيوز - يمر اليوم العالمي للدعم والرعاية هذا العام ( 29/تشرين الأول) وعالمنا يمر بوضع استثنائي، حيث تتغول قوى الشر في كل مكان، ويباد آلاف البشر، بينما يبقى الضمير العالمي جامداً بلا أي صوت أو حراك، والمثال الصارخ على ما يحدث هو المأساة الغزية والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين في بقعة جغرافية محاصرة تماماً رغم أنها تضم 2 مليون انسان بحاجة لكل الدعم والرعاية وأسباب الحياة الأولية من ماء وغذاء ودواء.
عمل عاجل
وبتلك المناسبة جاء في بيان للأمم المتحدة: إن أعمال الرعاية، مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر، هي من الأمور بالغة الأهمية لمستقبل العمل اللائق. فتزايد أعداد السكان، وشيخوخة المجتمعات، وتغير تكوين الأسر، والحالة الثانوية للمرأة في أسواق العمل، وأوجه القصور في السياسات الاجتماعية تتطلب جميعها اتخاذ العمل العاجل في ما يتصل بتنظيم الحكومات وأصحاب العمل والنقابات العمالية والمواطنين الأفراد أعمال الرعاية. ومالم يُعالج العجز الحالي في إتاحة خدمات الرعاية وجودتها، فسيؤدي ذلك إلى نشوء أزمة رعاية عالمية حادة وزيادة وجوه التفاوت بين الجنسين في مجالات العمل.
يتكون عمل الرعاية من نشاطين متداخلين: أنشطة الرعاية المباشرة والشخصية والقائمة على العلاقة الإنسانية، من مثل إطعام طفل أو رعاية شريك مريض؛ وأنشطة الرعاية غير المباشرة، من مثل الطبخ والتنظيف. وأعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر هي أعمال رعاية مقدمة بدون عوائد مالية للقائمين على تلك الأعمال. والرعاية غير مدفوعة الأجر هي عمل، وبالتالي فهي بُعد حاسم في عالم العمل. ويُقدم العاملون في مجال أعمال الرعاية تلك الخدمات مقابل أجر أو عائد مالي. وهم يمثلون طائفة واسعة من العاملين في الخدمة الشخصية، من مثل الممرضات والمعلمين والأطباء والعاملين في مجال الرعاية الشخصية. والعمال المنزليون، الذين يقدمون الرعاية المباشرة وغير المباشرة في البيوت، هم كذلك جزء من القوى العاملة في مجال الرعاية.
ولم يفتأ اقتصاد الرعاية ينمو مع تزايد الطلب على خدمات رعاية الأطفال ورعاية المسنين في كافة المناطق. وهو ما سيؤدي بالتالي إلى وجود عدد كبير من فرص العمل في السنوات المقبلة. ومع ذلك، فإن أعمال الرعاية في جميع أنحاء العالم لم تزل تتسم بغياب المزايا والحماية، وانخفاض الأجور أو غياب العائد المالي، فضلا عن التعرض للأذى الجسدي والعقلي، وفي بعض الحالات الأذى الجنسي. ومن الواضح أن هناك حاجة إلى حلول جديدة للرعاية على جبهتين: فيما يتعلق بطبيعة وخدمات الرعاية والسياسات المتصلة بها، والشروط والأحكام المنظمة لأعمال الرعاية.ومع احتمال نمو الطلب العالمي على العمال المنزليين، تكثف منظمة العمل الدولية إجراءاتها لضمان تمتعهم بعمل لائق.
أعمال الرعاية ووظائف الرعاية لمستقبل العمل
يلقي تقرير منظمة العمل الدولية بشأن أعمال الرعاية ووظائف الرعاية لمستقبل العمل اللائق نظرة شاملة على أعمال الرعاية المدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر وعلاقتها بعالم العمل المتغير، وأحد محاور التركيز الرئيسة لهذا التقرير هو تواصل غياب المساواة بين الجنسين في إطاري الأسرة وسوق العمل، اللذين يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بأعمال الرعاية. ويجب التغلب على أوجه التفاوت بين الجنسين بما يجعل أعمال الرعاية أعمالا لائقة، ولضمان مستقبل عمل لائق للنساء وللرجال.
حقائق وأرقام
نشرت الأمم المتحدة تقريراً حول أعمال الرعاية والدعم في العالم، تضمن احصائيات، وجاء فيه: تضم القوى العاملة العالمية في مجال الرعاية 249 مليون امرأة و132 مليون رجل.
من المتوقع أن يصل عدد متلقي الرعاية بحلول عام 2030 إلى 2.3 مليار شخص، بسبب وجود 0.1 مليار شخص إضافي من المسنيين و0.1 مليار طفل إضافي تتراوح أعمارهم بين 6 و14 عامًا.
تؤدي النساء 76.2 في المائة من إجمالي أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، أي ما يزيد على الرجال بـ3.2 مرة.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أضـف تعلـيق

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة الهاشمية الإخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة الهاشمية الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

عـاجـل :