بني كنانة: أولياء أمور يرفضون إرسال أبنائهـم لمدرسـة السـيـلـة الأسـاسـية

الهاشمية نيوز - لليوم الثاني على التوالي؛ يرفض أولياء امور ارسال ابنائهم من طلبة مدرسة السيلة الاساسية المختلطة التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة الى المدرسة ؛ احتجاجا على عملية نقل الطلبة والهيئات الادارية والتعليمية لمدرسة أخرى في منطقة تابعة لبلدية اليرموك.

وأشار كل من صالح جرادات، ومختار السيلة سالم جرادات، وخالد جرادات، والدكتور طه الجرادات، ورياض جرادات، ومحمد حرادات، وحمزة جرادات، ومجموعة من الامهات، الذين التقتهم «الدستور» امام مدرسة السيلة الاساسية المختلطة خلال وقفتهم امامها، انهم لن يرسلوا ابناءهم الى المدرسة الجديدة، مستندين في ذلك الى عدم وجود شوارع آمنة امام المدرسة، ذلك أنهم سيضطرون لقطع الشارع الرئيس الذي يفصل بين منطقتهم - السيلة - وبين المنطقة التي توجد بها المدرسة الجديدة - الحريبة - وهذا الامر يشكل مصدر خطر على سلامتهم.

ولفتوا الى انهم في ظل عملية النقل للمدرسة الجديدة سيكونون مضطرين لاستئجار باصات صغيرة كي تتولى عملية نقل الطلبة من والى منازلهم.

وأوضحوا بانه توجد هناك قطعة ارض تابعة لوزارة التربية والتعليم، وانه بات على الجهات المعنية أن تقوم ببناء جناح مدرسي في هذه القطعة بدلا من ان تبقى دون استغلال، لافتين الى ان انشاء مدرسة جديدة على قطعة الارض المستملكة لوزارة التربية والتعليم سيسهم بصورة مباشرة في حل كافة المشاكل المتعلقة بالمدرسة الاساسية، وبالتالي لن تكون هناك حاجة لنقل الطلبة الصغار الى مدرسة اخرى خارج حدود منطقتهم.

وزادوا بانه في حال لم تتم الاستجابة لمطلبهم والمتمثل بالغاء عملية نقل المدرسة الاساسية في منطقة السيلة لمنطقة الخريبة، فإنهم لن يرسلوا ابناءهم الى المدرسة الجديدة، وسيبقون ينظمون الوقفات الاحتجاجية لحين الاستجابة لمطلبهم.

الى ذلك ؛ ناشد رئيس بلدية اليرموك محمد الغزالي الزعبي وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي المحافظة، بضرورة العمل على إنشاء مدرسة في قطعة الارض المستملكة لوزارة التربية والتعليم والتي تبلغ مساحتها 8 دونمات وتقع الى الجنوب من مركز صحي السيلة الأولي، وذلك للتخلص من جملة من المشاكل التي تواجهها المنطقة من حيث الابنية المدرسية، وان الوزير وعد بدراسة الموضوع مع الجهات المعنية.

وكان مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور محمد حسن قد أشار «للدستور» بان قرار نقل طلبة المدرسة والهيئات الادارية والتدريسية الى مدرسة أخرى في منطقة الخريبة المجاورة جاء بناء على توصيات من لجان متخصصة من الجهات المعنية في الوزارة، لافتا الى ان المبنى الحالي للمدرسة بات يشكل مصدر خطر على سلامة الهيئات الادارية والتدريسية والطالبية، مؤكدا حرص المديرية الدائم على توفير بيئات دراسية آمنة للهيئات الادارية والتعليمية والطالبية في كافة المدارس، واعدا في الوقت ذاته بمتابعة المسألة مع الجهات المعنية.